سياحة دبى تروج للسياحة الخضراء ومكتب المؤتمرات

اختتمت دائرة السياحة والتسويق التجارى بدبى مشاركتها أمس، الأربعاء، فى معرض الخليج لسياحة الحوافز والأعمال والمؤتمرات فى دورته الخامسة، والذى أقيم فى مركز أبو ظبى الوطنى للمعارض واستمر ثلاثة أيام.

وقد شارك ضمن وفد دبى 48 مشاركاً من منشآت فندقية وشركات سياحية إلى جانب مركز دبى التجارى العالمى والإدارة العامة للإقامة وشئون الأجانب.

كما شاركت الدائرة بوفد كبير للترويج للمبادرات والقطاعات المهمة مثل قطاع السياحة البحرية ومكتب دبى للمؤتمرات وجائزة دبى للسياحة الخضراء وحملة "أطفالكم ضيوفنا" التى تنظمها للعام الثالث على التوالى بالتعاون مع طيران الإمارات.

وتم خلال المعرض الترويج لجائزة دبى للسياحة الخضراء فى موسمها الثانى التى لاقت رواجاً كبيراً وصدى واسعاً لدى المنشآت الفندقية على مختلف فئاتها بنسبة 100% خلال الفترة الماضية منذ إطلاق الجائزة فى العام 2009، حيث طلبت 79 جهة من المشاركين أن يتم تنظيم الجائزة كل عامين كما بلغ عدد الدورات التدريبية للمشاركين 7 دورات حتى الآن.

وعن الأفكار الجديدة التى ستطرحها الجائزة لهذه الدورة أوضحت شيخة إبراهيم المطوع مدير إدارة تطوير الأعمال ورئيس لجنة المنظمة للجائزة بأن الدائرة قامت مع شركائها الاستراتيجيين بتبنى عدد من الأفكار الجديدة تدعم أهداف الجائزة كما تم إضافة الفنادق من فئة النجمتين والشقق الفندقية فئة السياحية إلى الجائزة.

وتشمل الأفكار الجديدة أيضا مبادرة "فكر بالبيئة"، وذلك من خلال إعداد العاملين فى القطاع السياحى ليكونوا أكثر مسئولية وأكثر إبداعا وتحملهم مسئولية تحويل المنشآت الفندقية التى يعملون بها إلى منشآت صديقة للبيئة.

كما تهدف الجائزة إلى تكريم المنشآت الفندقية الرائدة فى مجال البيئة وفتح المجال لهم لعرض أفضل الممارسات والمبادرات التى فازت فى جوائز أخرى ومن هنا انطلقت فكرة الدورة الثانية للجائزة " فكر بالبيئة".

ويقول ماجد المرى، مدير أدارة تصنيف الفنادق ونائب رئيس اللجنة إن تصنيف الفنادق يشمل جميع الفئات من 1- 5 نجوم وتتحتم ضرورة وجود شخص على الأقل فى المنشأة الفندقية بأن يكون عضوا دائما وذلك للتنسيق مع الدائرة لتشجيع الممارسات البيئية فى المنشأة وخلق بيئة للسياحة المستدامة فى القطاع الفندقى.

ويمثل أعضاء الفريق المنشآت الفندقية فى ورش العمل التى تنظمها الدائرة، بالإضافة إلى أنه سيطلب من المنشآت تقديم أفكار جديدة مبتكرة تتلاءم والظروف البيئة فى منطقة الخليج لتكون جميع المنشآت صديقة أكثر للبيئة.