نعم قام الشعب بثورته المباركة.. ثورة سيقف عندها التاريخ كثيرا.. والآن نحذر ونحذر من الثورة المضادة التى سيقوم بها فلول الحزب والنظام والفساد الذى مضى مع العصر البائد.. هذه الفلول لا تملك إلا الفوضى وما أدراك ما الفوضى.. فوضى الهدف منها أن نفقد الثقة فى كل شىء نفقد الثقة فى أنفسنا وفى قياداتنا وفى مؤسساتنا الشريفة.
لقد كانت الخطة الخبيثة عندما وقعت معركة الجمل كانت خطة جوهرها هو الفوضى بعد اختفاء الشرطة وانعدام الأمن وفتح السجون وفتح أماكن الحجز فى أقسام الشرطة واستئجار البلطجية وإشاعة الفوضى فى كل مكان حتى وصلت إلى كل شوارعنا.
ومع الفوضى تم الاستيلاء على أراضى الدولة والاستيلاء على شقق الدولة وحرق بعض مؤسسات الدولة ومحاولة اغتيال بعض قادة الدولة.
أحبائى شباب الثورة.. وأحبائى شعب مصر العظيم احذروا من عودة الفوضى واحذروا من التشجيع على الفوضى.. ودعونا نعبر عن آرائنا بطريقة سلمية وحضارية.. وأطلب الجميع بالتعاون التام والثقة التامة فى مؤسستنا العسكرية والمجلس الأعلى للقوات المسلحة الذى يعمل فى صمت ويتحرك بخطوات محسوبة حسابات دقيقة.. وأطالب الجميع بالتعاون التام والثقة التامة فى قضائنا العادل الشريف الذى يحقق فى شكاوى الفساد وما أكثرها ويحقق فى مقتل الشهداء وإطلاق الرصاص على الثوار والبلطجة فى الشوارع.. أيضا أقول وبكل ثقة أقول وأعتقد أن أغلبية قادة الشرطة شرفاء ونعتز بوطنيتهم وكذلك الغالبية العظمى من ضباط الشرطة يحبون وطنهم ويعتزون بثورة شعبهم العظيم والكثيرون منهم عبروا عن ذلك فتعالوا نساعدهم ونتعاون معهم فى حفظ الأمن والانتصار على فوضى الثورة المضادة.
وأخيرًا من على هذا المنبر الحر أطالب الجميع باستعادة الثقة فى المؤسسات والرجال الشرفاء والابتعاد تمامًا عن كل ماهو فوضى ومحاربة الفوضويين والالتزام بمبادئ الثورة المباركة.. وهيا بنا جميعا نعيد بناء مصر تحت حماية قواتنا الباسلة وقضائنا العادل والشرفاء من رجال الأمن.. هيا نبنى بلادنا المجروحة ونحارب الشائعات المغرضة وخاصة الشائعات التى تهدف إلى نشر الفوضى بيننا.. وإنا إن شاء الله فى لآمنين.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة