بين ائتلاف شباب الثورة الأخير وبين استقاله الفريق أحمد شفيق أمور كثيرة تحتاج إلى صياغة جديدة، وبين ثوار ما زالوا كذلك، وبين بيان ما زال يتجدد، وبين الفريق أحمد شفيق الذى زاد لى احتراما وتقديرا فى تلك الأزمة نجد أن ائتلاف شباب الثورة يتوجه بالتهنئة لشعب مصر العظيم الذى تواصل ثورته لتحقيق أهدافها بانتصار جديد للإرادة الشعبية والوطنية باستقالة الفريق أحمد شفيق وتكليف الدكتور عصام شرف بتشكيل الحكومة، لأن الفريق جزء من النظام الذى يتم إسقاط بقاياه تدريجيا أى بقايا النظام للرئيس السابق.
هذا جزء من نصه لكن هذا لا يعنى أن الفريق أحمد شفيق شخص غير مرغوب به فى شخصه ولا غير مرغوب به كــشفيق رئيس للوزراء، لكن غير مرغوب كبقايا نظام، فالفريق أحمد شفيق أثبت فعلا فى الفترة الماضية أنه جدير بعد انتهاء تلك الأزمة أن يجدد له الثقة لأن ما كان بالإمكان أفضل مما كان.
فدعونا نتفق جميعا أن البلد فى حالة طورائ بالفعل وإزاله تلك الحالة من الصعب أن يكون.. ظروف سادت بها استقالات جماعية.. بلاغات مستمرة بكم لم تشهده أى بلد فى العالم سواء إلى النائب العام، أو اللجنة المسئولة عن ذلك، وتغير وزراء ومظاهرات واعتصامات وسرقات وغياب أمنى غير واتهامات بالتخوين وغيرها الكثير.
لا يملك أحد فينا عصا سحرية ليجعل من أوضاع فى ظل ظروفنا الحالية ساد بها فساد على مدار 30 عاما بل بدأت قبل ذلك فالأمر يحتاج إلى التريث وإعادة النظر وعدم الحكم على الجميع بأنه مع أو ضد لمجرد مشاركته فى الثورة أو لا مجرد أو اتهامه بالخيانة أو التزوير إلا بعد أن يثبت عليه هذا الاتهام، فالمتهم دائما برىء حتى يثبت أنه متهم، ووقتها تثبت إدانته، أو لا، لذا شكرا دكتور أحمد شفيق، وكنا نتمنى أن نلتقى بك فى ظروف لم تكن كذلك وقريبا نلتقى.
سلام يا فريق شفيق تحياتى
