نيويورك تايمز: الأسد غير قادر على إحلال الإصلاح فى بلاده

الخميس، 31 مارس 2011 02:20 م
نيويورك تايمز: الأسد غير قادر على إحلال الإصلاح فى بلاده الرئيس السورى بشار الأسد
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تساءلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية فى مقال لها عما إذا كان الرئيس السورى بشار الأسد قادرا على تطبيق الإصلاح فى بلاده، وقالت رغم إنه أعلن فى خطابه المقتضب أمس الثلاثاء أنه لا يزال يؤيد الإصلاح، غير أنه أكد أن أولويته الأولى تكمن فى مكافحة "المؤامرة" التى كانت مسئولة عن المظاهرات العنيفة، التى اهتزت لها أرجاء دولته، وأشارت إلى أن هذا الخطاب جاء بعد يوم من إقالة الأسد لوزراء حكومته.

وقالت الصحيفة إن الخطاب أثار إحباط السوريين الذين توقعوا أن يرفع الأسد قانون الطوارئ وأن يعلن قانونا جديدا للأحزاب السياسية، وذهبت إلى أن تغيير الوزراء خطوة بلا معنى إذا لم يليها إصلاح حقيقى، ورغم أنه ذكر قانون الطوارئ وقانون الأحزاب، إلا أنه أصر أنه لن يعمل تحت ضغط فالـ"سرعة تأتى على حساب نوعية الإصلاحات".

وقالت "نيويورك تايمز" إن السوريين اعتادوا سماع هذا، ففكرة قانون الأحزاب غالبا ما تظهر كلما وقع تحت الضغط، مثلما حدث عام 2000، بعدما استلم الأسد زمام السلطة، أو عام 2005، بعدما أجبرت سوريا على الانسحاب من لبنان، ولكن التوقيت لم يكن مناسبا.

ومضت الصحيفة تقول إن القانون الجديد، سيسمح للأحزاب ذات الميول المختلفة بأن تنشئ، ولكن على ما يبدو لا يوجد نية لتغيير الدستور، خاصة المادة 8، التى تقر بأن حزب البعث هو "الحزب القائد فى المجتمع والدولة"، أو بمعنى آخر، يمكن للأحزاب أن تنشأ بحرية طالما أنها لا تتحدى احتكار البعث على مقاليد القوى. وأضافت أن الأسد لم يسن هذا القانون، وأن الموقف ليس "مناسبا بعد" لمثل هذا الإصلاح، على حد تعبير بعض المسئولين السوريين.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة