قال الكاتب الصحفى بلال فضل، إن الشرارة الأولى التى انطلقت فى مقار أمن الدولة بدأت فى الإسكندرية أثناء مرور الناشط اليسارى حسن مصطفى بالقرب من مبنى أمن الدولة، حيث وجدت شاحنة تقوم بنقل مستندات، وقاموا بالاعتداء عليه عندما حاول الاستفسار عما يحدث، فأبلغ أصدقاءه من الناشطين وتجمعوا أمام مبنى أمن الدولة بالإسكندرية بطريقة سلميه وقاموا بمحاصرته.
وأضاف فضل، خلال حديثه لبرنامج العاشرة مساء، أن رجال أمن الدولة أطلقوا النار فى رد فعل انتقامى على حسن مصطفى و4 من رجال الجيش أثناء محاولتهم تأمين الأماكن العليا، مدللا على كلامه بشهادة المذيع شريف عامر فى قناة الحياة أنه شاهد فى الصباح خروج النيران من أمبنى أمن الدولة بـ6 أكتوبر القريب من منزله وعدم وجود أشخاص حول المبنى.
وكشف الكاتب بلال فضل، أنه وقعت تحت يده ملفات ومستندات، تؤكد ما نشره موقع اليوم السابع منذ أيام، حول وثائق تشير إلى تورط قيادات فى وزارة الداخلية فى أحداث كنيسة القديسين بالإسكندرية.
فضل: وجدنا مستندات تؤكد ما نشره "اليوم السابع" عن القديسين
الأحد، 06 مارس 2011 10:11 م
الكاتب الصحفى بلال فضل
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة