أعلن محسن شعلان، رئيس قطاع الفنون التشكيلية السابق، رفضت طلب لوزير الثقافة السابق.. أنه مستمر فى موقعه حتى الخروج على المعاش خاصة أن المحكمة لم تقرر وقفه عن العمل، وأصدرت قراراً للعمل كرئيس للقطاع، وذلك فى يناير الماضى، بعودته وقال شعلان أنه خلال هذه الفترة قام «حسنى» بندب الدكتور أشرف رضا للإشراف، على أن تكون له صلاحيات رئيس القطاع، حتى لا أعود للعمل مرة أخرى.
وأضاف أنه لم يستطع الكلام فى العديد من الأمور من قبل، نظراً للظروف السياسية التى كانت سائدة وقت القضية، موضحاً أنه دائماً ما كان يقال له: «أسكت علشان القضية متوصى عليها من فوق»، و«لم الدور علشان الوزير إيديه طايلة».
وقال شعلان: «فور خروجى من السجن طلب منى عدد من الأصدقاء الاتصال بحسنى لتسوية الأمور، ورفضت هذا الأمر مراراً حتى تدخل الإعلامى خيرى رمضان ولم أستطع رده، وهنا قبلت الذهاب لحسنى، ووقتها قال لى سوف أعينك مستشار «أ»، وكأنه يجاملنى، فى حين أن القانون ينص على ذلك، وهذا حقى لأننى لم أعد رئيساً للقطاع، بحكم النظر فى القضية، لكن بمجرد صدور حكم برفض الوقف عن العمل، أصبح من حقى العودة لرئاسة القطاع. وعن ملابسات القضية، قال «شعلان» إن هناك العديد من التفاصيل التى لم تنشر، ومنها مثلاً أن خبر القبض على سارقى اللوحة كان صحيحاً بنسبة 100 %، حيث قالت لى زميلة بالقطاع إن شقيقها الذى يعمل بالمطار اتصل بها وأخبرها أن أمن المطار قبض على ثلاثة إيطاليين معهم اللوحة المسروقة، وتم حجزهم فى صالة 2 بالمطار، وهذا يؤكد أن اللوحة بالفعل كانت موجودة بالمطار، فأين ذهبت بعد ذلك؟ لا أحد يعلم.
وأضاف «شعلان» أنه قبل حدوث السرقة بشهر، جاء فوج من الإعلاميين وطلب تصوير المتحف فوافقت، وبعدها طلب هذا الفوج تصوير ظهر اللوحات فرفضت، لأن ظهر اللوحات عليه كافة بيانات اللوحة، وهذا أمر سرى للغاية، مضيفاً أنه بعد أيام اتصل به فاروق حسنى وأمره بالسماح لهم بتصوير الظهر، فطلبت ورقة تحمل توقيعه بذلك، فأرسل الورقة معهم، وصوروا الظهر، موضحاً أن هذا أمر فى منتهى الخطورة.