"اليوم السابع" ينشر كواليس مظاهرات الأثريين للمطالبة بوزارة مستقلة

الإثنين، 07 مارس 2011 03:57 م
"اليوم السابع" ينشر كواليس مظاهرات الأثريين للمطالبة بوزارة مستقلة جانب من الاحتجاج
كتبت دينا عبد العليم - تصوير ماهر إسكندر ومحمد نبيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهدت المظاهرات التى قام بها العاملون بالمجلس الأعلى للآثار العديد من الكواليس، حيث بدأ التجهيز لها منذ إعلان التشكيل الوزارى الجديد فى حكومة شرف، وتعيين الدكتور عماد أبو غازى وزيرا للثقافة والآثار، حيث اعترض الأثريون على ضم الوزارتين.

وقد أكد مصدر مطلع لـ"اليوم السابع" أن قيادات المجلس الأعلى للآثار قد اجتمعوا منذ إعلان ضم الآثار للثقافة، حتى مساء أمس الأحد، وقرروا تحريض الأثريين العاملين بالمجلس للقيام بتظاهر يتحول لإضراب عام وذلك للمطالبة بفصل الآثار عن وزارة الثقافة، وذلك حسبما قال المصدر لعدم فتح عدد من الملفات المتعلقة بسرقة الآثار والفساد داخل المجلس فى حال عودته لوزارة الثقافة مرة أخرى.

وقد تظاهر صباح اليوم العاملين بالمجلس الأعلى للآثار اعتراضا على قرار مجلس الوزراء بعودته تابعا لوزارة الثقافة بعد أن تحول وزارة مستقلة فى حكومة شفيق

المظاهرات بدأت فى العاشرة صباحا، حيث تجمع العاملون فى عدة مناطق وهى المتحف المصرى بالقاهرة والمجلس الأعلى للآثار بالزمالك ومقر المجلس بالعباسية، ثم توجهت الجموع إلى مقر مجلس الوزراء فى الحادية عشرة صباحا ليجتمعوا هناك، أمام مجلس الوزراء.
تجمع المتظاهرون الذين تكونوا من قيادات المجلس مثل الدكتور محمد عبد المقصود مدير منطقة آثار وجه بحرى، والدكتور عاطف أبو الدهب مدير منطقة القاهرة والجيزة، والدكتور محمد الكحلاوى أمين عام اتحاد الأثريين العرب والدكتور حسين عبد البصير المشرف الفنى والأثرى على متحف الحضارة، وإنجى فايد رئيس قطاع التنمية الثقافية بالمجلس، وعدد آخر كبير من قيادات الآثار ومديرى المناطق الأثرية ومفتشى الآثار.

ورفع المتظاهرون لافتات مكتوبا عليها "حماة الحضارة عاوزين وزارة"، وأكد عدد منهم أنهم يرفضون ضم الآثار مرة أخرى لوزارة الثقافة، موضحين أنهم لا يطالبون بشخص معين، كما أنهم غير معترضين على تولى الدكتور عماد أبو غازى وزيرا لهم، لكنهم ضد ضم الآثار لوزارة الثقافة.

وقد أرسل الدكتور عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء، بعض قيادات المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وذلك للتفاهم مع المتظاهرين وسماع مطالبهم، وطلب منهم اختيار خمس أفراد للتفاوض مع رئيس مجلس الوزراء، فتدفعوا أمام باب المجلس للدخول جميعا، وانقسموا حول اختيار الشخصيات، فرفضوا دخول الدكتور محمد الكحلاوى، قائلين إنهم يرفضون أن يمثلهم أستاذ جامعة لا علاقة له بالمجلس، كما رفضوا دخول قيادات من مكتب زاهى، قائلين إنهم يرفضون أن يمثلهم القيادات، مما دفع أحد قيادات الجيش لسحب الميكرفون من المتظاهرين قائلا "اختاروا خمسة يتكلموا باسمكم مع الدكتور عصام شرف"، إلا أنهم لم يجتمعوا على شخصيات.

وبعد دقائق قال أحد المتظاهرين إن الدكتور محمد عبد المقصود مدير منطقة وجه بحرى، والدكتور أسامة الشيمى مدير منطقة الجيزة، والدكتور أحمد شرف والدكتور أحمد عباس من قطاع المتاحف، لكنهم خرجوا على الفور ولم يقابلوا شرف.

من جانبه، نفى عبد المقصود دخوله لمقابلة شرف، وقال إن مطالب الأثريين واضحة ولا تحتاج لمن يوصلها لمجلس الوزراء، فكل مطالبنا هى إنشاء وزارة مستقلة للآثار وعدم تابعية المجلس للثقافة مرة أخرى، أو جعل الآثار هيئة مستقلة عن وزارة الثقافة.

























مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة