تظاهر اليوم الآلاف من الأطباء والتمريض والإداريين العاملين بمستشفيات جامعة أسيوط، احتجاجا على السياسات التى يقودها مجلس إدارة المستشفيات تجاه العاملين بها والمتمثلة فى عدم صرف مستحقاتهم المالية والواسطة والمحسوبية التى تشهدها المستشفيات فى التعيينات على حد قولهم، فيما منعهم الأمن من دخول مكتب رئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية بعد أن حاصره المتظاهرون داخل مكتبه بينما توقف العمل بشكل كامل داخل أقسام المستشفيات.
وطالب المتظاهرون بإقالة مجلس الإدارة بالكامل كما طالبوا بإقالة الدكتور مصطفى كمال رئيس جامعة أسيوط قائلين إن مجلس الإدارة، ورئيس الجامعة هم السبب فى تفشى الإهمال داخل المستشفيات الجامعية، وأكد المتظاهرون أنهم سيواصلون اعتصاماتهم حتى تتحقق مطالبهم.
وقام المتظاهرون بمحاولة اقتحام مكتب شوقيه عنانى مديرة الأمانة العامة بالمستشفى ولكنها أغلقت المكتب من الداخل.
وطالب المتظاهرون بتطوير عمل نقابة العاملين بالجامعة، وتحسين خدماتها وإنشاء وحدة علاج للعاملين بالجامعة مماثلة لوحدة أعضاء هيئة التدريس بأجر مخفض مع إجراء انتخابات لمديريى الإدارات، ومديرين العموم من قبل العاملين بكل إدارة لمدة عامين بحيث يحق الترشيح ابتداء من الدرجة الثانية.
وطالب المتظاهرون بتفعيل قانون المناطق النائية، وتطبيق مبدأ تكافؤ الفرص فى التأهيل، والدورات التى تمنح للعاملين، ويتم نشرها والإعلان عنها.
"صباح متولى"- ممرضة- قالت نحن فى قسم التمريض نتعرض للعديد من المشاكل منها إصابتنا بالفيروسات حتى أن إحدى زميلاتنا ماتت بعد إصابتها بأكثر من فيروس ولا يوجد عناية طبية ولا صرف بدل عدوى ولا بدل مخاطر وقد قمنا بعمل توكيلات للمحامين ولم نحصل عليها حتى الآن.. وطالب عمر رمضان – فنى صيانة بسنترال المستشفى- بضرورة المساواة بين كل العاملين بالمستشفى، وقال إن إدارة المستشفى تهدد المؤقتين بالفصل فى حالة المطالبة بأى حقوق "ويقولون لنا أنتم أسماؤكم مكتوبة بالرصاص" حتى أن هناك بعض المؤقتين يعملون منذ أكثر من 15 عاما دون تثبيت.
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة