أكد رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الله، محمد رعد، أن ما يحدث فى التحقيق الدولى بقضية اغتيال رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريرى يعد أكبر عملية وصاية وقرصنة شهدها لبنان.
وقال موقع "ميدل إيست أون لاين"، إن تصريحات رعد جاءت خلال مؤتمر صحفى عقد اليوم، الجمعة، للرد على طلبات قدمها مدعى عام المحكمة الدولية دانيال بلمار إلى وزراء فى الحكومة المستقيلة تتعلق بهواتف اللبنانيين الثابتة والخلوية وبصمات اللبنانيين إلى جانب معلومات حول وزارة النقل.
من جهته، استغرب نجيب ميقاتى، رئيس الحكومة اللبنانية الحالية، من طلبات بلمار، مشيرا إلى أن القرار الاتهامى باغتيال الحريرى قد سلم إلى المعنيين فى انتظار إصداره الأمر الذى يعنى انتهاء التحقيقات والطلبات.
وقال النائب رعد: "لم يعد مقبولا أن يستباح البلد بهذه الطريقة، ونحن ندعو كل الأحرار والشرفاء والوطنيين والوزراء إلى عدم التعاون مع طلبات المحكمة، لأن فى ذلك استباحة للسيادة وتجاوزا للقانون".
ودعا رعد إلى تجميد العمل بمذكرات التفاهم بين لبنان والمحكمة إلى حين تشكيل الحكومة الجديدة لاتخاذ القرار المناسب حولها.
كما وصف رعد المحكمة الدولية بأنها "غير شرعية وغير دستورية ومسيسة ولا تلتزم بمعايير العدالة ولا ينتظر منها إحقاق حق بل هدفها وصاية دولية على لبنان وأمنه واستقراره".
رعد: المحكمة الدولية لا تلتزم الشرعية فى قضية الحريرى
الجمعة، 04 مارس 2011 09:29 م