أوراق «دومينو» فساد ماسبيرو تتساقط بسرعة خيالية

الجمعة، 04 مارس 2011 12:47 ص
أوراق «دومينو» فساد ماسبيرو تتساقط بسرعة خيالية أسامة الشيخ
ريمون فرنسيس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
◄◄ الرقابة الإدارية تفتح ملف يحيى ممتاز و«راديو النيل» وتجهز ملفات البرامج الرياضية واحتكار ابن أسامة الشيخ العمليات الفنية وكشف رئيس القناة المقرب من رئيس الاتحاد وفضح أسرار لجنة شافكى المنيرى
سيطرت حالة من الرعب على مبنى ماسبيرو عقب إلقاء القبض على المهندس أسامة الشيخ وإصدار أمر بحبسه 15 يوما على ذمة التحقيق بتهم إهدار المال العام، خاصة فى الدائرة المقربة للشيخ، وربما تضم التقارير الرقابية دينا رامز، وشافكى المنيرى، وعزة مصطفى، ومصطفى حسين، وغيرهم بناء على شكاوى وبلاغات للجهات الرقابية.

الجهات الرقابية تدرس بالإضافة إلى نيابة الأموال العامة ملفات أخرى تخص بعض الشخصيات المقربة منهما، ومن هذه الشخصيات راوية بياض، رئيس قطاع الإنتاج، بتهمة تسهيل استيلاء بعض منتجى القطاع الخاص على المال العام من خلال التغاضى عن دفعهم للنسب المخصصة لهم فى إنتاج المسلسلات، وأحمد طه، مستشار وزير الإعلام والمشرف على جميع برامج التوك شو، والذى كان يتولى مؤتمرات السيدة سوزان مبارك قرينة الرئيس السابق، وأهمها ملف مهرجان القراءة للجميع الذى كان تطبع إعلاناته وبعض كتبه على حساب الوزارة. أما نادية حليم فينتظرها تحقيق آخر فى النيابة، بناء على البلاغ المقدم من المذيع عبده عباس، يتهمها فيه بتسهيل الاستيلاء على المال العام بطريق التزوير، حيث يذكر فى بلاغه الذى قدمه بتاريخ 8/10/2010 أن نادية كانت تقوم بإضافة نفسها فى ميزانيات البرامج التقديرية تحت اسم مستعار «tv» لتسهل لنفسها الاستيلاء على المال العام، ومن بين الوقائع رسائل التليفزيون لتغطية «كأس العالم للقارات»، «كأس العالم للشباب»، «كأس العالم لليد»، «كأس العالم للسيارات»، والمفارقة أن لجنة المراجعة التى من المفترض أن تراجع هذه الميزانيات كانت برئاسة نادية حليم.

كما تستعد الرقابة الإدارية لفتح ملف «راديو النيل» إحدى أهم علامات إهدار المال العام فى ماسبيرو، وتشير البلاغات إلى أنها وقعت عقوداً احتكارية مع بعض شركات إنتاج الأغانى لاحتكار كل شركة لإذاعة معينة مقابل أن يحصل ماسبيرو على نسبة 40% فقط من الإعلانات مقابل أن تقوم ببناء الاستوديوهات والتعاقد مع العاملين ودفع الرواتب والالتزامات، وهو ما عاد على ماسبيرو بخسائر باهظة وصلت إلى 50 مليون جنيه، فضلاً عن أن كل إذاعة أصبحت تعتبر ملكا لشركة أغان تذيع فيها ما يحلو لها، فضلاً عن جهات رقابية تراجع الإنفاق على هذه الاستديوهات، والتى تم إنشاؤها فى مدينة الإنتاج الإعلامى وتأجيرها على الرغم من وجود العديد من استديوهات الإذاعة فى ماسبيرو بما يعد إنفاقا غير مبرر، فضلاً عن أن ما أنفق على هذه الاستديوهات مبالغ فيه.

وينتظر أن تفتح الأجهزة الرقابية ملف شراء البرامج الأجنبية التى أسسها وزير الإعلام برئاسة شافكى المنيرى، وكانت تضم كلا من نادية حليم، ودينا رامز، وعزة مصطفى، وكانت معنية بشراء البرامج الأجنبية العالمية، وبرامج الفورمات.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة