الصحف البريطانية: القوات البريطانية تتأهب للانتشار بليبيا فى غضون 24 ساعة.. فيسك يؤكد محاصرة القوات السعودية لمداخل الدمام والمناطق الشيعية.. الثورة تطارد المملكة فى المغرب

السبت، 05 مارس 2011 01:43 م
الصحف البريطانية: القوات البريطانية تتأهب للانتشار بليبيا فى غضون 24 ساعة.. فيسك يؤكد محاصرة القوات السعودية لمداخل الدمام والمناطق الشيعية.. الثورة تطارد المملكة فى المغرب
إعداد إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


الجارديان
الجارديان تشجع السياح على السفر إلى مصر
قالت صحيفة الجارديان إنه بات يمكن الآن عودة السياحة تدريجيا إلى مصر حيث بدأ الوضع الأمنى يتحسن داخل البلاد، مشيرة إلى أن السياحة تمثل مصدر الدخل الرئيسى لعديد من بلدان الشرق الأوسط.

وضم تقرير الصحيفة البريطانية آراء رسمية حكومية وشركات سياحة وغيرها من الأجانب المترددين على القاهرة. ويشير مكتب الخارجية وشئون الكومنولث أنه تم رفع حظر السفر، لكن لا يزال هناك بعض التحذيرات المتمثلة فى تجنب التجمعات العامة والاضطرابات خاصة أيام الجمعة، مع الالتزام بمواعيد حظر التجوال.

فيما يؤكد مجلس السياحة إن السياحة المصرية تعمل كالمعتاد، فالفنادق والمنتجعات تعمل بشكل طبيعى وجميع المواقع الثقافية مفتوحة لاستقبال الزائرين، كما لا يوجد مناطق فى القاهرة يمكن تجنبها. ويلفت منظمى الرحلات السياحية إلى الاتفاق مع الشركات السياحية فى مصر على العديد من التخفيضات والخصومات لتشجيع السياح على العودة إلى هناك.

ومن قلب القاهرة تحدث ماندى نيكرسون، الذى زار مصر قرابة 100 مرة، مؤكدا أن الوقت الحالى هو الأكثر إثارة كى يزوروا مصر، فالإحساس بالفخر يملئ جميع المصريين، كما أن الدبابات تنتشر بشوارع القاهرة. مؤكدا أن السياح سيجدوا الترحاب الحار، لأنه الشعب المصرى سيكون ممنون بزيارتهم.

وزير الداخلية الألمانى يواجه الانتقادات بسبب تعليقاته حول الإسلام
ذكرت صحيفة الجارديان أن وزير الداخلية الألمانى هانز بيتر فريد ريش يواجه الانتقاد بعدما أعاد فتح نقاش مرير بشأن اندماج المسلمين فى المجتمع، مشيرا إلى أن الإسلام لا يتعلق بالبلاد.

ففى تعليقه على حادث هجوم مسلح بمطار فرانكفورت قتل على إثره قتل أثنين من الضباط وأصيب آخرون، حيث يشتبه المحققون فى شاب مسلم مهاجر من كوسوفو، وصف فريد ريش الحادث بأنه عملا من أعمال الإرهاب الإسلامى.

وقال الوزير الألمانى فى أول مؤتمر صحفى يعقده بعد توليه منصبه أواخر الأسبوع الماضى، أنه ينبغى القبول بعيش المسلمين فى ألمانيا الحديثة، لكنه أضاف: "إن القول بأن الإسلام جزء من ألمانيا فهذه ليست حقيقة يدعمها التاريخ".

وسريعا ما واجه فريد ريش الانتقادات من قبل مسئولى الحكومة الألمانية. وقالت سابان لوثيوثر، وزيرة العدل: "بالطبع الإسلام ينتمى إلى ألمانيا". وقال سياسى آخر إن الإسلام بات جزء من البلاد منذ أجيال عديدة.



الإندبندنت
فيسك يؤكد محاصرة القوات السعودية لمداخل الدمام والمناطق الشيعية
على صدر صفحتها الأولى تنفرد صحيفة الإندبندنت بتقرير يؤكد أن السلطات السعودية حشدت الجمعة ما يصل إلى 10 آلاف من أفراد الأمن بمدينة القطيف الشيعية شمال شرق البلاد. وتقف القوات قابضة على الطرق السريعة بالدمام وغيرها من المدن بحافلات تقل مئات القوات استعدادا ليوم الغضب فيما يسمى بـ "ثورة حنين".

ويشير المراسل المخضرم روبرت فيسك فى تقريره إلى أن أسوأ كابوس تعانيه المملكة العربية السعودية فى الوقت الحالى وهو وصول الصحوة العربية من التمرد والعصيان، يلقى بظلاله على بيت آل سعود.

ويؤكد أنه بعد إثارة انتفاضة الأغلبية الشيعية بالبحرين للإطاحة بأسرة أل خليفة السنية الحاكمة، وجه العاهل السعودى الملك عبد الله تحذيرات مشددة للسلطات البحرينية بتدخل قواته ما لم يتم سحق ثورة الشيعة سريعا.

ومن المتوقع أن يتجمع ما لا يقل عن 20 ألف من المعارضة السعودية بالرياض والمناطق الشيعية شمال شرق البلاد خلال الستة أيام القادمة للمطالبة بوضع حد للفساد، وإذا لزم الأمر، إسقاط آل سعود.

ويرى فسك أنه إذا ما لجأت الأسرة السعودية الحاكمة إلى استخدام أقصى درجات العنف ضد المتظاهرين، فإن إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما ستواجه واحد من أكثر القرارات الحساسة فى الشرق الأوسط.

ويضيف أن أوباما قام بمساندة المتظاهرين فى مصر بعد إطلاق الشرطة العنان لقوة السلاح والنار ضد المحتجين. لكن أمام السعودية التى تمثل الحليف الرئيسى لبلاده وواحدة من أكبر مصدرى النفط فى العالم فإنه سيضطر لحماية الأبرياء.

ويلفت الكاتب البريطانى إلى أن السلطات السعودية لجأت إلى ذات الحلية القديمة التى أستخدمها من قبل الرئيسان المخلوعان بن على ومبارك وغيرهم فى الجزائر واليمن وآل خليفة بشأن وقوف أياد أجنبية وراء أى مطالب بالديمقراطية فى الشرق الأوسط.

ويختم فيسك بقوله إن الجزيرة العربية قدمت للعالم النبى والثورة العربية ضد العثمانيين وطالبان وأحداث 11 سبتمبر وتنظيم القاعدة. لذا فإن الإحتجاجات المنتظرة فى 11 مارس ستؤثر على العالم أجمع، لكن أكثر المتأثرين هو ذلك النظام المحافظ الذى يمثل شركة بدون حملة أسهم تدعى أسرة آل سعود.



التليجراف
القوات البريطانية تتأهب للانتشار بليبيا فى غضون 24 ساعة
كشفت صحيفة الديلى تليجراف عن تأهب القوات البريطانية للانتشار فى ليبيا خلال 24 ساعة إذا ما شهدت الأوضاع مزيدا من التدهور.

وأكدت مصادر للصحيفة أن الكتيبة الثالثة بلاك ووتش متأهبة للانتشار فى شمال أفريقيا فى غضون 24 ساعة. وأن وحدة المشاة 600 التى عادت من أفغانستان أواخر 2009 ومقرها فورت جورج بالقرب من إنفرنيس على استعداد للتحرك فى حال الطلب.

ورغم إصرار وزارة الدفاع على أن هذه القوات جاهزة لتنفيذ مهام إغاثة إنسانية وليست عمليات قتالية، إلا أن الكشف عن هذه التحركات يأتى وسط تصاعد القلق من أن يطول صراع القذافى لاستعادة السيطرة والذى بدوره قد يهوى بالبلاد إلى حرب أهلية طويلة المدى بما يؤدى إلى أزمة إنسانية.

وكان أعضاء من حلف شمال الأطلسى قد وافقوا على وضع خطط طوارئ بشأن كيفية تدخل قواتها فى الصراع الدائر بليبيا. كما تستعد المملكة المتحدة لإرسال دبلوماسيين واستشاريين متخصصين إلى مدينة بنغازى شرق ليبيا، حيث تتمركز المعارضة الليبية.



الفايننشيال تايمز
الثورة تطارد المملكة فى المغرب
مع تعدد التقارير التى تتابع الوضع فى المملكة العربية السعودية حيث الاستعداد لثورة حنين الجمعة 11 مارس تشير صحيفة الفايننشيال تايمز إلى أن انتفاضة الشرق الأوسط لا تنحصر على الجمهوريات فقط فالمتابع للاحتجاجات فى سلطنة عمان والبحرين والأردن والمغرب علاوة على السعودية يعرف أن النظم الملكية ليست محصنة ضد رياح التغيير التى تهب على المنطقة.

وتتوقع الصحيفة مزيدا من الإحتجاجات فى المغرب بسبب الظروف الاقتصادية المتدهورة علاوة على غياب الديمقراطية التى تسعى إليها الشعوب العربية منذ اندلاع ثورة الياسمين بتونس. فرغم أن ملك المغرب محمد السادس يحظى باحترام شعبه بصفته أمير المؤمنين نظرا إلى انحداره من سلاله الرسول إلا أن الرغبة فى التغيير تتسارع داخل البلاد لتكتسب مزيدا من القوة فى الشارع المغربى.

وتلفت الصحيفة إلى اتهام محمد السادس بممارسات القمع والتباطؤ فى الإصلاح مع اندلاع موجة الثورات الشعبية فى المنطقة بأسرها. حتى أنه للمرة الأولى يخرج المتظاهرون المغاربة، فى 20 فبراير الماضى، دون صورة الملك الذى يكنون له الولاء بل وموجهين الانتقادات للقصر الملكى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة