رأت وكالة أنباء "نوفوستى" الروسية أن القتال فى ليبيا صرف الأنظار - إلى حد كبير - عن أعمال العنف فى سوريا، لكن عزل الرئيس السورى بشار الأسد لحكومته جعل بلاده ومشاكلها تتصدر عناوين الصحف، محذرة من أن سوريا تختلف عن ليبيا، وأنها دولة رئيسية فى الشرق الأوسط، وأن أى زعزعة لاستقرارها ستكون له عواقب وخيمة غير عادية على المنطقة، ومن ثم فإن استمرار الأسد فى السلطة أمر مرغوب فيه خارجيا.
وذكرت "نوفوستى" أن غالبية السوريين من السنة، لكن عائلة الأسد الحاكمة من الأقلية العلوية التى ظلت أكثر جماعة ناشطة فى الحياة السياسية فى البلاد، وسيطرت على وزارات رئيسية فى الحكومة بعد وصول الرئيس السابق- والد الرئيس الحالى- حافظ الأسد إلى السلطة فى فبراير 1971.
وأشارت الوكالة الروسية إلى أنه بالرغم من اعتراف رجال الدين الشيعة، ناظرين إلى مطامع سياسية، بالعلويين باعتبارهم جزءا من الشيعة، إلا أن عائلة الأسد حتى وإن كانت من الشيعة، فإنها مازالت تنتمى لأقلية دينية فى دولة غالبيتها من السنة، وهذا هو سبب التوجه العلمانى الكبير للحكومات السورية.
نوفوستى: الغرب يريد بقاء الأسد لضمان استقرار المنطقة
الخميس، 31 مارس 2011 12:36 م
الرئيس السورى بشار الأسد
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة