آه لو لبّى الدعوة طوعاً أو كرهاً، آه لو وقف على منصة ميدان التحرير حبا أو قسراً، سنضرب بذلك أربعة عصافير بحجر واحد..
أولاً: ستنعم ليبيا بالأمن والأمان؛ لأن مجرد تركه للسلطة؛ يؤدى فورا إلى استقرار الأوضاع، دون المزيد من إراقة الدماء..
ثانيا: سنحتفى معه بنجاح ثورتنا العظيمة؛ ونغنى حتى الصباح بكلماته المأثورة (ثورة.. ثورة.... زنقة.... زنقة...) على إيقاع الطبول التى يستخدمونها بالروك؛ لكم أن تتصوروا روعة المشهد والقذافى بملابسه المذركشة الفضفاضة، يعتلى المنصة الخشبية بميدان التحرير؛ وهدير الملايين تردد معه (... ثورة.. ثورة.... زنقة.... زنقة)...
ثالثا: هو ثورجى حتى النخاع!!، فلن يمل، ولن يكل، من هذه الهتافات، فنكون بذلك قد حققنا رغباته الذى ظل يلهث وراءها أربعة عقود، وأنقذنا رقبته من حبل يلتف عنقه صبيحة عيد الأضحى!!
رابعاً: إذا نجحت التجربة - ولا أشك فى ذلك - نكررها مساء كل جمعة، بل نطورها بجعل الدخول إلى "حفلات ميدان التحرير القذافية" بتذاكر غالية الثمن توزع عائدتها على عائلات شهداء تونس ومصر وليبيا، ولا مانع من نقل الحدث على الفضائيات مقابل حقوق بث تذهب لخزانة وزارة المالية، أو توزع على الشباب حديثى التخرج.
الزعيم اللبنانى معمر القذافى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة