خيّرت حركة فتح نظيرتها حماس ما بين التوقيع على وثيقة المصالحة الفلسطينية التى وقعتها فتح منذ عام ونصف، أو القبول بالاحتكام إلى الشعب الفلسطينى مصدر الشرعية عبر الانتخابات التى دعا إليها الرئيس محمود عباس، معتبرة أن هذا هو الحل الوحيد لإنهاء الانقسام.
وأكد المتحدث باسم فتح أحمد عساف فى بيان صحفى اليوم، الجمعة، أن حماس أجهضت كافة المبادرات التى تقدمت بها حركة فتح والأحزاب الوطنية والشخصيات المستقلة، والقوى الإقليمية الهادفة جميعاً لإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة، وكان ردها على هذه المبادرات بمزيد من ممارسات تكريس الانقسام.
وتساءل من يقوم باعتقال والاعتداء على مجموعة من الشباب الفلسطينى المطالب بإنهاء الانقسام، ومن يقوم باعتقال واستدعاء العشرات من مناضلى فتح يومياً وإغلاق مقراتها، والاعتداء على مكاتب قياداتها والاستمرار فى لغة التخوين والتكفير، هل فعلا يريد المصالحة ومع من.
وحمل عساف قيادة حماس المسئولية الكاملة عن الحالة المأساوية التى يعيشها قطاع غزة، الذى استباحته مليشياتها المسلحة، والتى كان آخرها السطو المسلح على بنك الاستثمار والاستيلاء على مئات آلاف الدولارات، مبيناً أن هذه الأفعال ستزيد الوضع سوءاً.
"فتح" تخيّر "حماس" بين التوقيع على وثيقة المصالحة أو الانتخابات
الجمعة، 04 مارس 2011 04:27 م
المتحدث باسم فتح أحمد عساف
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة