تقدم هوارد ديفيس رئيس مدرسة لندن للاقتصاد باستقالته أمس الخميس، على خلفية قبوله تبرعات من عائلة القذافى، حسب ما ذكرته صحيفة التليجراف البريطانية.
ونقلت الصحيفة عن "هوارد ديفيس" اعترافه بأن سمعة مدرسة لندن للاقتصاد "عانت" بعد قبوله تبرعاً بمبلغ 1.5 مليون جنيه إسترلينى من سيف الإسلام، نجل العقيد القذافى.
وأضاف أن قبول هذا التبرع جاء بـ "نتائج عكسية" معربا عن أسفه لزيارته ليبيا لتقديم المشورة للنظام، وقال إنه كان "خطأ شخصياً".
واعترف هوارد "ارتكبت خطأين الأول قبولى التبرع على اعتبار أنه شىء مقبول وعادى، وثانيا إننى كنت أقوم بدور مستشار اقتصادى للحكومة ومدير بورصة لندن فى نفس الوقت، الأمر الذى أدى إلى "فوضى".
ودافع هوارد عن نشاط بورصة لندن وعلاقاتها بالنظام الليبى والقذافى، وتدريبها موظفين بأنظمة قال إنها مشكوك فيها، قائلا: "لم يكن هناك عقوبات على التعامل مع النظام الليبى".
وصرح هوارد "لقد قررت أن أتنحى عن منصبى رغم الصعوبات التى يمكن أن يسببها ذلك للمؤسسة التى أعشقها، ولكننى مسئول عن سمعة هذه الجامعة التى عانت بسببى".
استقالة رئيس مدرسة لندن للاقتصاد لعلاقاته بالقذافى
الجمعة، 04 مارس 2011 02:02 م
هوارد ديفيس رئيس مدرسة لندن للاقتصاد
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة