الصحف البريطانية: أهداف سويف: بعد الصمت أو الصراخ.. الحوار يسود مصر بعد 25 يناير.. فرض حظر الطيران على ليبيا يعنى الحرب.. وبريطانيا تدرس فرض برنامج مشابه للنفط مقابل الغذاء

الأربعاء، 09 مارس 2011 01:20 م
الصحف البريطانية: أهداف سويف: بعد الصمت أو الصراخ.. الحوار يسود مصر بعد 25 يناير.. فرض حظر الطيران على ليبيا يعنى الحرب.. وبريطانيا تدرس فرض برنامج مشابه للنفط مقابل الغذاء الروائية أهداف سويف
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الجارديان

أهداف سويف: بعد الصمت أو الصراخ.. الحوار يسود مصر بعد 25 يناير
تكتب الروائية أهداف سويف، تقريراً عن التغيير الذى شهدته مصر بعد ثورة 25 يناير وسقوط الرئيس حسنى مبارك، وتقول إن فى مصر ما قبل الثورة لم يكن سائداً فيها سوى الصمت أو الصراخ، لكن الآن هناك حوار كبير وعظيم، فسقوط مبارك سمح لعقلية ميدان التحرير بالانتشار. وتشير سويف إلى أن الناس اعتادت أن تعبر عن أنفسها بالطبع، لكن عنف النظام كان يعنى أن المعارض عليه أن يصرخ، فيصرخ ويخرس صوته، فيصرخ الناس بوتيرة مرتفعة.

فثورة 25 يناير ولدت من الاحتجاجات التى بدأت مع مسيرة كبرى ضد الحرب على العراق فى عام 2003 واستمرت فيها حركة كفاية وفيما بعد جماعات أخرى وانتشرت حتى حل عام 2011، كان كل قطاع فى المجتمع يصرخ، وكان عام 2004، هو الذى بدأت فيه شعارات الاحتجاج لتحديد ما أصبح فيما بعد أهداف هذه الثورة، وهى سقوط نظام حسنى مبارك وكسر حاجز الخوف، وما جاء بعد ذلك، هو سؤال أمن الدولة عن الأمن وعن الدولة.

وكان أول هدف للثورة بعد الإطاحة بالرئيس مبارك، هو أجهزة القمع، فأصبحت المطالب "الشعب يريد تفكيك أمن الدولة" ولا يعد هذا جنوناً كما يبدو لأن أمن الدولة المصرية هو فى الواقع فى يد منظمة الأمن القومى، وكان جهاز استخبارات أمن الدولة قد دعى مؤخراً لاستخدام الأعداء الداخليين، وهم الشعب.

وتنهى الكاتبة مقالها بالقول إنه قبل 4 آلاف عام، انزلقت مصر إلى فوضى كبيرة استمرت على الأقل قرنين من الزمان. ففى الشكاوى الأدبية فى هذا المن كان الامتناع هو اليأس، "مع من ممكن أن أتحدث اليوم؟" بالنسبة لنا، كان ذلك أسوأ الأمور، وهو عدم وجود من يتحدث مع الآخر، وعندما تمكنا قبل 4 آلاف عام من الحديث إلى بعضنا البعض، كانت النتيجة المملكة الوسطى، آلاف السنوات من المشاريع المدنية الضخمة، والتجارة والفنون، واليوم، وفى كل مكان فى الدولة فإن حواراً كبيراً يحدث.

فرض حظر الطيران على ليبيا يعنى الحرب
تعلق الصحيفة على الاتجاه الدولى نحو فرض حظر الطيران الجوى على ليبيا فى ظل استمرار القتال بين القذافى والمعارضة الليبية، فيصف الكاتب سيمون جينكينس هذا الاقتراح بالجنون، واعتبر أن حظر الطيران هو كناية عن الحرب، ويرى الكاتب أن الأسبوع الماضى قد شهد لحظة قصيرة من التعقل من قبل البيت الأبيض والبنتاجون سرعان ما تلاشت، فكل من المؤسستين الأمريكيتين توخيتا الحذر إزاء اقتراحات الكونجرس والحكومة البريطانية بفرض حظر طيران جوى على ليبيا، وأشار وزير الدفاع الأمريكى روبرت جيتس إلى أن هذه الخطوة هى كناية عن الحرب وتطلب القضاء على الدفاعات الجوية بقصفها، ولأن الهدف الواضع هو مساعدة الثوار على تغيير النظام فى ليبيا، فإن التحريض على نشر مزيد من القوات فى حالة فشل ذلك سيكون أمراً لا يمكن مقاومته.

ويعتقد الكاتب أن ردود فعل الغرب تجاه ما يحدث فى ليبيا لم تخففها أى إجراءات، ومن الصعب تخيل أن شىء يمكن أن يسعد أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة والمتطرفين فى جميع أنحاء العالم أكثر من تدخل أمريكى بدعم بريطانى، ولهذا السبب فإن الثوار فى ليبيا يناشدون الغرب بعدم التدخل فى صراعهم وعدم إضفاء أى مصداقية على مزاعم القذافى بأن الغرب يريد نفط ليبيا.

من ناحية أخرى، يرى الكاتب سيمون تسيدال، أن القوى الناعمة هى أفضل وسيلة للتدخل الغربى فى ليبيا، ويرى أن تبنى الدبلوماسية مع زعماء المعارضة ربما لا يكون الخيار الأسرع، لكنه الخيار الذى سيثمر على الأرجح عن نتائج دائمة.

ويضيف أن الحكومات الغربية تعى ما حدث فى حرب العراق، وتشعر بالقلق من تداعيات التدخل فى دولة إسلامية مرة أخرى، وقد فشلت المنظمات الإقليمية كالجامعة العربية أو الاتحاد الأفريقى فى أخذ زمام المبادرة، فى حين أن القوى الناشئة وتحديداً الصين تبقى رؤوسها منخفضة. وزيادة التدخل الغربى سيحسم المعركة لصالح الثوار، وإذا أسيئ استخدامه، فإنه ربما يقوى من شوكة القذافى وتنفير الرأى العام المسلم، وتقويض مصداقية الثورة.

الإندبندنت:

انتقادات لجامعة كامبريدج البريطانية لحصولها على تمويل من عمان والسعودية
قالت الصحيفة إن جامعة كامبريدج البريطانية تواجه حالة من الانتقادات والجدل بشأن أساسيات التمويل الجامعى، وذلك بعد قبولها تبرع جديد من حكومة عمان لتعزيز التفاهم الدينى، فهذا الاتفاق الذى تم توقيعه قبل أسبوعين فقط، هو ثانى تبرع تحصل عليه الجامعة من السلطنة، ليصل إجمالى تمويل الجامعة إلى ما يزيد عن 4 مليون جنيه استرلينى.

وتلقت الجامعة كذلك 8 مليون جنيه استرلينى من آل سعود لتأسيس مركز جديد للدراسات الإسلامية. ودعت مجموعة من الطلاب التى تقوم بتنظيم حملات لتشجيع ما تسميه التمويل النظيف للجامعات، مسئولى كامبريدج إلى رفض قبول أى أموال أخرى من أيا من النظامين على أساس أن ذلك يمكن أن يشكل نوعاً من الخطر.

وطالب البعض بعدم الحصول على أى تمويلات من عمان قبل أن تشهد حرية ديمقراطية، وعدم قبول أى تمويل من الحكومة السعودية التى ترفض أن تمنح مواطنيها حق التظاهر السلمى.

وقال المتحدث باسم الحملة المذكورة، إن قبول أموال من الطغاة فى جميع أنحاء العالم يبدو مفيداً من الناحية المالية، لكنه سيؤدى بلا شك إلى فقدان الموضوعية الأكاديمية، وقد حصلت الحملة بالفعل على دعم 20 من الجامعات البريطانية.

التليجراف

◄ بريطانيا تدرس فرض برنامج مشابه للنفط مقابل الغذاء فى ليبيا
تدرس المملكة المتحدة خططا لتجريد الديكتاتور الليبى القذافى من مليارات دولارات عائدات النفط ووضعهم تحت سيطرة الأمم المتحدة.

وقالت صحيفة الديلى تليجراف، إن وزير الخارجية البريطانى ويليام هيج أبلغ مجلس النواب أنه ينظر فى اتخاذ إجراءات دولية لتحويل عائدات النفط إلى حساب ضمان تديره الأمم المتحدة نيابة عن الشعب الليبى.

الخطة، التى تشبه برنامج النفط مقابل الغذاء الذى تم فرضه على صدام حسين بالعراق بعد حرب الخليج الأولى، تتطلب من مجلس الأمن الدولى استخدام السلطات المخولة له بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة.

وأوضح هيج أنه يبحث الخطة كجزء من الجهود الرامية إلى الحد من التدفقات المالية لنظام القذافى، وسط مخاوف من استغلال عائدات النفط فى تمويل العنف ضد جماعات المعارضة والمتظاهرين المدنيين.

ورغم تجميد أصول عائلة القذافى وإخضاع أمواله لعقوبات دولية، إلا أن نظام الديكتاتور لا يزال يحصل على مئات ملايين الدولارات من عائدات النفط، فلا يزال العقيد الليبى يسيطر على أكبر منبع نفط فى البلاد.

◄ بتريوس وجيتس يمزحان بشأن الهجوم على ليبيا
فى تسريب غير متعمد، قالت صحيفة الديلى تليجراف، إن الجنرال ديفيد بتريوس، قائد العلميات المركزية الأمريكية بالمنطقة، لم يدرك أن الميكروفون كان مفتوحا حينما أستقبل وزير الدفاع روبرت جيتس بأفغانستان، مازحا معه بشأن ليبيا

وقال بتريوس لوزير الدفاع: "مرحبا سيدى، لقد حلقت أكثر قليلا من المعتاد.. هل سنطلق أى هجمات على ليبيا أو أى شئ؟". ليرد جيتس ضاحكا: "بالضبط".

◄ مركز أبحاث بريطانى: القذافى يخشى من انشقاقات واسعة بين قواته
أكد مركز أبحاث بريطانى رائد متخصص فى الشئون العسكرية، أن الزعيم الليبى معمر القذافى حد عمدا من استخدام القوات البرية بسبب مخاوف قادة القوات الموالية له من انشقاقات واسعة.

وأشار العميد بريج بن بارى، المحلل العسكرى بالمعهد، إلى أدلة عديدة بشأن انضمام الجنود الليبيين إلى صفوف المعارضة بدلا من القتال فى الخط الأمامى. ونقلت صحيفة الديلى تليجراف عن المعهد الدولى للدراسات الاستراتيجية الثلاثاء أن القذافى قد يلجأ إلى الطائرات المقاتلة خاصة الهليكوبتر الهجومية لتعقب المعارضة.

وأشار دوجلاس بارى، خبير السلاح الجوى بالمعهد، إلى نقاش بشأن فعالية وكفاءة مقاتلات القذافى من طراز ميج وسوخرى، لكنه أكد أن قوات الهيلكوبتر لا تزال تشكل تهديدا قويا للمعارضة. وأضاف جيمس عاموس، قائد قوات مشاة البحرية الأمريكية، أن المقاتلات لم تكن فعاله مثل استخدام الهليكوبتر الذى يسمح بتنقل قوات القذافى سريعا وإطلاق وابل الرصاص على المعارضين.

الفايننشيال تايمز

◄ محافظ البنك المركزى الليبى يظهر لأول مرة ويؤكد نيته الاستقالة
فى اتصال بصحيفة الفايننشيال تايمز عبر الإنترنت، ظهر محافظ البنك المركزى الليبى لأول مرة منذ اندلاع الثورة فى البلاد، وأكد فرحات عمر بنجدارة أنه يوجد باسطنبول، لكنه لم يكشف عما إذا كان باقيا على ولائه للقذافى.

وكانت الحكومة الليبية قد أعلنت عن تولى وزير المالية عبد الحفيظ زليتنى إدارة البنك المركزى لوجود بنجدارة بالخارج، وكان محافظ البنك المركزى قد سافر إلى الخارج منذ أكثر من أسبوعين دون الكشف عن مكان وجوده.

وأصر بنجدارة، الرجل الذى يحمل مفاتيح تمويل نظام القذافى، على وجوده بالخارج فى مهمة عمل، حيث يسهل القيام بأداء عمله هناك أكثر من طرابلس، وقالت الفايننشيال تايمز، إن بنجدارة أكد أنه كان يعمل على مدى الأسبوعين الماضيين على شرح موقف البنك المركزى وتوضيح أثر الجهود الدولية بتجميد الأصول الليبية.

وأبلغ بنجدارة الصحيفة البريطانية نيته الاستقالة من منصبه بعد انتهاء الأزمة الحالية، وأشارت الصحيفة إلى أن شخصيات مصرفية دولية ورموز من المعارضة تسعى جاهدة لتحديد مكان محافظ البنك المركزى للتعرف على موقفه من النظام الحالى خاصة أنه واحد من المسئولين القلائل المخول لهم نقل الأموال.

ويزعم دبلوماسى أوروبى وجود بنجدارة بسويسرا بسبب انقلابه على النظام، هذا فيما قال مسئول ليبى بوزارة المالية، إن محافظ البنك المركزى كان فى زيارة إلى لندن الأسبوع الماضى وانه قد ينتقل بعدها إلى اسطنبول، وهو ما يتوافق مع تصريحات المحافظ للفايننشيال تايمز.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة