أكدت مصادر مطلعة بمستشفى القصر العينى أنه تم إغلاق مستشفى الطوارئ وذلك نظرا لاعتداء البلطجية الذين يقومون بتهديد الأطباء وسرقه الأدوات الطبية ومواد التخدير.
وتكررت اعتداءات وهجوم البلطجية على قسم الطوارئ على مدى الفترة الماضية، مما دفع قوات الجيش إلى تعيين نقطه تامين أمام المستشفى، إلا أنها قامت بتخفيف تواجدها بعدها قلت الهجمات، حتى اختفوا تماما واتجهوا إلى تأمين أماكن أكثر حيوية، فعاد الهجوم مرة أخرى لسرقه مواد التخدير ولأولوية علاج الحالات، والتى كان آخرها هجوم أمس ليلا والذى استخدم فيه أكثر من 6 بلطجية الأسلحة النارية والبيضاء من أجل أولوية علاج صديق لهم كان مصابا بعدة طعنات، الأمر الذى دفع إدارة المستشفى إلى التنبيه على الأطباء بالحضور بزيهم العادى وعدم ارتداء المعاطف البيضاء حتى لا يتم التعدى عليهم بصفتهم أطباء، وأخيرا أمرتهم بعدم الحضور تماما.
ومن جانبهم، طالب بعض الأطباء بالمستشفى من المجلس الأعلى للقوات المسلحة بتعيين نقطه تأمين دائمة إمام المستشفى لتأمينها ولتأمين الأطباء والمرضى، وذلك نظرا لأهميتها الشديدة ولدورها الحيوى فى علاج المرضى والمصابين، مشيرين إلى أن أبواب المستشفى لم تغلق أمام الجمهور ولكن ظلت المستشفى فارغة بلا أطباء و لا مرض ويتم تحويل المصابين إلى المستشفيات المختلفة حسب درجه إصابتهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة