صحف "دول حوض النيل" تصف الاتفاقية الإطارية بأنها أكثر عدلاً وإنصافاً.. وتقول: الباب ما زال مفتوحاً أمام مصر للتوقيع عليها.. والشركات الصينية تتهافت على بناء السدود المطلة على النهر بدول المنبع

الجمعة، 04 مارس 2011 03:51 م
صحف "دول حوض النيل" تصف الاتفاقية الإطارية بأنها أكثر عدلاً وإنصافاً.. وتقول: الباب ما زال مفتوحاً أمام مصر للتوقيع عليها.. والشركات الصينية تتهافت على بناء السدود المطلة على النهر بدول المنبع صحف "دول حوض النيل" تصف الاتفاقية الإطارية بأنها أكثر عدلاً وإنصافاً
إعداد نهى محمود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"ديلى مونيتور" الأوغنديةالباب مازل مفتوحاً لتوقيع مصر على الاتفاقية الإطارية التعاونية لحوض النيل
قالت صحيفة "ديلى مونيتور" الأوغندية، أن توقيع بوروندى هذا الأسبوع على مشروع اتفاق جديد بشأن إدارة نهر النيل، لتصبح سادس دولة موقعة، ينهى شهور من الخلافات.

وأكدت الصحيفة الأوغندية، فى افتتاحيتها، أن توقيع بوروندى كان بالغ للأهمية، وذلك حتى تتمكن الدول الموقعة "كينيا وأوغندا وتنزانيا ورواندا وإثيوبيا" مع بوروندى التصديق على الاتفاق فى البرلمانات ومن ثم المضى قدما فى تنفيذ الاتفاق الجديد لإدارة الموارد المائية المشتركة لنهر النيل.

وأوضحت الصحيفة من أن كل من السودان ومصر وجمهورية الكونغو الديمقراطية لم توقع على الاتفاق، إلا أن النصاب القانونى الذى كان مطلوباً للمضى قدما فى السعى إلى توزيع أكثر عدلاً وإنصافاً للموارد المائية، قد تحقق الآن.

وأشارت "ديلى مونيتور" إلى أن نهر النيل من المورد الهامة والطبيعية لجميع بلدان حوض النيل، ولذا يجب أن تكون إدارته سواء من حيث الاستخدام أوالصيانة، عادلة وشفافة، وألا تكون غير متوازن أو فى صالح دولة واحدة.

وأضافت "يجب على الدول الأعضاء الآن المضى قدما لوضع اللمسات الأخيرة على الاتفاق، وإقامة هيئة دائمة لإدارة نهر".

ولفتت إلى ضرورة عدم تقويض الاتفاق الجديد لمصالح مشروعة فى أى بلد من بلدان حوض النيل، بما فى ذلك البلدان الثلاثة التى لم توقع بعد على الاتفاق.

وتابعت "فى الواقع، ينبغى أن نترك الباب مفتوحاً أمام السودان ومصر وجمهورية الكونغو الديمقراطية للتوقيع على الاتفاق كلما ارتأت ذلك، ولكن لا ينبغى لنا أن نبقى أسرى للتاريخ ونسعى لتحرير أنفسنا وبلداننا من عبودية المستقبل".

وختمت الصحيفة افتتاحياتها بالقول "مستقبلنا يعتمد على قدرتنا على الإدارة المستدامة وعلى تعزيز شعبنا ومواردنا الطبيعية الأخرى، وهو المبدأ الذى يجب أن نكون دائماً على استعداد للتفاوض حوله، ولا يجب أن نستسلم أبدا".

"ديلى نيشن" الكينية
الشركات الصينية تسيطر على المشروعات الكهرومائية فى كينيا
قال المحلل السياسى الأفريقى إكال أنجيلى، إن مشاركة الشركات الصينية فى بناء السد الثالث على نهر أومو، الواصل بإثيوبيا، يبدو أن لا نهاية لها.

وأكد أنجيلى، خلال مقاله بصحيفة "ديلى نيشن" الكينية، أن أحدث ما فى هذا المشروع الذى لا يحظى بشعبية إلى حد كبير ويحتمل أن يكون مشروع كارثى هو اشتراك شركة "سينوهيدرو" Sinohydro، وهى أكبر شركة طاقة كهرمائية فى العالم.

وأوضح أنجيلى، أن شركة "سينوهيدرو" تعد الشركة الثالثة الصينية التى تشترك فى بناء السد الثالث بعد شركة دونج فانج، التى فازت فى مناقصة لتركيب التوربينات والأعمال الميكانيكية والكهربائية والصناعية، فيما يمول البنك التجارى الصينى شركة دونج فانج بنحو 500 مليون دولار لاستكمال أعمالها فى بناء السد.

وأشار إلى أن "سينوهيدرو" أعلنت على موقعها على الانترنت، أنها فازت بعقد قيمته 46.5 مليون دولار (307.1 يوان) لتصنيع وتركيب الهياكل المعدنية، بما فى ذلك البوابات الهيدروليكية ومعدات الرفع والهياكل الفولاذية بالسد الكينى.

وأضاف "عدم وضوح قيمة التمويل الذى اتخذته الشركة لبناء السد يعنى أن هناك شيئا ما ليس واضحا. وحقيقة فإن (سينوهيدرو) تبحث عن شىء ما غامض، الأمر الذى يدعوننا للانزعاج".

ولفت إلى أنه قد سبق لهذه الشركة، المشاركة فى مشاريع أخرى للسدود فى أفريقيا، ومن ضمنها إنشاء سد عبر الحدود السودان الكينية على طول نهر النيل، مقابل عقد قيمته 705 ملايين دولار.

وتابع "هذا السد سيتم بنائه على أراضى الأجداد فى النوبة، ويهدد باستقطاع جزء كبير مما تبقى من هذه الأرض التاريخية القيمة، كما أنه يشرد ساكنى هذه الأرض".

وذكر أنه عندما قامت مصر ببناء سد أسوان، فإنها خلقت بذلك أكبر بحيرة فى العالم من صنع الإنسان وهى، بحيرة ناصر، وأدت هذه المياه الفائضة إلى تشريد نحو 150000 من النوبيين بأراضيهم.

"ذى سيتيزن" التنزانية
المعارضة التنزانية تستعد لاحتجاجات واسعة اعتراضاً على سياسات حكومية
قالت صحيفة "ذى سيتيزن" التنزانية أن الحكومة وحزب (تشاما تشا مابيندوزى) الحاكم دربا أعضاء الحكومة والحزب على استخدام البنادق، للتعامل مع أعضاء حزب تشاديما الذين قالت عنهم الصحيفة أنهم متهمون بالتخطيط لزعزعة استقرار نظام الرئيس جاكايا كيكويتى.

وأكدت الصحيفة التنزانية أن الرئيس، حذر من أن أنشطة حزب تشاديما قد تغرق البلاد فى فوضى.

وأوضحت الصحيفة أن حزب المعارضة (تشاديما) تراجعت شعبيته خلال الانتخابات العامة فى العام الماضى.

وأضافت "ذى سيتيزن"، "ومع ذلك، تحدى (تشاديما) انتقاد الرئيس له ورغب فى تقييم الوضع لأول مرة على أرض الواقع من خلال تنظيمه لتجمعات عامة فى عدة مقاطعات، فيما قال كبار قادة الحزب أن مثل التجمعات ستكون سلمية للتعبير عن قلق الحزب من ارتفاع تكاليف المعيشة والفساد".

يذكر ان حزب (تشاديما)، يقوده المرشح الخاسر على الرئاسة عام 2010 الدكتور ويليبرود سلا، وزعيم المعارضة فى البرلمان فريمان مبوف.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة