أصدر الدكتور هانى حنا عزيزعضو جبهة دعم الثورة، ومجلس الأمناء، والخبير الدولى فى صيانة وترميم الآثار والتراث ومدير عام ترميم آثار حلوان والصف وأطفيح، بيانا رفض فيه تكليف الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء للدكتور زاهى حواس بتولى وزارة الآثار قائلا "مثل هذه القرارات خروج عن مبادئ الثورة المجيدة والتفاف عليها، وتحطيم لروح مصر الجديدة التى نسعى لبنائها، وسيكون ذلك عنواناً رئيسياً لرجال الثورة، ليس فقط فى المليونية القادمة يوم الجمعة 1 إبريل 2011، بل وباستمرار حتى يتم غلق ملف هذا الرجل".
وأضاف:" التصرف الفاسد الذى قام به حواس، عندما أعلن يوم 29 يناير 2011، وبالمخالفة للحقيقة أن المتحف المصرى فى القاهرة لم يتعرض للسرقة، الأمر الذى كان سيُضيع فرصة العمل على سرعة البحث عن القطع المفقودة قبل خروجها من البلاد، أو مراقبتها خارج البلاد فى حال نجح اللصوص فى تهريبها، وذلك وفقاً لآليات معروفة ومتبعة دولياً.
يستطرد عزيز قائلا " تحدث حواس بتهاون شديد تجاه قطع الآثار المصرية بما فيها قطع من مجموعة توت عنخ أمون، مقللاً من قيمتها لصغر حجمها مما يعنى أنه كان مضللاً للشعب، وقد أهمل فى القيام بمهام وظيفته، وأخل بها، حيث أثبتت الأيام أن القطع المفقودة كانت أكثر بكثير مما أعلنه وقد أمكن بالتعاون مع شرفاء مصر، وقيادة الشرطة العسكرية والجيش استعادة بعضها".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة