تجمهر العشرات من المواطنين أمام مسجد رابعة العدوية بمدينة نصر عقب صلاة الجمعة، ثم خرجوا فى مسيرة بدأت من شارع النصر، مرروا بشارع يوسف عباس، وصولا إلى النصب التذكارى، احتجاجا على إقالة الفريق أحمد شفيق، والمطالبة بإخلاء ميدان التحرير من المعتصمين، وعودة الاستقرار للبلاد.
رفع المتظاهرون لافتات كتبوا عليها "إحنا خلاص عملنا الثورة ليه عايزين نقلبها فوضى" و"أنا مش ثورة مضادة أنا مواطن مصرى وليا صوت"، و"الشعب يريد إخلاء التحرير"، و"الشعب يريد إسقاط الائتلاف"، و"إحنا مش حزب وطنى إحنا شعب وطنى" و"يا مشير يا مشير فى مؤامرة فى التحرير".
وقال عدد من المتظاهرين إنهم لا يدعمون حكومة أو حزبا، ولكن يطالبون بالاستقرار، رافضين إهانة الدكتور علاء الأسوانى للفريق أحمد شفيق، مؤكدين أنهم لا يقبلون إهانة رموز مصر، وأضافوا أن متظاهرى التحرير أقصى عدد لهم وصل إلى 3 ملايين شخص، وهم لا يمثلون الشعب المصرى، وأضافوا أنهم بالغوا فى مطالبهم لمصالح شخصية وليس لمصلحة عامة، ووصفوا متظاهرى التحرير بأنهم أكثر دكتاتورية من نظام مبارك، مطالبين بعودة الشرطة إلى الشارع حتى يستطيع الجيش حماية الحدود المصرية والدفاع عن الأمن القومى .
