نيويورك تايمز: المؤسسة العسكرية الأمريكية ترفض التدخل فى ليبيا

الإثنين، 07 مارس 2011 12:43 م
نيويورك تايمز: المؤسسة العسكرية الأمريكية ترفض التدخل فى ليبيا معمر القذافى
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن المخططين فى الجيش الأمريكى يدرسون مجموعة من الخيارات فى الوقت الذى تبحث فيه الولايات المتحدة كغيرها من الدول الغربية كيفية الاستجابة على الهجمات القاتلة التى يشنها الجيش الليبى ضد الثوار الذين يحاولون الإطاحة بحكم العقيد معمر القذافى.

وقالت الصحيفة الأمريكية إن قادة الثوار توسلوا من أجل التدخل العسكرى الأمريكى وتدمير أسلحتها التى فتحت على مصراعيها ضد الثوار والمدنيين، وتسببت فى الاعتداء على معاقل المقاومة. وجدد أمس الأحد ثلاثة أعضاء رفيعى المستوى فى مجلس الشيوخ الأمريكى، من الحزبين، الدعوة لإقامة منطقة حظر جوى فوق ليبيا ومنع سلاح الطيران الليبى من الهجوم ضد شعبه، كما طالبوا الإدارة الأمريكية باستجابة أكثر حزما، بينها إمدادهم بالأجهزة الاستخباراتية اللازمة والأسلحة وتدريب الثوار.

ومن جانبها، أعربت المؤسسة العسكرية الأمريكية عن رفضها لشن عمل عسكرى ضد ليبيا، نظرا لكونها دولة مسلمة مما يكسب هذا الأمر حساسية إضافية حتى ولو كان العمل العسكرى لدعم الثورة. وقالت "نيويورك تايمز" اليوم الاثنين إن "وزير الدفاع روبرت جيتس وكبار القادة العسكريين الأمريكيين حذروا من أثر سياسى سلبى إذا ما قامت أمريكا مرة أخرى بمهاجمة دولة مسلمة حتى لو كان ذلك دعما لثورة شعبية"، مشيرة إلى أن "المخططين العسكريين فى هيئة الأركان المشتركة والقادة الميدانيين يعرضون نطاقا واسعا من الخيارات على إدارة أوباما اعتمادا على مدى تطور الأحداث فى ليبيا والمدى الذى تريد الولايات المتحدة وحلفاؤها بلوغه هناك".

وقال مسئولون أمريكيون "إن عمليات تحضيرية تجرى حاليا لتعطيل الاتصالات بين الحكومة الليبية ووحداتها العسكرية من خلال إرسال إشارات تشويش من الأجواء الدولية".

يذكر أن أوباما كان قد طالب الزعيم الليبى، معمر القذافى بالتنحى عن منصبه، مؤكدا أنه بات يفتقد إلى الشرعية بعد التظاهرات المناوئة لحكمه المستمر منذ 42 عاما واستخدامه القوة العسكرية ضد المتظاهرين. وتعمل الولايات المتحدة والدول الأوروبية فى الوقت الراهن على إيجاد حلول بديلة للتدخل العسكرى للضغط على النظام الليبى لوقف العنف ضد المدنيين الليبيين.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة