مظاهرات التحرير غيرت وجه مصر
إعداد ندى عصام
صحيفة لوموند
سيناريوهات فرنسية للحالة المصرية
نشرت الصحيفة عدة سيناريوهات تتوقعها فرنسا للثورة الشعبية فى مصر ونتائجها وتأثيراتها على الأوضاع فى المنطقة و العالم، وذلك بعدما طالب العديد من مسئولى الحكومة فى باريس أن تكون الدبلوماسية الفرنسية أكثر فاعلية واعترافهم بتجاهل حقيقة الأوضاع فى العالم العربى.
وقالت الصحيفة "إذا كانت هذه الثورات الشعبية قد فاجأت أرباب السياسة ومراكز الأبحاث الإستراتيجية والسياسية فى فرنسا والغرب، فإن العجز الغربى عن توقع حدوث هذه الثورات الشعبية وعدم التمكن من التحكم فيها رغم الأساليب الملتوية التى اتبعتها كل من فرنسا والولايات المتحدة فى تونس، جعل القائمين على القرار السياسى فى الغرب يستبقون الأمور فى استطلاع للأحداث واستشراف لما سوف تصل إليه هذه الثورات، ومن الذى سوف يحل فى السلطة مكان الأنظمة المتهاوية، وأى مستقبل للعلاقات العربية الغربية فى ظل سقوط نظامين كانا لعقود طويلة ركنا أساس فى ترسيخ السيطرة الغربية فى العالم العربى.
وأوضحت الصحيفة أربع سيناريوهات محتملة أولها حدوث أزمة سياسية وربما مع بعض المشاكل الأمنية قد تستمر عدة سنوات و الثانى وجود حكم عسكرى مقنع فى حال لم تستكمل التظاهرات مطالب التغيير الحقيقى إلى النهاية وثالثهما تراجع فى الدورة الاقتصادية نتيجة عدم الاستقرار السياسى والأمنى، الأمر الذى سيخلق حالة من البطالة الجديدة خصوصا فى قطاع السياحة الذى يجلب الجزء الأكبر من الاحتياطى المصرى من العملات الصعبة و أخيرا ً ضغوط أميركية من زاوية الاقتصاد للتحكم باللعبة السياسية المصرية أو جزء منها.
وعن آراء بعض المثقفين فى هذا المجال أبدى الجميع اتفاق على أن اتفاقيات كامب ديفيد لن تلغى لأن ذلك بالعرف والقانون الدوليين يعنى أن مصر قررت شن حرب ضد "إسرائيل" وهذا ما لا يريده الجيش المصرى حاليا، كما أن العديد من الدبلوماسيين أكدوا أن المجلس العسكرى الحاكم فى مصر نقل طمأنة رسمية إلى الجانب الأميركى يؤكد فيها التزام مصر حالة السلام مع "إسرائيل" كمصلحة إستراتيجية عليا للقاهرة.
و بالنسبة للأمر الثانى الإستراتيجى الذى يأتى بعد معاهدة كامب ديفيد بالنسبة للغرب قالت الصحيفة أنه الحفاظ على ممر قناة السويس الإستراتيجى سالكا خصوصا لجهة تعاظم الحاجة الأميركية إلى القناة بفعل انتشار الأساطيل الأميركية فى الخليج العربى وفى حوض البحر الأبيض المتوسط فضلا عن تواجد الجيش الأميركى فى العراق، وهذا ما حرص المجلس العسكرى فى مصر على إرسال التطمينات بشأنه إلى كل من الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسى وللدول الخمس الأعضاء فى مجلس الأمن الدولي.
صحيفة لوبوا:
مصمم فرنسى يعتبر أن زميله جاليانو "ليس عنصريا"
قالت صحيقة لوبوا الفرنسية اليوم أن المصمم الفرنسى جون بول جوتييه فى كواليس عرض الازياء الذى اقامه طليعة هذا الأسبوع اعتبر ان جون جاليانو اثبت من خلال عمله انه "ليس عنصريا بل على عكس ذلك تماما ".
وذلك على غرار قرار طرد زميلة جاليانو من دار ديور للازياء الذى كان يشغل فيها منصب المدير الفنى منذ 15 عاما، وذلك بعد اتهامه بالتفوه بكلام عنصرى ومعاد للسامية وظهوره ثملا فى شريط فيديو يعرض على الانترنت قائلا انه معجب بهتلر.
ووصف جوتييه قرار طرده من الدار أنه قرارمؤسف ومحزن جدا لأن جاليانو يتمتع بموهبة هائلة، وأن كل مجموعات المصمم البريطانى العديدة المستوحاة من كل ارجاء العالم به لا تظهر أنه عنصرى بل على العكس تماما من ذلك.
وبالنسبة لشريط الفيديو اعتبر جوتييه أنه من خلال التسجيلات يمكن جعل الناس يقولون أشياء لا يقصدونها فعلا، مؤكدا ً أن زميلة البريطانى تفوه ببعض الكلام لكن فى إطار الشخص الذى يتحدث إليه.
و تابع جوتييه " إنه نوع من التدمير" لانه بشكل أساسى "يلحق الاذى بنفسه" وأمل أن يعود جاليانو إلى أوساط الموضة وأن يجد الراحة الداخلية .
صحيفة لوفيجارو :
سويسرا تُطالب بالتحقيق فى احتجاز رجلى أعمال فى ليبيا
نشرت الصحيفة اليوم ما قالته رئيسة سويسرا ميشلين كالمى رى حول الحاجة لاجراء تحقيق حول احتجاز ليبيا لإثنين من رجال الأعمال السويسريين تورطا رغما عنهما فى أزمة دبلوماسية تسبب فيها القاء سويسرا القبض على هانيبال القذافى ابن الزعيم الليبى معمر القذافي.
وذكرت الصحيفة أن توتر العلاقات بين سويسرا وليبيا بدأ عام 2008 عندما ألقت شرطة جنيف القبض على هانيبال القذافى لاتهامات بإساءة معاملة اثنين من الخدم وهى الاتهامات التى تم اسقاطها لاحقا.
وسحبت ليبيا ملايين الدولارات من البنوك السويسرية وأوقفت صادرات النفط لسويسرا ومنعت اثنين من رجال الاعمال السويسريين اللذين كانا يعملان فى ليبيا من مغادرة البلاد.
وقالت الصحيفة أن مسؤولين ليبيين نفوا أن قضيتهما لها علاقة بالقبض على هانيبال مؤكدة أن سويسرا مشددة أنهما لا ذنب لهما فى شيء وأنها تورطا رغما عنهما فى انتقام ليبيا من بيرن.
وأفرج عن الرجلين وهما ماكس جولدى رئيس العمليات لشركة ايه.بي.بى السويسرية الهندسية فى ليبيا ورجل الاعمال رشيد حمدانى العام الماضى بعد مفاوضات مضنية.
وأضافت كالمى رى أنه مع عودة الاثنين لسويسرا ومع إغلاق السفارة السويسرية فى ليبيا فإن سويسرا مطلقة الحرية فى التعامل مع ليبيا بعد عامين من العلاقات المتوترة.
وقالت "يمكن أن أؤلف كتابا حول مدى صعوبة ذلك، معربة عن إعجابها بشجاعة الليبيين فى التمرد على الدكتاتور."
وكانت سويسرا قد حظرت يوم الجمعة تحويل الأموال التى يمكن أن تنتهى فى أيدى أسرة القذافى وأعوانه بعد أن جمدت أصول 29 ليبيا مرتبطين بالقذافى الشهر الماضى، كم فرض مجلس الامن التابع للامم المتحدة عقوبات على القذافى وأسرته لقمعه الانتفاضة الشعبية التى ربما يكون قد لقى فيها الآلاف حتفهم.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صحيفة لوموند
سيناريوهات فرنسية للحالة المصرية
نشرت الصحيفة عدة سيناريوهات تتوقعها فرنسا للثورة الشعبية فى مصر ونتائجها وتأثيراتها على الأوضاع فى المنطقة و العالم، وذلك بعدما طالب العديد من مسئولى الحكومة فى باريس أن تكون الدبلوماسية الفرنسية أكثر فاعلية واعترافهم بتجاهل حقيقة الأوضاع فى العالم العربى.
وقالت الصحيفة "إذا كانت هذه الثورات الشعبية قد فاجأت أرباب السياسة ومراكز الأبحاث الإستراتيجية والسياسية فى فرنسا والغرب، فإن العجز الغربى عن توقع حدوث هذه الثورات الشعبية وعدم التمكن من التحكم فيها رغم الأساليب الملتوية التى اتبعتها كل من فرنسا والولايات المتحدة فى تونس، جعل القائمين على القرار السياسى فى الغرب يستبقون الأمور فى استطلاع للأحداث واستشراف لما سوف تصل إليه هذه الثورات، ومن الذى سوف يحل فى السلطة مكان الأنظمة المتهاوية، وأى مستقبل للعلاقات العربية الغربية فى ظل سقوط نظامين كانا لعقود طويلة ركنا أساس فى ترسيخ السيطرة الغربية فى العالم العربى.
وأوضحت الصحيفة أربع سيناريوهات محتملة أولها حدوث أزمة سياسية وربما مع بعض المشاكل الأمنية قد تستمر عدة سنوات و الثانى وجود حكم عسكرى مقنع فى حال لم تستكمل التظاهرات مطالب التغيير الحقيقى إلى النهاية وثالثهما تراجع فى الدورة الاقتصادية نتيجة عدم الاستقرار السياسى والأمنى، الأمر الذى سيخلق حالة من البطالة الجديدة خصوصا فى قطاع السياحة الذى يجلب الجزء الأكبر من الاحتياطى المصرى من العملات الصعبة و أخيرا ً ضغوط أميركية من زاوية الاقتصاد للتحكم باللعبة السياسية المصرية أو جزء منها.
وعن آراء بعض المثقفين فى هذا المجال أبدى الجميع اتفاق على أن اتفاقيات كامب ديفيد لن تلغى لأن ذلك بالعرف والقانون الدوليين يعنى أن مصر قررت شن حرب ضد "إسرائيل" وهذا ما لا يريده الجيش المصرى حاليا، كما أن العديد من الدبلوماسيين أكدوا أن المجلس العسكرى الحاكم فى مصر نقل طمأنة رسمية إلى الجانب الأميركى يؤكد فيها التزام مصر حالة السلام مع "إسرائيل" كمصلحة إستراتيجية عليا للقاهرة.
و بالنسبة للأمر الثانى الإستراتيجى الذى يأتى بعد معاهدة كامب ديفيد بالنسبة للغرب قالت الصحيفة أنه الحفاظ على ممر قناة السويس الإستراتيجى سالكا خصوصا لجهة تعاظم الحاجة الأميركية إلى القناة بفعل انتشار الأساطيل الأميركية فى الخليج العربى وفى حوض البحر الأبيض المتوسط فضلا عن تواجد الجيش الأميركى فى العراق، وهذا ما حرص المجلس العسكرى فى مصر على إرسال التطمينات بشأنه إلى كل من الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسى وللدول الخمس الأعضاء فى مجلس الأمن الدولي.
صحيفة لوبوا:
مصمم فرنسى يعتبر أن زميله جاليانو "ليس عنصريا"
قالت صحيقة لوبوا الفرنسية اليوم أن المصمم الفرنسى جون بول جوتييه فى كواليس عرض الازياء الذى اقامه طليعة هذا الأسبوع اعتبر ان جون جاليانو اثبت من خلال عمله انه "ليس عنصريا بل على عكس ذلك تماما ".
وذلك على غرار قرار طرد زميلة جاليانو من دار ديور للازياء الذى كان يشغل فيها منصب المدير الفنى منذ 15 عاما، وذلك بعد اتهامه بالتفوه بكلام عنصرى ومعاد للسامية وظهوره ثملا فى شريط فيديو يعرض على الانترنت قائلا انه معجب بهتلر.
ووصف جوتييه قرار طرده من الدار أنه قرارمؤسف ومحزن جدا لأن جاليانو يتمتع بموهبة هائلة، وأن كل مجموعات المصمم البريطانى العديدة المستوحاة من كل ارجاء العالم به لا تظهر أنه عنصرى بل على العكس تماما من ذلك.
وبالنسبة لشريط الفيديو اعتبر جوتييه أنه من خلال التسجيلات يمكن جعل الناس يقولون أشياء لا يقصدونها فعلا، مؤكدا ً أن زميلة البريطانى تفوه ببعض الكلام لكن فى إطار الشخص الذى يتحدث إليه.
و تابع جوتييه " إنه نوع من التدمير" لانه بشكل أساسى "يلحق الاذى بنفسه" وأمل أن يعود جاليانو إلى أوساط الموضة وأن يجد الراحة الداخلية .
صحيفة لوفيجارو :
سويسرا تُطالب بالتحقيق فى احتجاز رجلى أعمال فى ليبيا
نشرت الصحيفة اليوم ما قالته رئيسة سويسرا ميشلين كالمى رى حول الحاجة لاجراء تحقيق حول احتجاز ليبيا لإثنين من رجال الأعمال السويسريين تورطا رغما عنهما فى أزمة دبلوماسية تسبب فيها القاء سويسرا القبض على هانيبال القذافى ابن الزعيم الليبى معمر القذافي.
وذكرت الصحيفة أن توتر العلاقات بين سويسرا وليبيا بدأ عام 2008 عندما ألقت شرطة جنيف القبض على هانيبال القذافى لاتهامات بإساءة معاملة اثنين من الخدم وهى الاتهامات التى تم اسقاطها لاحقا.
وسحبت ليبيا ملايين الدولارات من البنوك السويسرية وأوقفت صادرات النفط لسويسرا ومنعت اثنين من رجال الاعمال السويسريين اللذين كانا يعملان فى ليبيا من مغادرة البلاد.
وقالت الصحيفة أن مسؤولين ليبيين نفوا أن قضيتهما لها علاقة بالقبض على هانيبال مؤكدة أن سويسرا مشددة أنهما لا ذنب لهما فى شيء وأنها تورطا رغما عنهما فى انتقام ليبيا من بيرن.
وأفرج عن الرجلين وهما ماكس جولدى رئيس العمليات لشركة ايه.بي.بى السويسرية الهندسية فى ليبيا ورجل الاعمال رشيد حمدانى العام الماضى بعد مفاوضات مضنية.
وأضافت كالمى رى أنه مع عودة الاثنين لسويسرا ومع إغلاق السفارة السويسرية فى ليبيا فإن سويسرا مطلقة الحرية فى التعامل مع ليبيا بعد عامين من العلاقات المتوترة.
وقالت "يمكن أن أؤلف كتابا حول مدى صعوبة ذلك، معربة عن إعجابها بشجاعة الليبيين فى التمرد على الدكتاتور."
وكانت سويسرا قد حظرت يوم الجمعة تحويل الأموال التى يمكن أن تنتهى فى أيدى أسرة القذافى وأعوانه بعد أن جمدت أصول 29 ليبيا مرتبطين بالقذافى الشهر الماضى، كم فرض مجلس الامن التابع للامم المتحدة عقوبات على القذافى وأسرته لقمعه الانتفاضة الشعبية التى ربما يكون قد لقى فيها الآلاف حتفهم.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة