صحف حوض النيل: الحكومة الأوغندية تهدد معارضيها بالقمع فى حال تنظيمهم لاحتجاجات.. و"البو عزيزى" غيًر وجه العالم العربى

الأحد، 06 مارس 2011 07:54 م
صحف حوض النيل: الحكومة الأوغندية تهدد معارضيها بالقمع فى حال تنظيمهم لاحتجاجات.. و"البو عزيزى" غيًر وجه العالم العربى محمد بو عزيزى
إعداد نهى محمود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"صنداى مونيتور" الأوغندية
لماذا لا يكسر الأوغنديون حاجز الخوف؟
تحت هذا العنوان قال المحلل السياسى المتخصص فى الشئون الأفريقية، أوتيم لوسيما، إن ثورة الياسمين التى شهدتها تونس فى العام الحالى، وألهمت موجات دراماتيكية لثورات سياسية فى الجزائر ومصر وليبيا، يمكن أن تجد لها صدى فى أوغندا.

وأكد لوسيما، خلال مقاله بصحيفة "صنداى مونيتور" الأسبوعية الأوغندية، أن المتحدثة باسم الحكومة كاباكومبا ماسيكو قالت إنه من الوارد أن تشهد أوغندا احتجاجات ضخمة ولكن سيتم قمعها.

وأوضح أوتيم لوسيما، أن الرئيس يورى موسيفينى حذر زعيم المعارضة الدكتور كيزا بيسيجى.

وأشار لوسيما إلى أنه على الرغم من الإرهاب الذى يقوم به نظام الرئيس موسيفينى، دعت المعارضة الأوغنديين لكسر حاجز الخوف ومواجهة موسيفينى.

وأضاف الخبير السياسى فى الشئون الأفريقية "يجب على الأوغنديين البدء فى مرحلة الاحتجاجات السلمية لانتزاع البلاد من قبضة موسيفينى، فتأثير دومينو ثورة الياسمين يجتاح أوغندا".

وألفت إلى أن أوغندا ليست مختلفة عن تونس ومصر وليبيا، قائلا "الظروف بين هذه الدول متشابهة، حيث اندلعت احتجاجات الياسمين بسبب تقييد الحريات السياسية، والبطالة، وارتفاع أسعار المواد الغذائية، والفساد، والفقر".

"ديلى نيشن" الكينية
شرارة النيران التى تغير العالم
نشرت صحيفة "ديلى نيشن" الكينية بعض مما جاء فى كتاب "الكينى الغريب" لـ"صنى بندارا" الذى جاء فيه "القادة الكينيين، أنا أعلم أنكم لا تقرأون كثيرا، وقتكم يبدو أنه يستهلك بالكامل قبل منتصف الليل فى الاجتماعات والمؤامرات السياسية والكلام القبيح، ولذلك ظننت أننى سأقدم لكم موجزا تنفيذيا لقصة الرجل الذى غير العالم..

"رجاء اقرأوا هذه القصة وأنتم فى سيارتكم حيث الوقت الوفير بسبب ازدحام حركة المرور لدينا على مدار الساعة خلال جميع أيام الأسبوع، أو وأنتم تجلسون فى مقاعدكم فى الدرجة الأولى خلال رحلة طيران لحضور حدث أنتم لا تعرفون عنه شيئا.

"محمد بو عزيزى هو بائع فاكهة تونسى الذى حدد لنفسه، وللعالم العربى بأسره، يوم لن ينسى وهو 17 ديسمبر 2010، ماذا حدث له؟ يوم 17 ديسمبر، جهز البو عزيزى بضاعته المعتادة على زاوية شارع ولسوء الحظ، ظهر وجها مألوفا ومرعبا، إنها مفتشة البلدية وفى ظل طغيان الرئيس التونسى المخلوع زين العابدين بن علي، كان يتطلب كل نشاط تجارى تصاريح، وبالتالى رشاوى..

"وبدأت المفتشة مصادرة تفاح البوعزيزى، وعندما قاوم صفعته وبصقت على وجهه. فيما سحبها زميل بلطجة لها..

"وعندما ذهب البو عزيزى إلى مكتب بلدية سيدى بوزيد للتقدم شكوى، تم تجاهله وإذلاله مرة أخرى. فعاد بعد ذلك بقليل، ليسكب زجاجتين من الطلاء على نفسه، ثم يشعل فيه النيران..

وأضاف صنى بندارا "أنا على ثقة بأنكم تعلمون بقية القصة، حيث ما زالت النار مشتعلة، واجتاحت التونسيين العاديين فى الشوارع ودفعتهم للاحتجاج، الذى قوبل بمقاومة شرسة من قبل قوات الأمن.

"كان رد فعل الرئيس بن على مثل كل الطغاة، هو إلقاء اللوم على المتطرفين ومثيرى الشغب.

وتابع بندارا "ويأتى دور التكنولوجيا: انتشرت كلمة البو عزيزى فى تونس عبر فيس بوك وتويتر، وأظهرت زين العابدين بن على، فى ورطة حقيقية، الأمر الذى استدعاه لزيارة البوعزيزى فى المستشفى.

"وفى يناير، اندلعت "ثورة الياسمين"، وأطلقت النار على المتظاهرين فوقع عددا كبيرا من القتلى، ولكن فى غضون أسبوع من ذلك، فر زين العابدين بن على من البلاد.

"والآن امتد لهيب هذه الثورة إلى مصر، الجزائر، اليمن، البحرين، سوريا، العراق وإيران، ومرة أخرى، وليبيا المجاورة لتونس".






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة