مطالب فى غزة بالإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين فى مصر

أكد أهالى المعتقلين الفلسطينيين فى السجون المصرية، أن أبناءهم دخلوا حالة الخطر وهم لا يزالوا يخوضون اليوم الخامس عشر للإضراب المفتوح، محملين كل الأطراف المعنية المسئولية عن حياة أبنائهم وما يمكن أن يتعرضوا له.

وقال الأهالى خلال مؤتمر صحفى عقدوه بغزة، اليوم " نتابع بقلق شديد إضراب أبنائنا فى السجون المصرية عن الطعام فى سجن العقرب وسجن برج العرب والذى يستمر لليوم الخامس عشر على التوالي، والذى كان نتيجة الظروف السيئة التى يعيشونها فى السجون، إضافة إلى استمرار اعتقالهم فى سجون عربية دون ذنب أو مخالفة".

وأضافوا: "كل هذا أدى بأبنائنا إلى اللجوء لهذا الخيار الصعب والذى يهدد حياتهم، ولكنهم رفعوا شعار " إما الإفراج وإما الموت".

وطالب أهالى المعتقلين السلطات المصرية بالإفراج الفورى عن المعتقلين الفلسطينيين المضربين الذين لا زالوا قابعين فى سجن العقرب وبرج العرب وبعض السجون المصرية الأخرى، مؤكدين أن الذين تم الإفراج عنهم حتى الآن هم ثلاثة عشر من عمال الأنفاق باستثناء ثلاثة من أبناء الفصائل الفلسطينية.

كما طالبوا السلطات المصرية بالكشف عن مصير كل من "عبد الرحمن النجار وعلاء المنسي" والذين لا يعرف مكانهم منذ سنتين ونصف وحتى الآن، محملين إياها المسئولية الكاملة عن حياتهم.

كما طالب الأهالى وفق موقع حماس اليوم الحكومة الفلسطينية والفصائل الفلسطينية بتحمل مسئولياتها تجاه أبنائهم والعمل لدى الجانب المصرى من أجل الإفراج عنهم.

ودعوا منظمات حقوق الإنسان المصرية والدولية بأخذ دورها فى الدفاع عن أبناء الشعب الفلسطينى والسعى للإفراج عن المعتقلين.

وناشد الأهالى، كل أحرار العالم و على رأسهم الدكتور يوسف القرضاوى والقائمين على ثورة 25 يناير فى مصر التدخل من أجل الإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين فى السجون المصرية، وتأمين عودتهم لأهلهم وذويهم.