الخبر
الجيش الجزائرى يشدد الحراسة على الحدود مع ليبيا لمنع تسلل مطلوبين
أرسل الجيش الجزائرى 5 كتائب مدعومة، ومجموعتى درك وطنى قوامها أكثـر من 7 آلاف عسكرى إلى الحدود المشتركة مع ليبيا، بالإضافة إلى وحدة طبية ميدانية تابعة لمصالح الصحة العسكرية.
وأوضحت صحيفة الخبر أن هيئة أركان الجيش الوطنى بدأت فى تنفيذ مخطط أمنى جديد لتشديد الرقابة على الحدود المشتركة مع الجماهيرية الليبية، ويتضمن المخطط مراقبة جوية للصحراء الواقعة فى غرب مدن ساردالاس وغات فى أقصى الجنوب الغربى للجماهيرية الليبية، لمنع تهريب أسلحة مهربة من ثكنات ومعسكرات الجيش الليبى إلى الجزائر بالإضافة إلى تسلل عناصر إرهابية.
وحذرت تقارير أمنية من تهريب كميات من الأسلحة والذخائر التى تم توزيعها فى ليبيا، فى الأيام الأخيرة، بالإضافة إلى الأسلحة المسروقة من معسكرات وثكنات القوات المسلحة الليبية. ويتضمن المخطط الأمني، حسب مصدر مطلع، التعامل مع وحدات وجموع عسكرية ليبية قد تفر نحو الجزائر بأسلحتها، والتعامل مع هجرة جماعية نحو الجزائر.
الشروق
رئيس المجلس الانتقالى الليبى للشروق: الجزائر دولة محورية ويستحيل أن تنقل مرتزقة القذافي
رد ا على اتهامات عبد الحفيظ الغوقة نائب رئيس المجلس الانتقالى الليبى للجزائر بأنها تدعم نظام القذافى برأ مصطفى عبد الجليل وزير العدل الليبى المستقيل ورئيس المجلس الجزائر من هذه الاتهامات فى حوار أجراه مع صحيفة الشروق الجزائرية، مؤكدا أن المجلس لم يصدر أى بيانات رسمية باتهام الجزائر فى مثل هذا الأمر.
وشدد عبد الجليل على أن المجلس على ثقة كاملة بأن الجزائر دولة محورية وبأنها لا يمكن أن تتورط فى هذا الأمر، أما عن المرتزقة الأفارقة الذين يدعمون ميليشيات القذافى قال عبد الجليل "لا يوجد عدد محدد لهم، لكننى أعتقد بأنهم يفوقون 5 آلاف، وما زالوا يتوافدون، لذلك نحن نطلب من المجتمع الدولى بشدة وبإلحاح أن يفرض حظرا جويا على ليبيا، حتى لا يستمر معمر القذافى فى جلب مرتزقة آخرين إلى ليبيا من غانا وكينيا وغيرها من الدول التى هو على علاقة جيدة بها.
النهار
الثوار يحاصرون مسقط رأس القذافى
قال موقع شبكة ''برق'' التابع للمعارضة فى ليبيا، أن آلاف المتظاهرين خرجوا للشوارع فى مدينة بنى وليد بضواحى سرت، مسقط رأس العقيد القذافي، منادين بسقوط نظامه ومعلنين عن تضامنهم وانضمامهم لصفوف الثوار. وأوضح نفس المصدر أن حشود المتظاهرين، توجهوا مباشرة نحو مقر ثكنة عسكرية تابعة للقذافي، أين تتمركز قوات الكتيبة الأمنية رقم 51، قبل أن يقوم المتظاهرون بالاستيلاء على الأسلحة والذخائر. وأضاف المصدر أن المتظاهرين ساروا بعد تسلحهم فى شكل حشود باتجاه مدينة سرت.
بالموازاة، قالت مصادر إعلامية من المعارضة الليبية، إن الثوار فرضوا سيطرتهم على منطقة النوفلية، الواقعة بالقرب من مدينة سرت، فى تطور نوعى جديد للثورة الليبية، يؤشر على قرب وقوع مسقط رأس القذافى فى قبضة الثوار.
تقريرًا سريًا للمخابرات الأمريكية يكشف العلاقة بين نائب "المجلس الانتقالى الليبى" ونظام "القذافى"
فى رد فعل على اتهاماته للجزائر بالوقوف إلى جانب الزعيم معمر القذافى ضد الثورة الليبية نشرت النهار الجزائرية تقريرا سريا للمخابرات الأمريكية يكشف وجود علاقة سرية بين عبد الحفيظ الغوقة نائب رئيس المجلس الوطنى الليبى وبين الزعيم معمر القذافى.
وأوضح التقرير الذى نشرته النهار تحت عنوان "فضائح المتحدث باسم ثوار ليبيا'' أن عبد الحفيظ غوقة هو نجل عبد القادر غوقة ، مسئول ليبى سابق عمل مع النظام الليبى خلال فترة الحكم الملكى وأيضا خلال مرحلة جماهيرية القذافي، وهو يشغل حاليا منصب الأمين العام للمؤتمر القومى العربى.
وأضافت أنه بالنسبة لعبد القادر غوقة، والد عبد الحفيظ غوقة، فقد شغل منصب رئيس الديوان الملكى للحج، خلال فترة الحكم الملكى لليبيا، ثم ما لبث أن انقلب على الملك وأعلن مساندته للقذافى ليعين فى منصب سفير ليبيا فى لبنان فى منتصف السبعينات إلى غاية منتصف الثمانينات، وتحديدا خلال فترة الحرب الأهلية اللبنانية، أين كان لنظام القذافى دورا كبيرا وهاما فى إذكاء نار الحرب، من خلال دعم الفصائل اللبنانية المتقاتلة بالمال والسلاح.
وفى هذا الإطار،كشفت ''النهار'' النقاب عن وثيقة سرية للمخابرات الأمريكية تبين الدور الذى لعبته ليبيا عبر سفارتها فى إيصال السلاح للفصائل اللبنانية المتناحرة، وهو الدور الذى تنامى وتعاظم خلال فترة بداية الثمانينات، عندما تحول مقر السفارة الليبية فى لبنان، إلى خلية سرية لإدارة الحرب الأهلية وإيجاد مواقع نفوذ لنظام القذافى فى المنطقة.
ويقول تقرير سرى للمخابرات الأمريكية جرى إعداده فى جويلية من سنة 1986، حول الدعم السرى لنظام القذافى خلال الفترة التى تولى فيها عبد القادر غوقة منصب سفير ليبيا فى لبنان، أن دعم القذافى للفصائل اللبنانية خلال الحرب الأهلية بلغ ذروته خلال العامين الماضيين، فى إشارة إلى عامى 84 و85، مضيفا أن ليبيا تكفلت بدفع رواتب المقاتلين فى عدد من الكتائب والميليشيات اللبنانية.
كما كشف التقرير عن أن نظام القذافى خصص جانبا من الدعم السرى المالى والعسكرى الموجه إلى لبنان لفائدة الفصائل الفلسطينية المتواجدة فى لبنان، المعروفة بمعارضتها للراحل ياسر عرفات، على خلفية الخلاف الذى كان قائما حينذاك بين هذا الأخير وبين القذافي. وشمل الدور السرى للسفير عبد القادر الغوقة أيضا مطاردة وتدبير محاولات اغتيال للعديد من الليبيين المعارضين لنظام القذافي، حيث سبق أن اتهم رئيس الوزراء الليبى الأسبق مصطفى بن حليم فى مذكراته السفير الغوقة بتدبير محاولة لاختطافه فى وقت سابق من لبنان. كما يجدر التذكير بأن اختطاف الإمام الشيعى اللبنانى موسى الصدر الذى تم عام ٨٧٩١ خلال تواجده فى ليبيا، تم خلال فترة تولى السفير الغوقة منصبه كسفير للقذافى فى لبنان. بعد الاجتياح الاسرائيلى للبنان، اضطر أغلب السفراء العرب إلى مغادرة بيروت، غير أن السفير الليبى غوقة بقى فى مبنى السفارة، وتحديدا فى الطابق الثالث رفقة عدد من عناصر المخابرات الليبية، بتوجيهات من معمر القذافي. وبسبب هذا الدور السري، تعرض السفير الليبى فى لبنان عبد القادر غوقة، فى شهر جوان من سنة 1983 إلى محاولة اغتيال فاشلة دبرتها عناصر من ميليشات الشيعة اللبنانية، كرسالة تحذير من قبلها لنظام القذافى.
أما بالنسبة للمحامى عبد الحفيظ غوقة، وهو نجل السفير الليبى الأسبق فى لبنان، وعين القذافى ومنفذ سياسته فى منطقة الشام، فقد التقى القذافى فى خيمته قبل أسبوعين من انطلاق ثورة الشباب، وهو ما نقلته صحيفة ليبيا ''اليوم'' فى عددها الصادر يوم 8 فبراير الماضي، كما أن الغوقة الابن هو أحد المقربين من سيف الإسلام القذافين وهو ما تكشفه ''النهار'' بالصور.فى منتصف شهر ديسمبر الماضي، أقامت جمعية القذافى للأعمال الخيرية، التى يرأسها سيف الإسلام القذافى، حفلا تكريميا، على هامش إعلانها عن البيان السنوى لوضعية حقوق الإنسان فى ليبيا.
وقد تم خلال الحفل تكريم عدد من المحامين والسياسيين الليبيين.وكان المحامى عبد الحفيظ الغوقة، الذى يتهم الجزائر اليوم بالوقوف فى صف القذافى هو أحد المكرمين.
الصحف الجزائرية : الجيش الجزائرى يشدد الحراسة على الحدود مع ليبيا لمنع تسلل مطلوبين.. رئيس المجلس الانتقالى الليبى يبرئ الجزائر من تهمة نقل المرتزقة.. الثوار‮ ‬يحاصرون مسقط رأس القذافى
الأحد، 06 مارس 2011 04:40 م