"القوى العاملة" تفشل فى فض إضراب "المسبوكات" و"الصلب"

الأربعاء، 09 مارس 2011 03:55 م
"القوى العاملة" تفشل فى فض إضراب "المسبوكات" و"الصلب" أرشيفية
كتب مصطفى النجار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فشلت وزارة القوى العاملة والهجرة فى التوصل لحل وفض إضراب عمال مصنعى "انفيت للمسبوكات" و"العالمية للصلب" بالمنطقة الصناعية بأبورواش الكيلو 28 طريق مصر إسكندرية الصحراوى، بعد 11 ساعة من المباحثات مع د.إيناس موسى رئيس مجلس إدارة المصنعين.

وأكد العمال لـ"اليوم السابع"، أن موسى بعد أن ورثت المصنعين عن المهندس حلمى إسماعيل، والأوضاع فى انهيار، مؤكدين أنها وعدتهم بتحسين رواتبهم عام 2009 لكنها لم تعيد النظر فى الحد الأدنى أو الأقصى للرواتب.

وأوضح منصور سعيد رئيس اللجنة النقابية للعاملين بالعالمية للصلب، أن قرابة ألفى عامل مضربين عن العمل منذ أمس للمطالبة بحقوقهم المتأخرة بعد تهديد رئيسة مجلس الإدارة بغلق المصنع وتشريد العمال.

واتهم منصور إدارة المصنعين بإهدار اشتراكات التأمينات الاجتماعية واحتسابها على أساسى الراتب، كذلك منح العمال علاوة تمثل 15% فقط من أساسى الراتب مؤكدين أنهم ليسوا قطاع عام لتحتسب لهم هذه العلاوة "الهزيلة"، وذلك وسط وضع حد أدنى للرواتب يبلغ 450 جنيها بينما يبلغ الحد الأقصى لمن قضى أكثر من 5 سنوات حوالى 3 آلاف جنيه شهرياً.

ورفع العمال شعارات تطالب بتعديل رواتبهم ومنحهم الحوافز والعلاوات المتأخرة ومساواتهم بزملائهم فى الشركات المنافسة كشركات السويدى.

وطالب العمال برفع الحد الأدنى للرواتب ليصل إلى 1700 جنيه شهرياً لمن مر عليه 5 سنوات خبرة، تراكين الحد الأقصى للإدارة، موضحين أن الغرض هو تقديم مستوى كريم للحياة لجميع العاملين بدون تفرقة.

من جانبها، عرضت د.إيناس موسى رئيسة مجلس الإدارة على العمال فى حضور وكيل وزارة القوى العاملة والهجرة ب6أكتوبر رفع الحد الأدنى للرواتب ليصل إلى 100 جنيه، متجاهلة نسبة الأرباح السنوية، ورفعت قيمة بدل الوجبة الغذائية من 25 جنيه شهرياً أى بمعدل 70 قرش يومياً إلى 70 جنيهاً يومياً، ورفض العمال هذا العرض مؤكدين أن الإدارة تختصر مشاكل 11 عاماً فى استجابة ضعيفة وغير عادلة.

يذكر أن المصنعين يعملان فى انتاج وجلفنة المواسير وأعمدة الإنارة وأبراج الضغط العالى وأعمدة التليفزيون، وأبراج شبكات المحمول.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة