فــتــحـى الــمــزيــن يكتب: روح الــيــوم الــســابــع

الجمعة، 04 مارس 2011 11:37 م
فــتــحـى الــمــزيــن يكتب: روح الــيــوم الــســابــع

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
" قرر المجلس الأعلى للصحافة برئاسة المستشار يحيى الجمل، نائب رئيس الوزراء، الموافقة على الإصدار اليومى لجريدة "اليوم السابع"، وهو ما يعد أول قرار لإصدار صحيفة يومية بعد ثورة 25 يناير المباركة، وبادرة مهمة تؤكد على احترام القانون وحرية إصدار الصحف فى الفترة القادمة " بهذه الكلمات العبقرية فرحت عينى بالوقوع عليها..

من وجهة نظرى المتواضعة فهذا الخبر أقوى خبر صحفى فى بلاط صاحبة الجلالة.... لأن ببساطة اليوم السابع سيكون "نقلة محورية فى الصحافة الورقية" وللفرحة العارمة التى نعيشها بهذا الخبر المميز لابد أن نمارس "دلالنا المعتاد عليها"، ونطالبها بما نحلم به فى إصدار اليوم السابع وقد يكون بعض مطالبنا مهنية "لأن الطابع غالب"، لكن معظم ما نريده هنا هو مطالب عامة بين القراء بشكل عام.. وأهم مطالبنا بل وأحلامنا هو الحفاظ على روح اليوم السابع..
أعتقد أن "روح اليوم السابع" هى القارى..
نعم القارئ المدمن عليها هو "روحها الهائمة..
أن تخصيص صفحة أو أكثر لكتابات قراء اليوم السابع هو "حبل سرى" بينهما حتى تظل الروح متصلة بينهم.
ولن أبالغ إذا طلبنا تخصيص صفحة للكتابات الخبرية ولفنون الصحافة بأقلام القراء.

ببساطة جديدة نحن فى خضم ثورة جديدة ووطن وليد وسلوكيات حميدة فى طور التطور، وبالتالى المشاركة فيها بالقلم وبالرأى هامة جداً، وهناك ظروف حياتية ومادية تجعل من الصعب امتهان الصحافة أو العمل الميدانى صحفياً..

لهذا ما الضير أن ندرب القارئ على مبادئ وفنون الصحافة بكافة صورها ونجعله شريكا أساسياً لليوم السابع فى إصدارها الورقى.. بعيداً عن المطالب التقليدية من عمل ثابت وراتب وغيره من إدارة اليوم السابع.. كل ما نريده هو خدمة الوطن من خلال منظومة صحفية لامعة وكبيرة مثل اليوم السابع وفى سياق أعلامى راق..

لهذا أرى أن خدمة مقالات القراء يجب أن تتطور إلى خدمات أخرى معها مثل التحقيقات الصحفية المصورة والحوارات الصحفية المصورة والأخبار الصحفية واللقطات الصحفية بكاميرا القراء فى كل مكان.. فنجد أنفسنا أمام سيل من الخبرات الصحفية المدفونة فى جلباب المواطن العادى ونجد مادة صحفية حية وصادقة ومعبرة عن جموع الوطن..

ونجد تجاوبا وإقبالا ناريا على شراء الصحيفة والترويج لها. ولن يكون هناك أى عبء مالى على الجريدة فى المقابل.. إنها معادلة الحب المتبادل بين القارئ الوطنى الذى يريد المشاركة بكل حواسه وخبراته، من أجل رفعة الوطن وبين وسيلة إعلامية رفيعة المستوى ولدت من رحم الثورة لتصبح جريدة ورقية غاية فى الأهمية.

إنها رؤية شاملة لعدد كبير من قراء اليوم السابع ورغبة ملحة لدى الجميع. وأعتقد أن عنوان الترويسة الملائم لتلك الصفحات ليس مقالات القراء أو صحافة المواطن أو مساهمات القراء بل يجب أن تكون "روح اليوم السابع" لأن ببساطة كما قلنا من قبل.. القارئ هو تلك الروح من الألف وحتى الياء..
مبروك لليوم السابع.. مبروك لنا قبل أن يكون مبروك لكم..
نتطلع إلى مشاركة فعلية وواقعية قريباً..
أمضاء.. قارئ جيد لليوم السابع..
وكاتب أحياناً.. وجور نجالى غالباً..





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة