"الإندبندنت" تكشف خطة أمريكية سرية لمساعدة ثوار ليبيا

الإثنين، 07 مارس 2011 11:54 ص
"الإندبندنت" تكشف خطة أمريكية سرية لمساعدة ثوار ليبيا ثوار ليبيا
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يكشف الكاتب البريطانى روبرت فيسك فى مقاله اليوم بصحيفة "الإندبندنت" عن خطة أمريكية سرية لتسليح ثوار ليبيا، ويقول فيسك إن الأمريكيين، سعياً منهم إلى تجنب التدخل العسكرى فى ليبيا فى حالة استمرار الصراع بين نظام معمر القذافى ومعارضيه، قد طلبوا من السعودية إذا كان بإمكانها تقديم أسلحة للثوار فى بنى غازى. والمملكة التى تستعد لمواجهة "يوم غضب" ينظمه الأقلية الشيعية فى شمال شرق البلاد يوم الجمعة المقبلة، رغم فرض حظر المظاهرات، قد أخفقت حتى الآن فى الرد على طلب واشنطن السرى للغاية على الرغم من أن الملك عبد الله شخصيا يكره الزعيم اللليبى الذى حاول أن يغتاله قبل عام.

ويضيف الكاتب يأتى مطلب واشنطن فى إطار أشكال أخرى من التعاون العسكرى الأمريكى مع السعوديين. فالعائلة المالكة فى جدة التى تورطت بشدة فى فضيحة كونترا فى ظل إدارة رونالد ريجان، بدعمها الفورى للجهود الأمريكية لتسليح العصابات التى تحارب الجيش السوفيتى فى أفغانستان عام 1980 وبعد ذلك، دعمت أيضا ومولت حركة طالبان.

لكن يظل السعوديون هم الحليف العربى الوحيد للولايات المتحدة التى تتمتع بموقع استراتيجى وقادرة على تسليم أسلحة إلى "عصابات ليبيا". فمساعدتهم تسمح لواشطن بنفى أى تورط عسكرى حتى إذا كانت الأسلحة أمريكية ودفعوا للسعوديين.

وقد قيل للسعوديين إن معارضى القذافى فى حاجة إلى صواريخ مضادة للدبابات وقذائف الهاون كأولوية لصد هجمات دروع وصواريخ أرض جو لإسقاط طائراته المقاتلة.

ويمكن أن تصل الإمدادات إلى بنى غازى فى غضون 48 ساعة لكن ستكون هناك حاجة إلى قواعد جوية فى ليبيا لتسليمها أو إلى مطار بنى غازى. وإذا كان بإمكان "العصابات" أن تنتقل إلى معاقل هجمات القذافى فى ليبيا الغربية، فإن الضغط السياسى على الولايات المتحدة والناتو، خاصة من قبل الأعضاء الجمهوريين فى الكونجرس، لفرض حظر طيران سيتراجع.

وقد أوضح المخططون العسكريون الأمريكيون أن إقامة منطقة حظر طيران سيستلزم عمل هجمات جوية أمريكية فى ليبيا وقواعد صواريخ مضادة للطائرات، ومن ثم جلب واشنطن مباشرة إلى حرب ووقوفها بصف معارضى القذافى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة