صدر ضمن سلسلة أفاق السينما، التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الدكتور أحمد مجاهد كتاب بعنوان "سينما القطاع العام.. التحولات السياسية والاجتماعية" للكاتب إبراهيم الدسوقى.
يطرح الكتاب مجموعة من التساؤلات منها هل كانت مصر فى حاجة ماسة لها طالما أن الإنتاجات كانت مستمرة والسوق يستوعب أى منتج؟! وما الداعى إلى تواجد هذا الشكل الإنتاجى الذى سيطرت عليه الدولة بتوجهاتها الاشتراكية؟ وهل ساهمت تلك الهيمنة فى تقلص سوق الفيلم المصرى فى البلدان العربية لما لها من توجهات مغايرة للأنظمة العربية؟
كما طرح الكاتب تساؤلات أخرى مثل من ساهم فى إيجاد هذه الفجوة وهجرة الفنانين والفنيين ومحاولة خلق فراغ سينمائى فى مصر؟! وهل ساهمت المجموعة التى ذهبت إلى سوريا ولبنان وتركيا فى إيجاد سينما بديلة لسينما القطاع العام؟ وما الدور الذى لعبته رحلات القطاع الخاص فى إجهاض التجربة بزرع الكثير من العوائق لعدم إتمام نجاح هذه التجربة؟ فقد يحاول الكاتب رصد ظاهرة هامة فى حياتنا السينمائية من خلال هذه الأسئلة على مستويين هامين هما المستوى الاجتماعى والسياسى بدأ من أول فيلم روائى طويل صامت عام 1923.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة