وصل منذ قليل اللواء حبيب العادلى وزير الداخلية السابق، إلى سجن طره، وسط حراسة أمنية مشددة، حيث قامت قوات السجن بزيادة الحراسة على بوابات السجن، وكثفت قوات الجيش من تواجد المدرعات والدبابات على الأبواب، وذلك بعد أن أنهى أولى جلسات محاكمته أمام المستشار محمدى قنصوه فى محكمه جنايات القاهرة بالتجمع الخامس بتهمه التربح و غسيل الأموال والتى انتهت بالتأجيل لجلسة 2 إبريل المقبل.
وأمنت قوات الشرطة والجيش موكب العادلى، بالتحرك من مبنى المحكمة عقب انتهاء الجلسة بفترة لحين هدوء المنطقة والتأكد من إخلائها، حيث شمل الموكب سيارة مصفحة تابعه لوزارة الداخلية و عدد من سيارات الجيش و سيارات الترحيلات المليئة بجنود الداخلية، و تم إدخال العادلى إلى محبسه بسجن مزرعة طره على طريق الاتوستراد، ومن ثم إلى زنزانته حتى جلسة محاكمته القادمة فى أبريل المقبل أو لحين استدعائه مرة أخرى إلى نيابة أمن الدولة لاستكمال التحقيق معه فى قضايا الانفلات الأمنى وإطلاق الرصاص الحى على المتظاهرين.