علمت «اليوم السابع« أن مسؤولى مطار شرم الشيخ منعوا جمال مبارك، نجل الرئيس السابق، من مغادرة شرم الشيخ إلى جهة لم تفصح المصادر عنها، مؤكدة أن جمال ووالدته سوزان كان قد وصلا إلى مطار شرم الشيخ مساء السبت الماضى للمغادرة، لكنهما فوجئا بمسؤول الأمن فى المطار يطلب منهما الانتظار لحين وصول تعليمات من جهة ما، وبالفعل انتظر نجل الرئيس ووالدته أكثر من نصف ساعة إلى أن أبلغها مسؤول رفيع بأن مغادرتهما شرم تستلزم صدور تعليمات بذلك من المجلس الأعلى للقوات المسلحة، ويجب أن تصل الأوامر منه مباشرة بذلك.
وبحسب المصادر رفيعة المستوى، وصل للمطار خلال الفترة التى انتظر فيها جمال وسوزان بصالة كبار الزوار، رجل الأعمال محمود الجمال والد خديجة زوجة جمال، والذى رجحت المصادر أنه ربما كان قد وصل إلى شرم للانضمام إليهما فى تلك الرحلة، غير أن الرفض الأمنى وعدم وصول تعليمات المجلس العسكرى، جعلته يعود معهم إلى مقر إقامة أسرة الرئيس السابق فى سيارة مرسيدس سوداء اللون تحمل لوحات «ل. ج» وتبعهما صهر جمال فى سيارة من نفس الطراز وعليها نفس الأحرف، وأضافت المصادر أن الجمال ظل فى منزل أسرة الرئيس قرابة الساعة قبل أن يغادر إلى مطار شرم الشيخ عائداً إلى القاهرة.
وعقب مغادرة الجمال، بساعة ونصف الساعة وصل إلى مطار شرم اللواء مجدى راسخ والد هايدى زوجة علاء لتقله سيارة بنفس الطراز والأحرف إلى مقر إقامة أسرة الرئيس السابق، ليقيم هناك قرابة نصف ساعة ثم يغادر إلى مطار شرم الشيخ عائداً إلى القاهرة أيضاً. وأشارت المصادر إلى أن وصول راسخ جاء للاطمئنان على نجاح عملية خروج جمال ووالدته لخارج البلاد، وربما لتكرار نفس التجربة مع علاء وهايدى.