الصحف الجزائرية: ثوار ليبيا يخسرون.. ومفاوضات سرية بين ساركوزى والقذافى فى تونس.. وفنانو البلاط السورى يدينون الثورة

الخميس، 31 مارس 2011 12:52 م
الصحف الجزائرية: ثوار ليبيا يخسرون.. ومفاوضات سرية بين ساركوزى والقذافى فى تونس.. وفنانو البلاط السورى يدينون الثورة وزير الخارجية الليبى موسى كوسا
إعداد سماح عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
النهار:
مفاوضات سرية بين ساركوزى والقذافى فى تونس
أكدت جريدة النهار الجزائرية أن الثوار يتهمون قوات التحالف بالتراجع عن دعمهم والتورط فى لعبة خفية، مدللة على بذلك بإجراء وزير الخارجية الليبى موسى كوسا، الموصوف بكونه أقرب المقربين من العقيد معمر القذافى، أول أمس، لقاء سرياً مع مسئولين فرنسيين، على الأراضى التونسية.

وأشارت النهار إلى ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية، أمس، نقلاً عن مصدر وصفته بالمطلع، فإن موسى كوسا الذى كان متواجداً بتونس، قبل أن يغادرها ليلة الثلاثاء الماضى، التقى مسئولين فرنسيين فى لقاء سرى بعيداً عن الأضواء، جرى عقده فى أحد الفنادق السياحية فى جزيرة جربة التونسية.

وإن لم تقدم وكالة الأنباء الألمانية المزيد من التفاصيل عن اللقاء السرى، إلا أنها نقلت عن مصدرها الذى لم تذكره بالاسم، أن موسى كوسا الذى شغل منصب مدير جهاز المخابرات الليبية لمدة ١٥ سنة قبل أن يتم تحويله لمنصب وزير الخارجية، أجرى محادثات مع مسئولين فرنسيين فيما يتعلق بالأزمة الليبية الراهنة. وحسب نفس المصدر، فإن وزير خارجية القذافى أمضى يومين كاملين فى تونس، حيث دخل التراب التونسى يوم الاثنين الماضى عبر معبر رأس جدير الحدودى، قبل أن يعود إلى بلاده عبر نفس المعبر ليلة الثلاثاء.

كانت السلطات التونسية أعلنت فى وقت سابق عن دخول موسى كوسا إلى أراضيها، حيث قالت وزارة الخارجية التونسية فى بيان أصدرته يوم الاثنين، أن كوسا دخل تونس فى ''زيارة خاصة''، مضيفة أن تلك الزيارة ''لا تندرج فى إطار اتصالات رسمية مع الحكومة المؤقتة فى تونس''.

الخبر:
ثوار ليبيا يخسرون
تراجع الثوار إلى ما بعد البريقة، بعدما كانوا على مشارف سيرت، بعد أن لاحقتهم كتائب القذافى بالقذائف والقنابل، وتزامنت الهزيمة مع اليوم الموالى لقمة ''مجموعة الاتصال'' التى عقدت بالعاصمة البريطانية لندن، ووقع فيها الإجماع على رحيل القذافى.

كان الثوار قد وصلوا إلى المدخل الشرقى لسيرت، على بعد 30 كلم من مدينة القذافى، لكن أمام ضربات قوات القذافى تراجعوا إلى بن جواد التى فقدوا السيطرة عليها أول أمس، ليتراجعوا مجددا إلى الوراء أمام تواصل هجوم كتائب القذافى ليفقدوا السيطرة أمس الأربعاء، على رأس لانوف والبريقة على التوالى يوم أمس، وهكذا استعادت كتائب القذافى المناطق البترولية فى فسحة 24 ساعة.

وتحولت مصراتة إلى لهيب تحت قذائف القذافى، فبعد حصيلة ثقيلة تجاوزت المائة قتيل، سقط 18 آخرون، حسب ناطق باسم الثوار ومصادر طبية فى عين المكان، وقال المتحدث إن مصراتة تعرضت للقنابل وقذائف الدبابات والصواريخ فى أحياء مختلفة من المدينة.

وطالب الثوار بمواصلة القصف الجوى وتزويدهم بالأسلحة الثقيلة، لأن تلك التى بحوزتهم لا تسمح لهم بالتصدى لدبابات القذافى وجنوده.

الشروق:
فنانون سوريون يدينون الثورة
أصدر فنانون سوريون بياناً لإدانة الثورة السورية وإعلانهم الوقوف بجانب الرئيس بشار الأسد، ودعا الفنانون الذين يتقدمهم نجم الدراما السورية بسام كوسا وباسم ياخور والفنانة يارا صبرى، وكرد فعل على الجرائم البشعة التى ارتكبها النظام السورى فى حق مواطنى درعا العزل إلى حداد وطنى لمدة ثلاثة أيام، ومحاسبة كل المسئولين عن إراقة دماء إخوانهم السوريين.

وأضاف البيان الذى وقعه ثلاثون فناناً من بلاط الأسد "بدايةً نتقدمُ ببالغِ العزاءِ لأنفسنا كسوريين ولكلِّ الأسرِ التى فقدت أحداً من أبنائها ممن سقطوا شهداء فى هذه الأحداثِ المؤسفةِ، وعليه فإننا ندعو لإعلان حداد وطنى لمدة ثلاثةِ أيامٍ فى عموم سوريا على أرواحِ شهدائنا فى محافظة درعا وباقى محافظات بلدنا الحبيب، ونطالب بمحاسبة كل من تسبب فى إراقةِ تلك الدماء الغالية وكشف الملابسات التى أدت إلى هذه الاضطرابات بشفافية تامة".

وأعلن فنانو العار تأييدهم لأى حراكٍ سلمى يحققُ كرامةَ وحرية ورفع مستوى معيشة المواطن السورى، ونعارضُ وبشدة أى شكلٍ من أشكالِ التحريضِ والتجييش الذى من شأنه أن يأخذَ البلادَ إلى حالةٍ منَ الفوضى والخراب والدمار، فى انتقاد معلن وصريح للثورة التى يقودها الشعب السورى ضد الأسد، كما أشاد البيان بالخطوات الإصلاحية التى أعلن عنها.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة