الصحف الأمريكية: وزير الخارجية المصرى الجديد أكثر تشدداً تجاه إسرائيل

الإثنين، 07 مارس 2011 03:03 م
الصحف الأمريكية: وزير الخارجية المصرى الجديد أكثر تشدداً تجاه إسرائيل نبيل العربى وزير الخارجية بحكومة شرف
إعداد رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نيويورك تايمز
المؤسسة العسكرية الأمريكية ترفض التدخل فى ليبيا
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن المخططين فى الجيش الأمريكى يدرسون مجموعة من الخيارات، فى الوقت الذى تبحث فيه الولايات المتحدة كغيرها من الدول الغربية، كيفية الرد على الهجمات القاتلة التى يشنها الجيش الليبى ضد الثوار الذين يحاولون الإطاحة بحكم العقيد معمر القذافى.

وقالت الصحيفة الأمريكية، إن قادة الثوار توسلوا من أجل التدخل العسكرى الأمريكى وتدمير أسلحة القذافى التى فتحت على مصراعيها ضد الثوار والمدنيين، وتسببت فى الاعتداء على معاقل المقاومة. وجدد أمس، الأحد، ثلاثة أعضاء رفيعو المستوى فى مجلس الشيوخ الأمريكى، من الحزبين، الدعوة لإقامة منطقة حظر جوى فوق ليبيا، ومنع سلاح الطيران الليبى من الهجوم ضد شعبه، كما طالبوا الإدارة الأمريكية باستجابة أكثر حزماً، بينها إمدادهم بالأجهزة الاستخباراتية اللازمة والأسلحة وتدريب الثوار.

ومن جانبها، أعربت المؤسسة العسكرية الأمريكية عن رفضها لشن عمل عسكرى ضد ليبيا، نظراً لكونها دولة مسلمة، مما يكسب هذا الأمر حساسية إضافية، حتى ولو كان العمل العسكرى لدعم الثورة. وقالت "نيويورك تايمز" اليوم، الاثنين، إن "وزير الدفاع روبرت جيتس وكبار القادة العسكريين الأمريكيين، حذروا من أثر سياسى سلبى إذا ما قامت أمريكا مرة أخرى بمهاجمة دولة مسلمة حتى لو كان ذلك دعما لثورة شعبية"، مشيرة إلى أن "المخططين العسكريين فى هيئة الأركان المشتركة والقادة الميدانيين يعرضون نطاقاً واسعاً من الخيارات على إدارة أوباما، اعتماداً على مدى تطور الأحداث فى ليبيا، والمدى الذى تريد الولايات المتحدة وحلفاؤها بلوغه هناك".

وقال مسئولون أمريكيون "إن عمليات تحضيرية تجرى حاليا لتعطيل الاتصالات بين الحكومة الليبية ووحداتها العسكرية، من خلال إرسال إشارات تشويش من الأجواء الدولية".

يذكر أن أوباما كان قد طالب الزعيم الليبى، معمر القذافى، بالتنحى عن منصبه، مؤكداً أنه بات يفتقد إلى الشرعية بعد التظاهرات المناوئة لحكمه المستمر منذ 42 عاماً، واستخدامه القوة العسكرية ضد المتظاهرين.

وتعمل الولايات المتحدة والدول الأوروبية فى الوقت الراهن على إيجاد حلول بديلة للتدخل العسكرى، للضغط على النظام الليبى لوقف العنف ضد المدنيين الليبيين.

فريدمان لـ"سى.بى.إس": ما يحدث فى مصر لم يسبق له مثيل
أعرب الكاتب الصحفى الأمريكى الشهير فى صحيفة "نيويورك تايمز" توماس فريدمان، عن إعجابه الشديد بالثورة المصرية.. مشيراً إلى أن مصر تشهد فى هذه الأيام تطورات سريعة ومذهلة بعد انتصار ثورة التغيير التى قادها الشباب ومولد عهد ديمقراطى جديد.

ووصف فريدمان، فى حوار مع شبكة تليفزيون "سى.بى.إس" الأمريكية، الثورة المصرية بأنها فريدة من نوعها، قائلا: "ما حدث فى مصر شىء لم يسبق له مثيل، وقد انطلق من مبادئ حقيقية تنم عن رغبة الشباب فى التحكم فى مستقبلهم، كما أن ما حدث انطوى على تضحيات حقيقية، إذ إن بعض هؤلاء الشباب لقوا مصرعهم من أجل تلك المبادئ، ولم يسبق لنا أبداً رؤية شىء من هذا القبيل ينطلق من القاعدة إلى القمة، فى ذلك الجزء من العالم فى العصر الحديث.. وسوف يستمر هذا المد فى المنطقة، ولن تكون السعودية بمنأى عنه".

وأضاف: أن مصر تسير إلى الأمام بصورة مدهشة، فقد تم الآن تعيين رئيس جديد للوزراء، وهو مهندس درس فى الولايات المتحدة وتخرج من جامعة "بيردو"، وقد قوبل تعيينه بترحيب كبير من قبل الناشطين فى الحركة الديمقراطية، كما نشر الجيش هذا القرار على صفحته على موقع "فيس بوك"، وهو موقع كانت الكتابة فيه من قبل تعتبر انتهاكا للقانون.

وأكد فريدمان أن الوقت مازال مبكراً للتكهن بما ستئول إليه الأمور فى مصر، وذلك رغم أن ما يجرى فيها يذكر بما جرى فى دولة أخرى فى المنطقة.

وقال: "ينبغى علينا توخى الحذر والتواضع بشأن التكهن بأى شىء، ولكن قد نرى فى مصر ما رأيناه فى تركيا قبل عشر سنوات.. فهناك الجيش الذى يقف متأهباً لحماية عملية التغيير، وسنشهد قريباً وضع دستور جديد، كما أعتقد أن هناك فرصة جيدة لإجراء انتخابات رئاسية بحلول شهر نوفمبر المقبل".

ومن ناحية أخرى، أكد فريدمان أنه من المهم بالنسبة للولايات المتحدة التى تستورد كميات هائلة من النفط من منطقة الشرق الأوسط، أن تجد مصدراً آخر للطاقة.. قائلا: "إذا لم نفعل ذلك الآن فإن الفرق بين الأيام الجيدة والسيئة بالنسبة للولايات المتحدة، يتوقف على الطريقة التى يتعامل بها العاهل السعودى البالغ من العمر 86 عاماً مع عملية الإصلاح هذه".

يذكر أن ائتلاف شباب ثورة "25 يناير" كان قد أعلن تعليق الاعتصامات فى ميدان التحرير، كى يتسنى عصام شرف القيام بواجباته كرئيس للحكومة على أكمل وجه.


واشنطن بوست
وزير الخارجية المصرى الجديد سيكون أكثر صرامة تجاه إسرائيل
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أن مصر شهدت أمس، الأحد، تعيين ثانى حكومة لها خلال أقل من ستة أسابيع، وتعيين وزير جديد للخارجية سيتخذ خطا أكثر صرامة فى التعامل مع إسرائيل عن الأسلوب الذى كان متبعاً فى الحكومات السابقة فى عهد الرئيس السابق حسنى مبارك.

وأشارت الصحيفة إلى أن من أبرز التغييرات التى شهدتها حكومة عصام شرف، رئيس الوزراء الذى كلف بمهام منصبه، الخميس الماضى، كانت حقيبة الخارجية التى تولاها نبيل العربى الوجه الدبلوماسى الذى نال رضاء المتظاهرين بعد انضمامه لهم فى ميدان التحرير قبل وقت قصير من تنحى مبارك، حيث وصفوه بـ"الرجل الحكيم" القادر على السير بالبلاد قدماً نحو الديمقراطية، وذلك خلفا لأحمد أبو الغيط الذى تولى الحقيبة ذاتها منذ عام 2004.

ونقلت الصحيفة عن بعض المحللين قولهم، إن نبيل العربى سيبقى على كافة الاتفاقيات والمعاهدات مع إسرائيل، كونه أحد أعضاء فريق التفاوض المصرى فى اتفاقية السلام بكامب ديفيد عام 1978، لكنه فى الوقت نفسه أبدى تحفظه للرئيس أنور السادات آنذاك على عدد من فقرات الاتفاقية.

يذكر أن تكليف رئيس الوزراء عصام شرف فى هذا المنصب، جاء استجابة من المجلس الأعلى للقوات المسلحة لمطالب الناشطين من ثورة "25 يناير" بإبعاد كافة الوجوه المنتمية لعهد نظام مبارك.

"كريستيان ساينس مونيتور" على الليبيين إزاحة القذافى من السلطة بأنفسهم
قالت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية، إنه على الليبيين إزاحة الزعيم الليبى معمر القذافى من السلطة بأنفسهم، مشيرة إلى عدم وجود رغبة لدى الأمريكيين فى الدخول فى عمل عسكرى جديد بالنظر إلى الأزمة الاقتصادية والعمليات العسكرية للولايات المتحدة فى العالم.

ومن جانبه، دعا رئيس لجنة الشئون الخارجية فى مجلس الشيوخ السيناتور جون كيرى، إلى إقامة منطقة حظر جوى فى ليبيا طالما توفر الإجماع الدولى.

ورأت الصحيفة أن المجتمع الدولى اتفق على ضرورة حماية الأبرياء فى ليبيا، وهو ما تمثل فى العقوبات التى فرضت على النظام الليبى، منوهة إلى أن إرسال سفن حربية قرابة الشواطئ الليبية خطوة حكيمة يمكن استغلالها فى حال ظهور احتياجات إنسانية ملحة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة