القلق يسيطر على الشارع الأسيوطى بعد عودة الجماعات الإسلامية

الأحد، 06 مارس 2011 05:19 م
القلق يسيطر على الشارع الأسيوطى بعد عودة الجماعات الإسلامية ناجح إبراهيم
كتبت سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سيطرت حالة من القلق على الشارع الأسيوطى خلال الأيام القليلة الماضية التى شهدت نموا مكثفا لنشاط الجماعات الإسلامية من جديد سواء بعقد اجتماعهم الأول فى أسيوط منذ 20 عاما، أو من خلال تواجدهم الواضح فى الشارع من خلال اللافتات التى كست حوائط المدينة والتى تحمل عبارات "نحذر من المساس بالمادة الثانية من الدستور" ، و"إسلامية.. إسلامية لا علمانية ولا مدنية" موقعة بإمضاء الجماعة السلفية فى أسيوط.

هذه الأحداث المتعاقبة ، أزعجت أقباط أسيوط الذين يشكلون نسبة كبيرة من سكان المدينة خاصة وإنها تأتى بالتزامن مع ذبح الجواهرجى القبطى علاء حماية" والقس إدوارد" فى شقته بأسيوط دون وجود أدلة عن هوية مرتكبى الحادث حتى الآن.

ويخشى أقباط أسيوط أن تستعيد جماعات الإسلام السياسى عافيتها فى الشارع بالشكل الذى يضمن لها مقعدا فى البرلمان بعد ما يقرب من 20 عاما من الغياب، الأمر الذى دفع كهنة وقساوسة الكنائس الأرثوذكسية والإنجيلية التنبيه على رعاياها بضرورة استخراج البطاقات الانتخابية وفق ما أكدته المصادر لليوم السابع، وهو ما يترجم تزاحم الأقباط طوال الأيام الماضية على استخراج البطاقات ليشكلوا معا كتلة تصويتية كبيرة تسهم فى إسقاط مرشحى الجماعات الإسلامية أو إبعادهم عن الشارع السياسى بطريقة ديمقراطية بما يحفظ للمدينة هويتها المدنية التى حافظت عليها خلال الفترة الماضية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة