بدأت فعاليات المؤتمر بقراءة الفاتحة على أرواح شهداء الثورة، ثم كلمة لأحد الدعاة الذى أكد على ضرورة الحفاظ على أمن المواطن والشرطى، خاصة بعد حالة الانفلات الأمنى التى يعيش فيها الشعب.
اللواء أحمد عبد الباسط، مدير الأمن بالإسكندرية، عبر عن أمله فى أن تكون الإسكندرية، باعتبارها العاصمة الثانية لمصر، هى أول من تساهم فى النزول الآمن للشرطة فى الشارع بكامل هيئتها، لافتاً إلى أن الإسكندرية لها حضارتها وتاريخها الذى يرفض الشغب.
وقال المقدم أحمد مشالى، إن هذا التجمع ليس له أى مطالب شخصية لأى ضابط من رواتب أو إلغاء محاكمات عسكرية أو غيرها، مقدماً اعتذاره عن أى تجاوزات قامت بها وزارة الداخلية من تعذيب أو فرض إتاوات على المواطنين، مؤكداً محاكمة كل من تبين تورطه فى ذلك.
وطالب أحمد شكرى المحامى برجوع هيبة الداخلية للشارع المصرى، ووقف التظاهرات العشوائية غير المبررة وترك الحكومة الجديدة للقيام بعملها حتى يتسنى لنا رؤية النتائج الإيجابية للثورة، ووقف البلطجة وأعمال العنف من خفافيش الليل.
شاركت بالندوة عايدة نور الدين مدير جمعية المرأة والتنمية، ومعها أطفال الجمعية، والتى طالبت مدير الأمن بالنزول للشارع وحماية الفتيات.










