الصحف السودانية: البشير وطنطاوى يتفقان على سبل دعم العلاقات بين البلدين.. الحكومة السودانية ترحب بفك حظر الاستثمار السودانى.. المؤتمر الوطنى: المعارضة تستخدم دوافع تخريبية تحت مظلة المظاهرات السلمية

صحيفة الانتباهة
- البشير وطنطاوى يتفقان على سبل دعم العلاقات بين مصر والسودان
استقبل أمس المشير حسين طنطاوى، القائد العام للقوات المسلحة الرئيس عمر البشير، والوفد المرافق له، حيث أجريت للبشير مراسم استقبال رسمية بمقر الأمانة العامة لوزارة الدفاع بكوبرى القبة.

وعقد الجانبان لقاءً تناول سبل دعم العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين فى ظل الظروف الراهنة التى تشهدها مصر والتداعيات والأحداث المتلاحقة لعدد من دول المنطقة وتعزيز الشراكة المصرية السودانية فى العديد من المجالات.

وأكد البشير أهمية أن تتخطى مصر للأوضاع السياسية والاقتصادية الراهنة واستعادة دورها العربى والإقليمى، حيث أشاد طنطاوى بأواصر العلاقات المصرية السودانية من خلال تعزيز التعاون فى العديد من المجالات بين الشعبين الشقيقين.

وأكد على كرتى، وزير الخارجية السودانى أهمية الزيارة التى يقوم بها البشير إلى مصر، معتبرها رسالة سند ومؤازرة للأشقاء المصريين من إخوانهم السودانيين، ولعرض استعداد السودان للتعاون مع مصر فى مختلف المجالات السياسية والاقتصادية وجوانب التنمية المختلفة.

الحكومة السودانية ترحب بقرار فك حظر الاستثمار السودانى
رحبت الحكومة بالقرار الذى اتخذته ولاية "نيوهامشير" الأمريكية، بفك حظر الاستثمار بالسودان، ووصفته بالإيجابى، حيث طالبت كافة الولايات الأمريكية باتخاذ ذات الموقف مراعاةً للظروف والتطورات السياسية التى يمر بها السودان، خاصة إنفاذ اتفاقية نيفاشا وإجراء الاستفتاء. وأكد خالد موسى، الناطق باسم وزارة الخارجية أمس أن القرار الذى اتخذه مجلس النواب بولاية نيوهامشير بالإجماع لإلغاء قانون الولاية الذى أصدرته عام 2008 لمنع الاستثمار بالسودان "إيجابى".

وأوضح موسى أن القانون كان يمنع الشركات التى تتبع للولاية وصناديق المعاش من تمويل أية أنشطة اقتصادية مرتبطة بالسودان، مبيناً أن الحملة التى قادتها منظمة تحالف أنقذوا دارفور بالتضامن مع بعض الدوائر، أدت إلى إصدار تشريعات تمنع الاستثمار بالسودان.

وأعربت الحكومة أملها فى أن تفك بقية الولايات الحظر الاستثمارى، مؤكدة أن استقرار السودان من شأنه ضمان استدامة الأمن بين الشمال والجنوب والمنطقة عامة.

صحيفة آخر لحظة
الحركة الشعبية لتحرير السودان ترغب فى تحسين صورة قطاع الشمال
وضعت الحركة الشعبية خطة عمل صحفية لتحسين صورة قطاع الشمال فى الفترة القادمة على مقررات حزب الحركة الشعبية فى شمال السودان والتى أكدت وجود حساسية وشعور بالاستفزاز الشديد لدى قواعد الحركة فى الحديث عن قطاع الشمال.

وألزمت الخطة الصحيفة بإجراء حوارات مع رؤساء الحركة فى الجزيرة ونهر النيل والشمالية وكسلا والتركيز على الفساد فى المحليات والحرص على توزيع الصحيفة فى الولايات وإعداد تراجم محلية خاصة بأخبار الجنوب لأنها ستكون المنبر لأبناء الجنوب الذين سيبقون فى الشمال مع الحركة «وجود سرى» وإبراز جوانب التنمية والنمو فى الدولة الجديدة.

- المؤتمر الوطنى: المعارضة تستخدم دوافع تخريبية تحت مظلة المظاهرات السلمية
قال حزب المؤتمر الوطنى السودانى، إن أحزاب قوى المعارضة فى السودان، وبعد أن فشلت فى ترتيب أوضاعها الداخلية بالإضافة للهزائم المتتالية التى لحقت بها فى الانتخابات السابقة تحاول الآن استخدام أساليب التظاهر والخروج للشارع.

وقلل حزب المؤتمر الوطنى السودانى من دعوات أحزاب قوى الإجماع الوطنى التى تحاول تحريض المواطنين بالخروج للتظاهر، متهماً المعارضة باستخدام دوافع تخريبية والترتيب لها تحت ستار المظاهرات السلمية.

وأشار دكتور نزار محجوب، عضو المكتب السياسى للمؤتمر الوطنى إلى أن الأحزاب المعارضة لم تتفق بعد لوضع آلية مشتركة حول الحوار مع الحكومة السودانية، وأضاف "إذا كانت المعارضة لديها قضية محددة وواضحة فلا مانع من أن تخرج للشارع وفقاً للوائح والقوانين التى تنظم ذلك الأمر، محذرا من المساس بالأمن القومى للمواطن عبر لافتات تغيير النظام الدستورى القائم، مشيراً إلى أن هنالك جهات مختصة ستتعامل مع أى محاولات تحريضية وفوضوية بالطرق المتبعة.

ومن جانبه قال إسماعيل موسى، القيادى بالوطنى، إن تصرف أحزاب المعارضة بالخروج فى مسيرة دون أخذ إذن من الشرطة يعد خرقاً للقانون، مشيراً إلى أن الدستور شاركت فيه ذات الأحزاب التى تود التظاهر بدعاوى عدم دستورية النظام الآن.

صحيفة الأهرام اليوم
192 مليون دولار نصيب الجنوب من عائدات البترول فى شهر يناير
بلغت جملة صافى عائدات البترول لشهر يناير (461.43) مليون دولار، نصيب حكومة الجنوب منها (192.78) مليون دولار، وذلك وفقاً لما نصت عليه بروتوكولات قسمة الثروة بين الشريكين، وبلغ نصيب حكومة الجنوب من عائدات صادر البترول (145.62) مليون دولار، فيما بلغ نصيبها من صافى عائدات الخام المستخدم بالمصافى المحلية (47.16) مليون دولار.

وأكد مصطفى حولى، وكيل وزارة المالية أن التحويلات المباشرة وغير المباشرة لحكومة الجنوب فى يناير بلغت (183.57) مليون دولار، فيما بلغت جملة المبالغ التى تم تحويلها للولايات المنتجة (22.58) مليون دولار، بزيادة بلغت (13.43) مليون دولار من جملة نصيبها البالغ (9.15) مليون دولار، إذ تم تحويل (9.38) مليون دولار لولاية أعالى النيل، بزيادة عن نصيبها البالغ (5.63)، وتم تحويل (6.61) مليون دولار لولاية جنوب كردفان.

وأكد حولى أن المبالغ المذكورة تم سدادها بالزيادة وذلك لسداد متأخرات الولايات المنتجة للعام 2010م، مشيراً إلى أن نصيب أبيى (8%) بواقع (0.07) مليون دولار، وبالتساوى بنسبة (2%) لكل من ولايات المنطقة، التى تشمل جنوب كردفان، واراب، دينكا نقوك والمسيرية.

- الولايات المتحدة تجدد تعهدها بالمساعدة فى إعفاء السودان من الديون الخارجية
جددت الولايات المتحدة الأمريكية، تعهدها بالمساعدة فى استقرار السودان وإعفاء ديونه الخارجية، عبر آلياتها المختلفة، ومساندة المجتمع الدولى.

جاء هذا التجديد فى وقت الذى وعد المؤتمر الوطنى بوضع يده مع المبعوث الأمريكى الخاص إلى دارفور، دين سميث، لحل قضية دارفور وتحقيق سلام عادل عبر تنفيذ إستراتجية سلام دارفور.

وأبلغ إبراهيم غندور، المسئول السياسى للمؤتمر الوطنى، المبعوث الأمريكى رؤية المؤتمر الوطنى حول الحلول بشأن قضيتى دارفور وآبيي، والمفاوضات الجارية بين الشريكين. وقال غندور للصحفية عقب "وعدنا سميث بوضع يدنا معه لحل دارفور وطمأناه بسير تنفيذ اتفاقية السلام الشامل وخلق علاقات طيبة بين الشمال والجنوب.