أعرب البابا بنديكتوس السادس عشر الأحد عن "قلقه الكبير من التوتر" الذى تشهده دول عدة فى أفريقيا واسيا خصوصا باكستان وليبيا، بعد القداس فى ساحة القديس بطرس فى الفاتيكان.
وقال البابا أمام آلاف المؤمنين تحت شمس ساطعة "أتابع باستمرار وبقلق التوترات التى تشهدها هذه الأيام دول عدة فى أفريقيا واسيا".
وأضاف البابا "إنى قلق أيضا للوضع فى ليبيا حيث أوقعت المواجهات عددا كبيرا من القتلى وأزمة إنسانية خطيرة".
وقال الحبر الأعظم "أصلى من اجل كل الضحايا وكل الذين يواجهون أوضاعا مقلقة واطلب تقديم المساعدة للمتضررين". وهو أول رد فعل مباشر للبابا حول أحداث ليبيا.
وأضاف "اطلب من المسيح بان توقظ التضحية بحياة الوزير الباكستانى شهباز بهاتى فى الضمائر الشجاعة والالتزام باحترام الحرية الدينية والترويج لكرامة متساوية للجميع".
وكان الوزير الكاثوليكى المطالب بتعديل قانون ينزل عقوبة الإعدام بحق من يدان بالإساءة للإسلام والمدافع عن الأقلية المسيحية التى تتعرض لأعمال عنف، اغتيل فى الثانى من مارس فى إسلام آباد بالرصاص من قبل مجهولين.
وكان الوزير الباكستانى للأقليات الدينية المسيحى الوحيد فى الحكومة وتلقى من إسلاميين متطرفين تهديدات بالقتل.
البابا بنديكتوس السادس عشر