أصدر الفنان التشكيلى عصمت دوستاشى، بيانا بعنوان "الثورة مستمرة" أكد فيه أن الثورة ما زالت مستمرة ولم تتوقف حتى يومنا هذا منذ انطلاق شرارتها يوم 25 من يناير الماضى، كما أدان دوستاشى فى بيانه أفراد أمن الدولة الذين قاموا بإطلاق الرصاص على ابنه عبد الله أثناء تظاهره مع مجموعة من الشباب أمام مقر أمن الدولة فى الإسكندرية.. وفيما يلى نص البيان:
"ما زال فى مصر من لا يصدق أن ثورة شعبية قد غيرت بلدنا.. وأن شباب مصر لن يتراجع ولن يرهبه الرصاص الغبى الذى يطلقه جبناء على صدورهم البريئة المسالمة.. فداك يا مصر.. كلنا فداك يا بلدى.. نعم الثورة مستمرة حتى النصر.. لقد احتسبت ابنى عبد الله شهيدا منذ اليوم الأول للثورة ولو كانت صحتى تسمح لكنت معه عندما ضربوه بالرصاص المطاطى فى أيام الثورة الأولى 28 يناير وكادوا يقتلونه.. ومساء اليوم 4 مارس يضربه أمن الدولة بالرصاص الحى القاتل هو وشباب مصر البطل فى مظاهرة سلمية أمام مبنى أمن الدولة بالإسكندرية وهم فى حماية الجيش المصرى المفروض عليه حمايتهم وحماية الثورة فيصاب من يصاب من الشباب الذى يريد أن يعيش فى أمن المستقبل وليس تحت إرهاب أمن دولة ونظام فاسد يبطش بالجميع..
أقول للجميع إن ثورة الشعب المصرى وشبابه قد بدأت الآن ومرحبا بمزيد من الشهداء.. الحرية تأخذ بالدماء.. فمزيد من الدماء يا أعداء الثورة.. ابنى عبد الله الآن بخير وسيشفى وسأكون معه المرة القادمة نتلقى سويا رصاصات الحرية.. النصر لمصر.. لا ظلم ولا فساد ولا خوف.. المستقبل لكم يا شباب مصر العظيمة.. استمروا .. استمروا .. استمروا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة