طالعت المقال المنشور على صفحات جريدتكم الغراء يوم الثلاثاء الموافق 22 مارس 2011 فى الصفحة التاسعة بقلم محمد الدسوقى رشدى تحت عنوان: «أرامل الهانم.. كيف نجحت سوزان مبارك فى تصعيد أنس الفقى وعائشة عبدالهادى ومشيرة خطاب وزينب رضوان وإبراهيم سليمان والإبقاء على فرخندة والعادلى» وفى هذا الصدد أود إيضاح بعض الحقائق المتعلقة بالمعلومات المغلوطة الواردة بالتقرير.
أولا: نريد توضيح أن المجلس ليس مشروعا وهميا، بل جهاز حكومى تم إنشاؤه بالقرار الجمهورى رقم 90 لعام 2000 فى إطار المادة 164 من الدستور ونشر بالجريدة الرسمية بهدف تحسين أوضاع المرأة المصرية. ثانيا: فيما يتعلق بما ورد بالمقال حول «أن المجلس ملاكى يخدم نساء الحزب الوطنى».
أود إحاطة سيادتكم علما بأن المجلس لم يكن أبدا تابعا للحزب الوطنى بل هو مجلس قومى يمارس عمله بصورة مستقلة تماما.
أ.د فرخندة حسن أمين عام المجلس القومى للمرأة
