رحب الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون بإعلان رئيس المحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو أوكامبو عن فتح تحقيق فى مزاعم حول ارتكاب الزعيم الليبى معمر القذافى جرائم ضد الإنسانية نتيجة لممارسة العنف ضد المدنيين خلال المظاهرات التى اندلعت مؤخرا فى ليبيا.
وقال المتحدث الرسمى للأمين العام للأمم المتحدة ماتن نسيركى - فى المؤتمر الصحفى الذى عقده- إن بان كى مون كان قد دعا الرئيس الليبى إلى التوقف فورا عن استخدام العنف فى قمع الاحتجاجات الدائرة فى ليبيا واحترام حقوق الإنسان الأساسية فى التعبير والتجمع.
ونقل المتحدث الرسمى عن أوكامبو قوله "ستقوم المحكمة الجنائية الدولية بالتحقيق خلال الأسابيع القادمة حول من هم المسئولين الأساسيين عن أخطر الجرائم التى ارتكبت فى ليبيا، كما ستقوم المحكمة بتقديم الدلائل للقضاة وهم من سيقررون إذا ما سيتم إصدار مذكرات اعتقال أم لا".
وأوضح أوكامبو أن مكتبه بدأ بجمع الدلائل والمعلومات منذ يوم الأحد الماضى، موضحاً أنه تم رصد أخطر الجرائم التى ارتكبت فى ليبيا بما فيها الاعتداءات الأولى التى حدثت فى بنغازى فى 15 فبراير الماضى، والأحداث التى وقعت فى مصراتة والبيضا ودرنة وطرابلس.
وأشار إلى أن التحقيق سيشمل وفقا للمدعى العام للجنائية الدولية كلاً من الرئيس الليبى معمر القذافى والمقربين منه بمن فيهم بعض أبنائه، وكذلك أشخاصاً كان فى أيديهم السلطة الرسمية، وكان يتوجب عليهم الانتباه إلى الجرائم التى يرتكبها موظفون تحت إمرتهم، وهؤلاء هم وزير الخارجية ورئيس الأمن والاستخبارات العسكرية ورئيس الأمن الخاص بالقذافى ورئيس منظمة الأمن الليبى الخارجى.
الأمم المتحدة ترحب بتحقيق الجنائية الدولية فى جرائم القذافى
الجمعة، 04 مارس 2011 10:45 ص