"ديلى مونيتور" الأوغندية
خبير أفريقى: منع مشاريع الطاقة على نهر النيل مرهون بتولى الإسلاميين السلطة فى مصر
قال الخبير الأفريقى فى شئون الطاقة والتعدين والمصادر الطبيعية بوسيجى بنينا، إن عدم الاستقرار والفراغ السياسى فى دول شمال أفريقيا يمكن أن يهدد أمن الطاقة ومشاريعها المقترحة على طول نهر النيل، مضيفا أن هذا سيحدث وخاصة إذا تولى الإسلاميون الراديكاليون السلطة فى مصر، التى ظلت لفترة طويلة تتحكم فى دول منبع حوض النيل لضمان وصول مياه النيل إليها.
وأكد بنينا أن وثائق ويكيليكس كشفت مؤخرا كيف كان الرئيس السابق حسنى مبارك يعتبر استخدام القوة ضد دول المنبع أمرا مهما لحماية مصالح مصر التاريخية فى مياه النيل. وأشار الخبير الأفريقى إلى قول الأمين العام السابق للأمم المتحدة بطرس غالى، الذى توقع أن الحرب العالمية القادمة ستكون حول مياه النيل.
ولفت إلى أن إنشاء السدود الكبيرة على نهر النيل بحجة توليد الطاقة الكهربائية لا تجدى فى ظل تغير المناخ وظاهرة الاحتباس الحرارى وسيؤدى ذلك إلى كارثة محققة.
وأوضح بوسيجى بنينا، خلال مقاله بصحيفة "ديلى مونيتور" الأوغندية أن محطة "إسكوم أوغندا" كانت تنتج طاقة كهربائية محدودة فى ديسمبر 2010، بحد أقصى 217 ميجاوات بدلا من طاقتها المفترضة وهى 380 ميجاوات، مضيفا أن طاقة 217 ميجاوات قد انخفضت بشكل كبير إلى 205 ميجاوات فى فبراير 2011 بسبب فترات الجفاف الطويلة التى يتوقع مركز الأرصاد الجوية استمرارها.
ولفت إلى أن الطلب الحالى على الطاقة يتراوح بين حوالى 375 ميجاوات و365 ميجاوات، ولكن كل من "إسكوم" ومنتجى الطاقة المستقلين يمكنهم تزويد الشبكة بـ 305 ميجاوات فقط.
وأوضح أن العجز فى الكهرباء بمقدار 90 أو 95 ميجاوات سيذكر أوغندا بأزمة الطاقة التى واجهتها فى العام 2006.
وأشار إلى أن التنمية الوطنية الحالية فى مجال الطاقة غير متوازنة لأنها تركز فقط على بناء سدود كبيرة لتوليد الطاقة الكهربائية كحل لأزمة الطاقة فى البلاد.
وتابع "ما لم تنفذ الحكومة قانون الطاقة وتستثمر فى مصادر الطاقة المتجددة الأخرى مثل الطاقة الحرارية الأرضية والرياح والطاقة الشمسية، فسنتجه لكارثة".
واستطرد "سيتم إغلاق هذه السدود بعد أن تفقد البلاد مصدر بديل للطاقة، وحتى الآن يمكن تجنب كل هذا من خلال التخطيط المبكر".
وأردف "فى تنزانيا، تخطط السلطات لإغلاق محطات الطاقة المائية الكبرى التى كانت تهدف لإنتاج 562 ميجاوات فى العملية الكاملة، ولكنها تنتج 180ميجاوات فقط لأن مستويات المياه تنخفض بسرعة بمعدل 3سم يوميا".
وأشار إلى أن نفس الوضع يحدث فى أوغندا مع مياه بحيرة فيكتوريا التى تنخفض مستويات المياه فيها يوميا.
وقال إن أزمة الطاقة الحالية من المرجح أن تؤدى إلى إغلاق الصناعات والمصانع، وتعرقل كهرباء الريف وتوقف البنية التحتية الصحية وتنمية المرافق فى المجتمعات الريفية.
"ذى سيتيزن" التنزانية
مدرسة لندن للاقتصاد كانت مستفيدة من بذخ أبناء القذافى
قالت صحيفة "ذى سيتيزن" التنزانية إن أسرة العقيد الليبى معمر القذافى حصلت على كميات هائلة من الثروة المالية وهربتها خارج ليبيا وذلك حتى اندلاع انتفاضة الليبيين فى أوائل فبراير، فضلا عن سيطرتها الكاملة على الاقتصاد الليبى.
وأكدت الصحيفة التنزانية أن ثروة القذافى الأب الحقيقية تبلغ 70 مليار دولار.
وأوضحت "ذى سيتيزن" أن أبناء القذافي، سيف ومعتصم وهانيبال كانوا معتادين، على حياة الترف فى الغرب، ومصاحبة الأغنياء والحصول على الشرف بإعطاء المال.
وأشارت إلى أن مدرسة لندن للاقتصاد كانت مستفيدة من بذخ ابناء القذافى
.
وأضافت "اكتسبت العديد من الشركات البريطانية موطئ قدم فى السوق الليبية المربحة من خلال بناء علاقات مع عائلة القذافي".
ولفتت إلى أن أسرة القذافى أقامت أيضا استثمارات مهمة فى كل من زيمبابوى وتشاد والسودان وسيراليون وليبيريا والعديد من البلدان الأخرى بما فى ذلك بلدان أوروبية وأمريكية أعلنت حكوماتها الآن تجميد هذه الممتلكات.
صحف حوض النيل: "مبارك" اعتبر استخدام القوة ضد دول المنبع مهما لحماية مصالح مصر التاريخية فى مياه النيل.. والشركات البريطانية استفادت من السوق الليبية عبر علاقاتها مع أبناء القذافى
الإثنين، 07 مارس 2011 06:31 م
الرئيس السابق مبارك
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة