أعلنت الجمعية الوطنية للتغيير، بمحافظة الفيوم، مقاطعتها للمؤتمر، الذى عقد بنادى المعلمين بالفيوم للمصالحة بين الشعب والشرطة تحت عنوان (الشعب والشرطة إيد واحدة).
صرح نصر أبو عطوة، المنسق الإعلامى للجمعية الوطنية للتغيير بالفيوم، بأن الجمعية رحبت بالفكرة فى بدايتها عندما علمت أن هناك ائتلافا من ضباط الشرطة الشرفاء بالمحافظة يريدون التقرب من الشعب ومصالحتهم، ونحن نرحب باستعادة الثقة بين الشعب والشرطة.
وأضاف: بالفعل قمنا بحضور الاجتماع الأول الذى عقد بنادى الشرطة بالفيوم، إلا أننا فوجئنا بوجود سحر الهوارى المرشحة السابقة عن الحزب الوطنى على مقعد كوتة المرأة بالفيوم، والتى نعرف جيدًا انتماءها للحزب الوطنى، كما وجدنا حضور عدد من الضباط ممن لا نرغب فى وجودهم ونتهمهم بأنهم أطلقوا النيران على المتظاهرين، ولذلك امتنعنا عن حضور الاجتماع، الذى عقد مساء أمس الأربعاء، لحضور نفس الشخصيات وبعض المنتمين للحزب الوطنى.
وأكد أبو عطوة أنهم سيدرسون جيدا أى تحركات سيقومون بها خلال الفترة القادمة، لأنهم يشعرون أن الشهداء يراقبونهم، وأن أى تحرك غير سليم سيكون بمثابة الخيانة لهؤلاء الشهداء.
كما أكد عصام الزهرى، منسق عام الجمعية الوطنية للتغيير بالفيوم، أن الجمعية امتنعت عن حضور المؤتمر لأن دماء شهداء الفيوم مازالت معلقة، فلم يحاسب إلى الآن من ضباط الشرطة من أطلق النيران على المتظاهرين، كما أن المؤتمر شهد حضور شخصيات معروفة بانتمائها للحزب الوطنى ومعاداتها للثورة، مؤكدا أن هذه الأيام تشهد محاولات لتوظيف أحداث الثورة من قبل المنتمين للحزب الوطنى لخدمة مصالحهم.
ودعا الزهرى جميع الأحزاب المعارضة بالفيوم بالتدقيق بالأنشطة التى يشاركون فيها والتحلى بأعلى قدر من الإحساس بالمسئولية من أجال الحفاظ على دماء الشهداء.
لحضور بعض المنتمين للحزب الوطنى
"الوطنية للتغيير" بالفيوم تقاطع مؤتمر مصالحة الشرطة
الخميس، 31 مارس 2011 03:30 م