طالب عدد من النشطاء السياسيين وقيادات أحزاب المعارضة بالإسماعيلية بتسليم مقر الحزب بالمحافظة والواقع بشارع محمد على إلى الآثار وإلزام الحزب الوطنى بإصلاح ما تم إفساده طوال اغتصابه لمكان اثرى هام على حد تعبيرهم.
كما طالبوا بمحاسبة القيادات الشعبية والتفيذية التى ساهمت فى استيلاء الحزب الوطنى على المقر والذى كان تابعا لشركة قناة السويس أثناء بداية حفر القناة مشيرين إلى أن مكتب ديلسبس أو المقر الإدارى لقناة السويس تم بناؤة على الطراز المعمارى الفرنسى منذ عام 1863.
وأضافوا أن الحزب الوطنى استولى عليه منذ أكثر من 30 عاما ليجعله مقرا له، لافتين إلى أن تزوير الانتخابات وإرادة شعب الإسماعيلية كان يتم من داخله مشيرين إلى وجود حكم قضائى لم ينفد منذ عام 2003 بتسليم المبنى إلى الآثار حفاظا عليه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة