يشهد المتحف المصرى رواجا، غير مسبوق له بعد أحداث 25 يناير، حيث بدأ الكثير من المصريين فى زيارة المتحف لتنشيط الحركة السياحية به، ولبث الطمأنينة فى نفوس السائحين بأن مصر بلد الأمن والأمان.
لاحظ "اليوم السابع" أثناء جولته بالمتحف الحرص الشديد من قبل المصريين على شراء تذاكر الدخول للمتحف، والتى تصل قيمتها لـ4 جنيهات، كنوع من المساهمة فى تنشيط الاقتصاد المصرى، بالإضافة إلى الابتسامة الدائمة على الوجوه، خاصة إذا تواجد سائح داخل المتحف للترحيب به وبزيارته لمصر.
وقال أحمد وليد، خريج كلية التجارة، جئت إلى المتحف أكثر من 5 مرات قبل الثورة، ولكن بعدها شعرت أن المتحف اختلفت معالمه وزادت قيمته، مضيفا، "أنا شخصيا سعيد جدا عندما أدخل المتحف وأرى القوات المسلحة منتشرة فى كل مكان به لحمايته".
وأشارت هدى فاروق، طالبة بالثانوية العامة، إلى أنها زارت المتحف هى وأصدقاؤها لترى الآثار والأماكن التى تعرضت للسرقة، ولتنشط السياحة المصرية حتى ولو بدفع قيمة تذكرة دخول المتحف.
كما قالت "اكا ماريا ديمترى"، رومانيه الجنسية، وإحدى السائحات اللآئى تواجدن بالمتحف لـ"اليوم السابع"، جئت خصيصا لزيارة مصر والمتحف بعد أحداث 25 يناير، وأنا فخورة جدا بما حققه المصريون بجانب تاريخهم الحضارى المعروف، ولم تمنعنى تحذيرات المسئولين من القدوم لمصر، فيكفى، على حد قولها، أن تتجول وسط المصريين لتشعر بالأمان الفعلى".
وعلى الجانب الآخر، يجلس عدد من المرشدين السياحيين فى انتظار وصول أى فوج سياحى، لبدء عملهم، مشيرين إلى توقف عملهم بشكل كبير، خاصة أن المتحف منذ فتح أبوابه يشهد إقبالا سياحيا فرديا، غالبيتهم من المقيمين فى مصر.
المتحف المصرى يشهد رواجا كبيرا
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة