الصحف اللبنانية: الحريرى.. حملتنا تستهدف السلاح وليس طائفة بعينها.. وجنبلاط يتهمه بإحداث شرخ عمودى ضد الشيعة.. وجعجع يعتبر الوجود العسكرى لحزب الله خطرا على لبنان

الأربعاء، 09 مارس 2011 01:37 م
الصحف اللبنانية: الحريرى.. حملتنا تستهدف السلاح وليس طائفة بعينها.. وجنبلاط يتهمه بإحداث شرخ عمودى ضد الشيعة.. وجعجع يعتبر الوجود العسكرى لحزب الله خطرا على لبنان سعد الحريرى رئيس تيار المستقل اللبنانى
إعداد سماح عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
المستقبل:
الحريرى يردّ على برّى لا نستهدف الشيعة بل السلاح
أصر سعد الحريرى رئيس تيار المستقل على موقفه تجاه السلاح فى لبنان، مشيرا إلى أنّه استمع "إلى كلام لرئيس مجلس النواب نبيه برى يقول فيه إننا تخلينا عن معادلة "الجيش والشعب والمقاومة"، والحقيقة أنّ هناك من يريد لهذه المعادلة أن تعلو فوق إرادة الدولة، فنحن مع هذه المعادلة إذا كانت تحت سقف الدولة، ولن نكون معها، إذا افترض البعض، أنّ الجيش والشعب والدولة هم أدوات فى يد أى سلاح".

كذلك، سأل الحريرى كل المتحاملين هذه الأيام على الخطاب السياسى لـ"14 آذار": "ألا تشكّل الحملة على المحكمة الدوليّة وذلك الإصرار على تعطيل العدالة الدولية بشأن جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريرى دعوة مباشرة إلى التحريض وخرق قواعد الإجماع الوطنى؟".

وأضاف: "نحن نقول بكل بساطة إنّ أى تراجع عن الإجماع الوطنى بشأن المحكمة لن يلغى المحكمة الدولية، ولن يتمكن من تعطيل مسار العدالة، وحقنا فى الدفاع عن هذه القضية حق مشروع لن يخضع للتهويل بعد اليوم".

وتوجه الحريرى إلى من يحاول تصوير "رفض السلاح" وكأنه اعتداء على طائفة معينة بالقول: "لقد قلنا ونؤكد اليوم أنّ موقفنا من غلبة السلاح ينطلق من خلفيات وطنية، ولا يستهدف طائفة بعينها، هم يريدون أن يقلبوا الحقيقة وأن يصوّروا حملتنا بأنّها تستهدف الطائفة الشيعيّة، وأنا أقول بكل صدق وصراحة، هذه أكذوبة سياسية بامتياز، لأنّ حملتنا، لا تعنى الطائفة الشيعيّة ودورها ومكانتها، إنما تعنى كل الجهات والأحزاب والتنظيمات اللبنانية وغير اللبنانية التى تجعل من السلاح وسيلة للابتزاز الداخلى وللضغط على الحياة الوطنية والسياسية".

جعجع : الوجود العسكرى لحزب الله يشكل خطرا على لبنان
من جهته اعتبر رئيس الهيئة التنفيذية فى "القوات اللبنانية" سمير جعجع، أن "الوجود العسكرى لحزب الله يشكل خطراً على لبنان ويجلب المخاطر إليه"، مشيراً إلى أن "هذا السلاح قراره الاستراتيجى فى سوريا وإيران وهذه مشكلة كبيرة فى واقع الأمور قد تؤدى إلى خسائر باهظة وذلك كله من أجل موقعى إيران وسوريا".

وقال جعجع: "وصلت إلى قناعة بأننا لا نستطيع التقدّم على أى جبهة من جبهات بناء الدولة فى وضع متمثّل بوجود جيش إلى جانب الجيش اللبنانى، ووجود حزب الله المسلّح يكشف لبنان أمام إسرائيل تماماً"، مضيفاً أنه "فى 13 آذار سنقول كفى، إذ يحق لنا أن نصل إلى وضع ديمقراطى طبيعى وسنصل إلى ذلك عبر التعبئة المستمرة والضغط المستمر وهذا ما حصل فى مصر".

الأخبار:
جنبلاط: فريق الحريرى يهدف لإحداث شرخ فى الطائفة الشيعية
واستمرار للسجال الدائر بين القوى اللبنانية حول حملة 14 آذار للقضاء على السلاح فى لبنان، أكد وليد جنبلاط رئيس الحزب التقدمى الاشتراكى اللبنانى، أن تيار المستقبل يهدف من خلال حملته إلى إحداث شرخ عمودى ضد الشيعة، فى حين أن هذا الفريق لا يعمل هنا إلا على إحداث شرخ عمودى ضد الشيعة.

الحريرى يفعل ذلك أيضاً، وأوضح أنه لا يمكن أن يتم إيجاد حلّ للسلاح فى لبنان بلا حوار وحدّ أدنى من الهدوء؟ متسائلا ماذا يريد الحريرى من هذه الحملة؟ تحطيم ميقاتى بأن يحلّل استخدام كل شىء، بما فى ذلك المصارف والاقتصاد، ثم ماذا بعد؟ هل يستخدم ورقة السلاح كى يفاوض بها وكيف؟

واعتبر أن الحريرى يرغب أن يحشر طائفة برمتها ويهدّدها بالسلاح والمحكمة، لأنه يرى أن سلاح المقاومة الآن هو سلاح الغدر.

السفير:
ثوار ليبيا يصمدون.. لإسقاط خطر الحرب الأهلية
أوحت التطورات الميدانية فى ليبيا، أمس، أن المعارضة تبدى فى معاركها ومواقفها حرصا شديدا على الابتعاد عن فكرة الحرب الأهلية التى يروج لها نظام العقيد معمر القذافى الذى لا يزال يسيطر على نسبة عشرة فى المائة من الأرض الليبية، ويشن منها حملات عسكرية ضارية بالطائرات والدبابات والمدفعية، على بقية أنحاء ليبيا الشرقية والغربية، من دون تحقيق أى اختراق أمام صمود المقاتلين المعارضين، حيث لا تزال مدينتا الزاوية ومصراتة شوكة فى خاصرة النظام، أو فى الشرق، حيث ما زال الثوار متمسكين بخيار الصمود فى رأس لانوف، حتى أنهم، بالرغم من الضربات المدفعية والجوية المكثفة التى يتعرضون لها، بدوا متفائلين بتحقيق خرق ما يفتح الطريق أمام التقدم باتجاه مدينة سرت.

وتبدو الحرب الأهلية معلقة على رهانات دولية تمتد من حظر مجلس الأمن طلعات طيران القذافى، إلى قيام حلف شمال الأطلسى بضرب معقل القذافى وحصنه فى باب العزيزية، وصولا إلى تسليح الثوار بأعتدة وأسلحة متقدمة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة