انتقادات للاستقطاب الدينى فى الحياة السياسية

الخميس، 31 مارس 2011 05:14 م
انتقادات للاستقطاب الدينى فى الحياة السياسية صورة أرشيفية
الإسكندرية ـ جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انتقد الدكتور محمد رفعت، أستاذ القانون بكلية الحقوق جامعة الإسكندرية، تحويل الاستفتاء على التعديلات الدستورية إلى حرب دينية، من خلال خطباء المساجد وقساوسة الكنائس الذين وجهوا الشعب للتصويت فى استفتاء التعديلات الدستورية فى اتجاه معين، مشيرا إلى أن ذلك يعد نوعا من أنواع التأثير على إرادة الناخبين.

وأشار الدكتور محمد رفعت، خلال ندوة بعنوان الاستقطاب الدينى وثورة 25 يناير، بالكنيسة الإنجيلية بالإسكندرية أمس، وأدارها القس الدكتور راضى عطا الله راعى الكنيسة، إلى الإبقاء على المادة الثانية من الدستور لأنها تعبر عن مبادئ لا تتعارض مع مجلس شعب منتخب ونظام ديمقراطى سليم، وأن هذه المبادئ لا تتعارض مع المساواة بين المسلمين والأقباط.

وحذر من سرقة الثورة باسم الدين، لما قد يؤدى إلى تراجع الديمقراطية، التى قامت من أجلها الثورة، مشددا على ضرورة تقارب الأزهر والكنيسة وفتح باب الحوار بينهم لقطع الطريق على المتشددين.

من جانبه حذر الدكتور حسن السعدى، أستاذ الحضارة والتاريخ بجامعة الإسكندرية من دور الإعلام فى زعزعة الاستقرار باستخدام ألفاظ مثيرة للفتنة مثل "غزوة الصناديق، السلفنة، الخلجنة" وغيرها من الألفاظ التى تثير المواطنين وتدعو إلى إثارة الفتن.

وأكد أن للإسلام والمسلمين دورا كبيرا ورائدا فى احترام الآخرين على اختلاف دياناتهم ومذاهبهم وأن الرسول صلى الله عليه وسلم، كان يتعامل مع أهل الكتاب معاملة طيبة وحسنة.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة