مصطفى عبد الله نفى الاتهامات..

صحفيو أخبار الأدب يطالبون بإقالة رئيس التحرير

الأحد، 06 مارس 2011 07:53 م
صحفيو أخبار الأدب يطالبون بإقالة رئيس التحرير الكاتب مصطفى عبد الله
كتبت صفاء عاشور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دخل صحفيو أخبار الأدب التى تصدر عن مؤسسة أخبار اليوم فى إضراب مفتوح لحين إبعاد الكاتب مصطفى عبد الله عن رئاسة تحرير الجريدة، وذلك بعد أشهر قليلة من توليه لرئاسة التحرير خلفا للكاتب جمال الغيطانى.

أصدر صحفيو الجريدة بيانًا أكدوا فيه أن إضرابهم جاء بعد فشل محاولاتهم لإصلاح عدد من الأوضاع الإدارية التى تسبب فيها رئيس تحرير الجريدة من وجهة نظرهم، ووجه الصحفيون المضربون عددا من الاتهامات إلى رئيس التحرير، أولها عمله كمستشار لهيئة قصور الثقافة مقابل راتب شهري، كما اتهموه بالخلط بين السياسة التحريرية والإعلانية، وأكدوا فى بيانهم أنه طلب من الزملاء العاملين بالجريدة بشكل مباشر فى آخر اجتماع للجريدة العمل بالإعلانات، الأمر الذى اعتبره الموقعون على البيان يتعارض مع أخلاقيات العمل الصحفي.

وأكد نص بيان صحفيى أخبار الأدب على أن مصطفى عبد الله يدافع فى هذا التوقيت عن مفكرى النظام الليبى الوحشى، مدللين على أنه اقترح إقامة ندوة للأديب أحمد إبراهيم الفقيه، ووصف البيان الفقيه بأحد رموز النظام الليبى القمعى، وأشار الموقعون على البيان إلى أن مصطفى عبد الله هدد بإلغاء مجلس التحرير لتصديه لسياسته التحريرية التى لا تتناسب مع طبيعة وتاريخ أخبار الأدب.

وقال نص البيان: "لقد أصبح من الغريب وجود رئيس تحرير يرتكب كل هذه الخطايا فى الوقت الذى تشهد فيه المؤسسات الصحفية تطهيرا شاملا"، وطالب صحفيو أخبار الأدب بأن يكون للمحررين فى مؤسسة أخبار اليوم دور فى اختيار رئيس التحرير عبر الانتخاب.

وقع على البيان الصحفيون: "محمد شعير، طارق الطاهر، نائل الطوخي، منصورة عز الدين، حسن عبد الموجود، أسامة فاروق، محمد مختار، أحمد ناجى، أحمد وائل، وأحمد عبد اللطيف".

وفى رد للزميل مصطفى عبد الله، رئيس تحرير جريدة أخبار الأدب، أكد أن الاتهام الذى يتعلق بعمله كمستشار للهيئة العامة لقصور الثقافة كان أثناء عمله بجريدة الأخبار، وقد حصل وقتها على موافقة من رئيس التحرير، أما الآن فوقته لا يسمح بالعمل كمستشار إعلامى، بسبب ما يلقى على عاتقه من أعباء الإشراف على الجريدة.

أما الاتهام الخاص بعقد ندوة للكاتب الليبى إبراهيم الفقيه فأكد عبد الله على أنه كان مجرد اقتراح فى مجلس التحرير، وهو أحد الأسرار التى لا يجب أن تخرج من الجريدة وفقا للعرف الصحفي، وقال عبد الله أنه التقى بالكاتب الليبى فى وقت لاحق، وأكد له الفقيه تأييده للثورة الشعبية، وإدانته لوحشية القذافى.

ونفى رئيس تحرير أخبار الأدب ما أثير حول تهديده بحل مجلس التحرير، موضحا أنه أشاد بهيئة التحرير فى الاجتماع الأخير، وخاصة الزميلة منصورة عز الدين، على جهدهم المتميز الذى بذلوه فى العدد الأخير من الجريدة، والأعداد السابقة لها، منذ اندلاع الثورة المصرية.

وأكد مصطفى عبد الله أنه إذا رأى فى النهاية أن انسحابه من رئاسة تحرير الجريدة من شأنه أن يصلح الأوضاع بها، فسيقدم استقالته فورا.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة