صحف بريطانيا: خطة أمريكية سرية لمساعدة ثوار ليبيا عسكريا
الإثنين، 07 مارس 2011 02:06 م
إعداد ريم عبد الحميد
الجارديان:
تخفيض التمثيل الوظيفى للأمير أندرو بسبب علاقاته بأوساط مشبوهة
قالت الصحيفة إن الأمير أندرو، نجل ملكة بريطانيا وشقيق ولى العهد الأمير تشارلز يواجه احتمال تخفيض مرتباته الوظيفية فى ظل الجدل الذى أثير فى الآونة الأخيرة حول علاقته بأوساط مشبوهة.
وذكرت الصحيفة أن دور الأمير أندرو كممثل تجارى خاص لبريطانيا سيتم تخفيضه، حيث تسعى الحكومة البريطانية، لأن تنأى بنفسها عن تعاملاته المثيرة للجدل مع رجال أعمال مريبين.
وفى ظل تزايد القلق فى داوننج ستريت وبين الوزراء بسبب سلوك النجل الثانى للملكة، أشار الوزراء إلى أنه سيتم مراجعة دور دوق يورك وسيتم تخفيضه، وقال أحد الوزراء أن تقييم استعراض المهام الذى يتم إجراؤه كل ستة أشهر سيتم فيه تقييم عمل الأمير كممثل تجارى خاص لبريطانيا وتخفيض دوره.
وقد انزعجت الحكومة من العلاقات التى تربط الأمير بالملياردير الأمريكى ابشتاين جيفرى الذى قضى عقوبة سجن لطلبه من فتاة قاصر العمل فى الدعارة، كما تم الكشف مؤخراً عن إقامة الأمير حفل استقبال لصخر الماطرى، صهر الرئيس التونسى المخلوع زين العابدين بن على، فى قصر باكنجهام قبل ثلاثة أشهر من الثورة التونسية.
احتجاجات فى نيويورك على جلسة استماع فى الكونجرس لمناقشة "التطرف الإسلامى"
ذكرت الصحيفة أن ما يقرب من 300 شخص تجمعوا فى تايمز سكواير بمدينة نيويورك الأمريكية أمس الأحد، احتجاجاً على خطة لعقد جلسة استماع بالكونجرس حول "الإرهاب الإسلامى"، وانتقد المحتجون هذه الخطة، واعتبروها تعبيراً عن كراهية الأجانب، وأشاروا إلى أن استخدام كلمة المسلمين وليس الإرهابيين يعد ظلما.
وكان من بين المحتجين الإمام فيصل عبد الرؤوف الذى قاد محاولة بناء مركز إسلامى بالقرب من موقع مركز التجارة العالمى، وقال إن "عدونا الحقيقى ليس الإسلام أو المسلمين، ولكن العدو هو التطرف والتشدد والعقائد الراديكالية".
فى حين قال رئيس لجنة الأمن الداخلى بيتر كينج، إن الجماعات المرتبطة بالقاعدة تعمل على تطرف بعض المسلمين الأمريكيين، وكينج هو من خطط لجلسات الاستماع التى ستبدأ يوم الخميس لمواجهة التهديد الذى يمثلونه.
الإندبندنت:
روبرت فيسك: خطة أمريكية سرية لمساعدة ثوار ليبيا عسكريا
يكشف الكاتب روبرت فيسك فى مقاله اليوم بالصحيفة عن خطة أمريكية سرية لتسليح ثوار ليبيا، ويقول فيسك إن الأمريكيين، سعياً منهم إلى تجنب التدخل العسكرى فى ليبيا فى حالة استمرار الصراع بين نظام معمر القذافى ومعارضيه، قد طلبوا من السعودية إذا كان بإمكانها تقديم أسلحة للثوار فى بنى غازى أن تفعل ذلك.
ويضيف أن المملكة التى تستعد لمواجهة "يوم غضب" ينظمه الأقلية الشيعية فى شمال شرق البلاد يوم الجمعة المقبلة، ، قد أخفقت حتى الآن فى الرد على طلب واشنطن السرى للغاية على الرغم من أن الملك عبد الله شخصيا يكره الزعيم اللليبى الذى حاول أن يغتاله قبل عام.
ويأتى مطلب واشنطن فى إطار أشكال أخرى من التعاون العسكرى الأمريكى مع السعوديين، فالعائلة المالكة فى جدة التى تورطت بشدة فى فضيحة كونترا فى ظل إدارة رونالد ريجان، بدعمها الفورى للجهود الأمريكية لتسليح العصابات التى تحارب الجيش السوفيتى فى أفغانستان عام 1980 وبعد ذلك، دعمت أيضا ومولت حركة طالبان.
لكن يظل السعوديون هم الحليف العربى الوحيد للولايات المتحدة التى تتمتع بموقع استراتيجى وقادرة على تسليم أسلحة إلى "عصابات ليبيا"، فمساعدتهم تسمح لواشنطن بنفى أى تورط عسكرى حتى إذا كانت الأسلحة أمريكية ودفعوا للسعوديين.
وقد قيل للسعوديين إن معارضى القذافى فى حاجة إلى صواريخ مضادة للدبابات وقذائف الهاون كأولوية لصد هجمات دروع وصواريخ أرض جو لإسقاط طائراته المقاتلة.
ويمكن أن تصل الإمدادات إلى بنى غازى فى غضون 48 ساعة لكن ستكون هناك حاجة إلى قواعد جوية فى ليبيل لتسليمها أو إلى مطار بنى غازى، وإذا كان بإمكان "العصابات" أن تنتقل إلى معاقل هجمات القذافى فى ليبيا الغربية، فإن الضغط السياسى على الولايات المتحدة والناتو، خاصة من قبل الأعضاء الجمهوريين فى الكونجرس، لفرض حظر طيران سيتراجع.
وقد أوضح المخططين العسكريين الأمريكيين أن إقامة منطقة حظر طيران سيستلزم عمل هجمات جوية أمريكية فى ليبيا وقواعد صواريخ مضادة للطائرات، ومن ثم جلب واشنطن مباشرة إلى حرب ووقوفها بصف معارضى القذافى.
التليجراف:
عرض أغلى لوحة لبيكاسو فى بريطانيا
قالت الصحيفة إن لوحة "عارية وأوراق خضراء وتمثال نصفى" لبيكاسو والتى بيعت فى مزاد لشخص غير معروف بثمن يقدر بـ65 مليون جنيه استرلينى (106,5 مليون دولار)، ستعرض للجمهور فى بريطانيا لأول مرة.
وكان بيكاسو قد رسم هذه اللوحة عام 1932، وتم بيعها العام الماضى فى صالة كريستى للمزادات فى نيويورك.
وتنقل الصحيفة عن نيكولاس سيروتا، مدير صالات عرض "تيت" التى ستعرض فيها اللوحة، قوله إن تلك اللوحة واحدة من عدة لوحات لملهمة بيكاسو مارى تيريز والتر التى رسمها فى نورماندى فى الأشهر الأولى من عام 1932، واعتبر هذه اللوحة من أفضل إنجازات بيكاسو فى فترة ما بين الحربين العالميتين.
استطلاع للرأى يكشف احتمال فوز مارى لوبان على ساركوزى
من الشئون الفرنسية، ذكرت الصحيفة أن استطلاعاً للرأى كشف عن أن مارى لوبان، زعيمة اليمين المتطرف الجديدة فى فرنسا بإمكانها هزيمة الرئيس الحالى نيكولا ساركوزى فى الانتخابات الرئاسية المقررة العام المقبل، وتشير الصحيفة إلى أن لوبان التى تولت زعامة الجبهة الوطنية (يمين متطرف) خلفاً لوالدها فى يناير الماضى، قد تفوز بنسبة 23% من التصويت فى الانتخابات إذا أجريت اليوم، حسبما يوضح الاستطلاع، وتتقدم على الرئيس زعيم اليمين الوسط الذى يفوز بنسبة 21%، وهى نفس النسبة التى سجلها مارتين أوبرى، زعيم الحزب الاشتراكى.
ولفتت التليجراف إلى أن هذه النتائج قد أشعلت جدلاً حاداً حول ما إذا كان ساركوزى هو المسئول عن صعود اليمين المتطرف من خلال تركيزه على قضايا الجبهة الوطنية بدءاً من الهجرة وحتى الإسلام، فيرى بينوا هامون، المتحدث باسم الحزب الاشتراكى أن ساركوزى هو من أشعل الحريق.
وستشهد فرنسا انتخابات رئاسية فى مايو من العام المقبل، والمرشحين الذين يحصلا على أعلى نسبة تصويت يخوضا انتخابات إعادة.
وإذا ثبت دقة الاستطلاع، فإن مارى لوبان وهى أم لثلاثة أبناء وعمرها 42 عاما، قد تبلى بلاء أفضل من والدها جان مارى الذى أصاح بليونيل جوسبان مرشح الحزب الاشتراكى خارج سباق الرئاسة عام 2002. وحل ثانياً فى الجولة الأولى من هذه الانتخابات بعد جاك شيراك الذى فاز عليه فيما بعد فى الجولة الثانية.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الجارديان:
تخفيض التمثيل الوظيفى للأمير أندرو بسبب علاقاته بأوساط مشبوهة
قالت الصحيفة إن الأمير أندرو، نجل ملكة بريطانيا وشقيق ولى العهد الأمير تشارلز يواجه احتمال تخفيض مرتباته الوظيفية فى ظل الجدل الذى أثير فى الآونة الأخيرة حول علاقته بأوساط مشبوهة.
وذكرت الصحيفة أن دور الأمير أندرو كممثل تجارى خاص لبريطانيا سيتم تخفيضه، حيث تسعى الحكومة البريطانية، لأن تنأى بنفسها عن تعاملاته المثيرة للجدل مع رجال أعمال مريبين.
وفى ظل تزايد القلق فى داوننج ستريت وبين الوزراء بسبب سلوك النجل الثانى للملكة، أشار الوزراء إلى أنه سيتم مراجعة دور دوق يورك وسيتم تخفيضه، وقال أحد الوزراء أن تقييم استعراض المهام الذى يتم إجراؤه كل ستة أشهر سيتم فيه تقييم عمل الأمير كممثل تجارى خاص لبريطانيا وتخفيض دوره.
وقد انزعجت الحكومة من العلاقات التى تربط الأمير بالملياردير الأمريكى ابشتاين جيفرى الذى قضى عقوبة سجن لطلبه من فتاة قاصر العمل فى الدعارة، كما تم الكشف مؤخراً عن إقامة الأمير حفل استقبال لصخر الماطرى، صهر الرئيس التونسى المخلوع زين العابدين بن على، فى قصر باكنجهام قبل ثلاثة أشهر من الثورة التونسية.
احتجاجات فى نيويورك على جلسة استماع فى الكونجرس لمناقشة "التطرف الإسلامى"
ذكرت الصحيفة أن ما يقرب من 300 شخص تجمعوا فى تايمز سكواير بمدينة نيويورك الأمريكية أمس الأحد، احتجاجاً على خطة لعقد جلسة استماع بالكونجرس حول "الإرهاب الإسلامى"، وانتقد المحتجون هذه الخطة، واعتبروها تعبيراً عن كراهية الأجانب، وأشاروا إلى أن استخدام كلمة المسلمين وليس الإرهابيين يعد ظلما.
وكان من بين المحتجين الإمام فيصل عبد الرؤوف الذى قاد محاولة بناء مركز إسلامى بالقرب من موقع مركز التجارة العالمى، وقال إن "عدونا الحقيقى ليس الإسلام أو المسلمين، ولكن العدو هو التطرف والتشدد والعقائد الراديكالية".
فى حين قال رئيس لجنة الأمن الداخلى بيتر كينج، إن الجماعات المرتبطة بالقاعدة تعمل على تطرف بعض المسلمين الأمريكيين، وكينج هو من خطط لجلسات الاستماع التى ستبدأ يوم الخميس لمواجهة التهديد الذى يمثلونه.
الإندبندنت:
روبرت فيسك: خطة أمريكية سرية لمساعدة ثوار ليبيا عسكريا
يكشف الكاتب روبرت فيسك فى مقاله اليوم بالصحيفة عن خطة أمريكية سرية لتسليح ثوار ليبيا، ويقول فيسك إن الأمريكيين، سعياً منهم إلى تجنب التدخل العسكرى فى ليبيا فى حالة استمرار الصراع بين نظام معمر القذافى ومعارضيه، قد طلبوا من السعودية إذا كان بإمكانها تقديم أسلحة للثوار فى بنى غازى أن تفعل ذلك.
ويضيف أن المملكة التى تستعد لمواجهة "يوم غضب" ينظمه الأقلية الشيعية فى شمال شرق البلاد يوم الجمعة المقبلة، ، قد أخفقت حتى الآن فى الرد على طلب واشنطن السرى للغاية على الرغم من أن الملك عبد الله شخصيا يكره الزعيم اللليبى الذى حاول أن يغتاله قبل عام.
ويأتى مطلب واشنطن فى إطار أشكال أخرى من التعاون العسكرى الأمريكى مع السعوديين، فالعائلة المالكة فى جدة التى تورطت بشدة فى فضيحة كونترا فى ظل إدارة رونالد ريجان، بدعمها الفورى للجهود الأمريكية لتسليح العصابات التى تحارب الجيش السوفيتى فى أفغانستان عام 1980 وبعد ذلك، دعمت أيضا ومولت حركة طالبان.
لكن يظل السعوديون هم الحليف العربى الوحيد للولايات المتحدة التى تتمتع بموقع استراتيجى وقادرة على تسليم أسلحة إلى "عصابات ليبيا"، فمساعدتهم تسمح لواشنطن بنفى أى تورط عسكرى حتى إذا كانت الأسلحة أمريكية ودفعوا للسعوديين.
وقد قيل للسعوديين إن معارضى القذافى فى حاجة إلى صواريخ مضادة للدبابات وقذائف الهاون كأولوية لصد هجمات دروع وصواريخ أرض جو لإسقاط طائراته المقاتلة.
ويمكن أن تصل الإمدادات إلى بنى غازى فى غضون 48 ساعة لكن ستكون هناك حاجة إلى قواعد جوية فى ليبيل لتسليمها أو إلى مطار بنى غازى، وإذا كان بإمكان "العصابات" أن تنتقل إلى معاقل هجمات القذافى فى ليبيا الغربية، فإن الضغط السياسى على الولايات المتحدة والناتو، خاصة من قبل الأعضاء الجمهوريين فى الكونجرس، لفرض حظر طيران سيتراجع.
وقد أوضح المخططين العسكريين الأمريكيين أن إقامة منطقة حظر طيران سيستلزم عمل هجمات جوية أمريكية فى ليبيا وقواعد صواريخ مضادة للطائرات، ومن ثم جلب واشنطن مباشرة إلى حرب ووقوفها بصف معارضى القذافى.
التليجراف:
عرض أغلى لوحة لبيكاسو فى بريطانيا
قالت الصحيفة إن لوحة "عارية وأوراق خضراء وتمثال نصفى" لبيكاسو والتى بيعت فى مزاد لشخص غير معروف بثمن يقدر بـ65 مليون جنيه استرلينى (106,5 مليون دولار)، ستعرض للجمهور فى بريطانيا لأول مرة.
وكان بيكاسو قد رسم هذه اللوحة عام 1932، وتم بيعها العام الماضى فى صالة كريستى للمزادات فى نيويورك.
وتنقل الصحيفة عن نيكولاس سيروتا، مدير صالات عرض "تيت" التى ستعرض فيها اللوحة، قوله إن تلك اللوحة واحدة من عدة لوحات لملهمة بيكاسو مارى تيريز والتر التى رسمها فى نورماندى فى الأشهر الأولى من عام 1932، واعتبر هذه اللوحة من أفضل إنجازات بيكاسو فى فترة ما بين الحربين العالميتين.
استطلاع للرأى يكشف احتمال فوز مارى لوبان على ساركوزى
من الشئون الفرنسية، ذكرت الصحيفة أن استطلاعاً للرأى كشف عن أن مارى لوبان، زعيمة اليمين المتطرف الجديدة فى فرنسا بإمكانها هزيمة الرئيس الحالى نيكولا ساركوزى فى الانتخابات الرئاسية المقررة العام المقبل، وتشير الصحيفة إلى أن لوبان التى تولت زعامة الجبهة الوطنية (يمين متطرف) خلفاً لوالدها فى يناير الماضى، قد تفوز بنسبة 23% من التصويت فى الانتخابات إذا أجريت اليوم، حسبما يوضح الاستطلاع، وتتقدم على الرئيس زعيم اليمين الوسط الذى يفوز بنسبة 21%، وهى نفس النسبة التى سجلها مارتين أوبرى، زعيم الحزب الاشتراكى.
ولفتت التليجراف إلى أن هذه النتائج قد أشعلت جدلاً حاداً حول ما إذا كان ساركوزى هو المسئول عن صعود اليمين المتطرف من خلال تركيزه على قضايا الجبهة الوطنية بدءاً من الهجرة وحتى الإسلام، فيرى بينوا هامون، المتحدث باسم الحزب الاشتراكى أن ساركوزى هو من أشعل الحريق.
وستشهد فرنسا انتخابات رئاسية فى مايو من العام المقبل، والمرشحين الذين يحصلا على أعلى نسبة تصويت يخوضا انتخابات إعادة.
وإذا ثبت دقة الاستطلاع، فإن مارى لوبان وهى أم لثلاثة أبناء وعمرها 42 عاما، قد تبلى بلاء أفضل من والدها جان مارى الذى أصاح بليونيل جوسبان مرشح الحزب الاشتراكى خارج سباق الرئاسة عام 2002. وحل ثانياً فى الجولة الأولى من هذه الانتخابات بعد جاك شيراك الذى فاز عليه فيما بعد فى الجولة الثانية.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة