مخاوف من حرب أهلية بعد تشبث رئيس ساحل العاج بالسلطة

اهتمت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية بنبأ مصرع 6 نساء فى ساحل العاج أمس إثر قيام قوات الأمن بإطلاق النيران عليهن بالعاصمة أبيدجان وسط احتجاجات حاشدة ضد رئيس البلاد.

ونقلت الصحيفة عن شهود عيان أن الاضطرابات تتصاعد بعد تشبث الرئيس لوران جباجبو بالحكم رغم خسارته فى الانتخابات الأخيرة واستخدامه الجيش فى قمع المتظاهرين الأمر الذى يزيد من مخاوف اندلاع حرب أهلية.

وتقول الأمم المتحدة إن عدد القتلى منذ انتخابات نوفمبر الرئاسية المتنازع عليها وصل إلى ما لا يقل عن 365 قتيلا فى حين يعتقد أن هذا الرقم أقل من الواقع، خاصة مع تردد قوات الحكومة فى الإعلان عن خسائرها.

وقالت الصحيفة إن النساء كانوا يحتجون على الرئيس الحالى ، فى ضاحية أبوبو فى أبيدجان، والتى صوتت لصالح الحسن وتارة المعترف بفوزه بالانتخابات من قبل المجتمع الدولى إلا أن غباغبو يرفض التنحى.

وأضافت الصحيفة أن جباجبو يتشبث بالسلطة لأنه لا يزال يسيطر على الجيش فى كوت ديفوار.

وفى الشهر الماضي، نصبت مجموعة من حى ابوبو كمينا لجنود تابعين للحكومة وأرسل جباجبو قواته الخاصة للانتقام مستخدمين قذائف الهاون.

وقالت الأمم المتحدة إن ما لا يقل عن 26 شخصا لقوا حتفهم ونزح 200 ألف من ضراوة القتال فى أبوبو.