هل هناك مؤشرات لتحديد نسبة الاستجابة للإنترفيرون؟

الجمعة، 04 مارس 2011 10:17 ص
هل هناك مؤشرات لتحديد نسبة الاستجابة للإنترفيرون؟ الدكتور هشام الخياط رئيس قسم الجهاز الهضمى والكبد بمعهد تيودور بلهارس
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يسأل أحد القراء ما مؤشرات الاستجابة فى أول العلاج بالإنترفيرون؟

يجيب الدكتور هشام الخياط رئيس قسم الجهاز الهضمى والكبد بمعهد تيودور بلهارس، قائلاً: هناك مؤشرات هامة جداً قبل العلاج وأثناء العلاج بالإنترفيرون ونبدأ أولاً بمؤشرات الاستجابة قبل العلاج، فهناك مثلاً الوزن الزائد والذى يقلل من الاستجابة للإنترفيرون كذلك كبر سن المريض عن الخمسين عاماً، بالإضافة إلى أنه إذا طالت الفترة بين بداية العدوى وأخذ الحقن يقلل من الاستجابة، حيث إن الفيروس يتحور كما أن وجود سكر فى الدم يقلل من الاستجابة، وكذلك مقاومة خلايا الجسم للأنسولين تؤثر بالسلب على الاستجابة للإنترفيرون "فى حالة بدايات السكر".

وقد وجد أيضاً أن هناك اختلافاً فى درجة الاستجابة للأنسولين بين الأجناس وبعضها فهناك اختلافاً بينا فى الاستجابة للإنترفيرون، حيث إن الأفارقة مثلاً يستجيبون بدرجة أقل من الأمريكان البيض.

كما أن عدد الفيروس فى الدم إذا زاد عن ستمائة ألف وحدة دولية يقلل من الاستجابة لعقار الإنترفيرون، كذلك فإن النوع الجينى الثانى الموجود فى أوروبا أكثر الأنواع استجابة للإنترفيرون عكس النوع الجينى الرابع أما النوع الجينى الثالث، فإن استجابته تكون مماثلة إلى حد كبير إلى النوع الجينى الثانى السهل الاستجابة.

وعليه فإنه كما ذكرنا فإن النوع الجينى الرابع فى مصر يقع فى الاستجابة بين النوع الأول الصعب الاستجابة والنوع الثانى والثالث الأسهل فى الاستجابة، كما أنه أيضاً هناك جين جديد تم اكتشافه مقارب للجين المسئول عن إفراز الإنترفيرون فى الجسم ويوجد فى الشفرة الجينية داخل النواة فى خلايا الجسم البشرى وهذا الاكتشاف اكتشاف مذهل يساعد على فهم استجابة بعض الأشخاص وعدم استجابة أشخاص آخرين للإنترفيرون.

فقد وجد أنه بتحليل الجزء الجينى المجاور لإفراز الإنترفيرون فى نواة الخلية وجد أن الجين المسئول عن "الإنترلوكن" ثمانية وعشرين بى إذا كان سى سى فتكون الاستجابة عالية للإنترفيرون وإذا كان تى تى تكون الاستجابة اقل بكثير وإذا كان سى تى تكون الاستجابة متوسطة، وعليه فإن هذا التحليل البحثى يستطيع التنبؤ قبل العلاج بالإنترفيرون بدرجة الاستجابة، كما أن هناك مؤشرات أخرى قبل العلاج تقلل من الاستجابة للإنترفيرون، وهى التليف ووجود أعراض للفيروس خارج الكبد.

أما بالنسبة للمؤشرات أثناء العلاج فهناك مؤشرات مبدئية تجعل الدكتور يحدد مدى استجابة المريض فبعد أربع حقن إذا كان عدد الفيروس سلبياً ولا يوجد فيروس فى الدم نستطيع القول أن نسب الاستجابة ستكون مقاربة إلى أعلى من خمسة وتسعين بالمائة وإذا كان عدد الفيروس فى الدم سلبى بعد اثنى عشر حقنة نستطيع التنبؤ بأن نسبة الاستجابة تقترب من التسعين بالمائة أما الأشخاص الذين يستجيبون كاملاً بعد أول حقنة بمعنى أن الفيروس ينتهى تماماً بحقنة واحدة من العلاج تكون استجاباتهم مائة بالمائة ولا يحدث معهم أى ارتداد أو نكسة أثناء العلاج وهذه كلها مؤشرات تجعل الطبيب يستطيع تحديد مدى الاستجابة للإنترفيرون من عدمه ونسبة هذه الاستجابة.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة